علامات تؤكد اضطراب الهرمونات لديكِ

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 يوليو 2018
مقالات ذات صلة
علامات تؤكد أن هذا الرجل لا يصلح لك
علامات تؤكد استخدامك للشامبو الخاطئ
7 علامات تؤكد تلف طعامك في الثلاجة

هل تلحظين تغيرات كثيرة تطرأ على جسدكِ لكنكِ لا تعرفين كيف وصلتِ إليها؟ إنها الهرمونات في أغلب الاحيان، والتي تتعرّض في مرات كثيرة لمشاكل واضحة لكنكِ لا تعلمين كنهها.

إن كنتِ تلحظين تكدراً غير مبرر في مزاجكِ أو اضطراباً ظاهراً في اكتساب الوزن أو خسارته، فإنها الهرمونات على الأغلب. لا داعي للقلق، ستجدين أن الأمر يحتاج منكِ مراجعة طبيب غدد صمّاء، مع الوقوف على أسباب الخلل الذي أصابكِ، ثم ستستقيم الأمور تماماً.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

قد تجهلين بعض العلامات التي تشير لاضطراب في الهرمونات. إليكِ بعضاً منها:

شاهدي أيضاً: ريجيم الهرمونات: كيف تخسرين وزنكِ رغم وجود خلل في هرموناتكِ؟

- إن كنتِ تعانين من اضطرابات النوم، فالأمر على الأغلب يتعلق بالهرمونات وأبرزها اضطرابات الميلاتونين، الذي يحتاج لإعادة ضبط من قِبل الطبيب؛ حتى تتمكني من الحصول على قسط كافٍ من النوم. ولعلكِ تجهلين جدلية النوم في هذا الجانب؛ إذ إن النوم غير المنتظم وعدم نيل قسط كافٍ منه هو من أحد أهم مسببات خلل الهرمونات من الأساس. لذا، يجدر بكِ التعامل مع مسألة النوم بتقديس. لا تتهاوني بشأن اضطرابات النوم؛ إذ هي مسبّب ونتيجة لاضطرابات الهرمونات. 

- اضطرابات الوزن من أهم ما يشير لخلل في الهرمونات. إن كنتِ تجدين ذاتكِ تتأرجحين بطريقة غير مفهومة بين الوزن الضئيل والوزن الثقيل وبين انقطاع الشهية او اكتسابها بطريقة مرضية، وما يفضي إليه ذلك من تكدّس للدهون في منطقة البطن تحديداً، فحينها عليك الانتباه أن ثمة خلل هرمونات هناك. ولعلكِ لا تعلمين أيضاً أن زيادة الوزن المفرطة هي من مسبّبات اضطرابات الهرمونات الرئيسة. لذا، أولي موضوع الوزن: خسارة مفرطة أو اكتساباً مبالغاً فيه اهتمامكِ الجمّ، وتأكدي من كونكِ تفقدين الوزن عند اتباع الرجيم؛ لأن عدم خسارة الوزن برغم الحمية تشير لخلل في الغدة الدرقية على الأغلب.

- اضطرابات الدورة الشهرية وكل ما يتبع لها من نزول للحليب من الصدر برغم عدم مروروكِ في مرحلة رضاعة طبيعية، وتأرجح الرغبة الجنسية وكل ما إلى ذلك من أمور مرتبطة بالجنس والأنوثة، فإنها إشارة واضحة لوجود خلل في هرموناتكِ، سواءً كانت الأستروجين او البروجستيرون أو هرمونات الحليب والإباضة وغيرها. يجدر بكِ في حينها الانتباه ومراجعة طبيبكِ بالسرعة التي تشعرين فيها ببدء هذا التدهور والاضطرابات.