ظلم المصطبة الحلقة 8: حمادة يصل لمكان إقامة هند وحسن
يظهر الوجه الجديد لأسامة، ضياء عبدالخالق، في الحلقة الثامنة من مسلسل ظلم المصطبة، وتواجه شقيقتها رحاب الكثير من التحديات للضغط عليها من أجل الوصول لشقيقتها.
ظلم المصطبة الحلقة 8
يقرر حسن إصلاح الأمر مع كل أقارب حسن، إياد نصار، رغم مرضه الشديد، ويحاول إصلاح الأمور مع وليد، محمد رزق، زوج شقيقته سحر، بسمة، وذلك بعد أن حاول التعدي عليه بالضرب على خلفية طلب الأخير العيش في الإسكندرية مع عائلته، ويبلغه حمادة بأنه لا يمانع ولكنه فقط يحاول أن يجعله يرى الأمور بشكل كامل ويعبر له عن حرصه على أن يعيشوا معاً في مكان واحد لدعم كل منهما الآخر.
أما أسامة، فيبلغ حسن أنه وجد صبحي، الذي يبحث عنه الأخير، ويطلب منه أن يحل محله في غيابه في السفر، وهو ما يثير استغراب حسن، فيسأل أسامة عن سر إصراره بأن يكون هو المسؤول عن المصنع في غياب صديقه أسامة رغم خبرته القليلة ووجود الكثير من الأشخاص القدامى في المكان الذين يستطيعون القيام بهذا الدور بأكمل وجه ، إلا أن أسامة يبلغه أن طلبه هذا بسبب ثقته فيه وعلاقة الصداقة التي تجمعهما.
يعود حسن إلى المنزل، ويخبر هند، ريهام عبدالغفور، يخبر العثور على صبحي، وأن الحصول على الأموال التي استولى عليها صبحي مسألة وقت، فتطمئن هند.
أما رحاب شقيقة هند، فتذهب لزوجة الشيخ علاء، أحمد عزمي، وتخبرها بندمها على العلاقة التي بينها وبين حبيبها، رغم عدم تجاوزها الحدود، فتطمئنها زوجة الشيخ علاء وتثني عليها.
أما وليد، فيعود لزوجته، سحر، ويخبرها بأنه اقتنع بكلام حمادة بالبقاء في المنزل، فتحتد عليه سحر، التي لا يرضيها انصياع زوجها لشقيقها دائماً. وتذهب للحديث مع صديقها، الشخص الذي تتواصل معه عبر الإنترنت دائماً، وتطلب منه أن يأخذ موقفاً ضد صاحب المنزل الذي يسكن فيه.
يحاول صديق سحر، بسمة، أن يوفر لها حلول بأن تسافر لتغيير جو، أو تفعل أحد الأمور التي تحبها من أجل الخروج من الضغوطات التي تعانيها، ولا يخلو حديثه معها من غزل تعبر سحر عن رفضها له بدلال.
أما مصطفى، ابن خالة حسن، فتخبره الأوقاف بالموافقة على طلب كان تقدم به، وذلك بعد إصلاح حمادة لكل القرارات التي أصدرها في حق مصطفى وكل عائلة حسن.
أما شقيقتها رحاب، فترفض طلب مصطفى الزواج منها، وتقوم الأخيرة بإخبار حبيبها بالأمر، إلا أنه يتجاهل الرد عليها، وذلك بسبب موقفه من شقيقتها هند بعد الأخبار التي تداولت عنها بقتل زوجها وهروبها مع حبيبها.
وتحاول هند طمأنة شقيقتها، رحاب، وتؤكد عليها بأن كل ما يدور حولها من كلام لا أساس له من الصحة، وأن الصورة ليست كما تبدو عليها.
تستمر ابنة هند في الحزن، ويتغير سلوكها إلى الغضب، وذلك اعتراضاً منها على أن يعيش حسن مع والدتها، فعقلها لا يستوعب ما يدور حولها من تغيير في الأوضاع، حيث وجدت نفسها فجأة بعيدة عن والدها، ويعيش معها شخص لا تعرفه، حسن. إلا أن هند تحاول تهدئتها والتعامل معها بهدوء طوال الوقت.
يحاول حمادة الوصول إلى هند وحسن، فيستدعي، شوقي، صديق حسن الذي كان معه لحظة هروبه من الورشة قبل حرقها، ويخبره شوقي بأنه لا يعلم أي شيء عن حسن، إلا أنه سافر إلى الصعيد، وأكد لحمادة على أنه لا يعلم أي تفاصيل أخرة، فيعطيه حمادة الأموال التي قال له أنه سيمنحها له إذا أخبره بمكان حسن، وبعد مغادرة شوقي للمكان يغضب الشيخ علاء، ويسأل حمادة عن سبب منحه المال، رغم عدم إدلائه بمعلومات كثيرة، فيؤكد له حمادة على أنه علم بمكان حسن.
يلاحظ حسن وهند أمور غريبة وغير مفهومة؛ بسبب أسامة أبو العطايا، فيخبرها حسن بأن تعود للمنزل، وتجمع أغراضها من أجل الرحيل، وفي نفس التوقيت يتحرك حمادة إلى الصعيد حيث منزل أسامة أبو العطايا، ويجهز سلاحه، وعندما يصل يفاجأ بتجمهر عند مصنع أسامة أبو العطايا، بعد اكتشاف الناس لنصبه عليهم، ويسأل حمادة عن عنوان المنزل، وبالفعل يذهب لهناك، ولكن يكون حسن وهند نجحا في مغادرة المكان.