يوم المرأة العُمانية: تعرفوا على أبرز المؤثرات على مواقع التواصل ومحتواهن
رحمة عمير تشارك محتوى اجتماعي عبر انستغرام
شيماء عبراوي تشارك محتوى عن المشي
صالحة هارون تشاارك محتوى اجتماعي مع اطفالها وعائلتها
تجسد جيهاان البلوشي اناقة عصرية للمراة العصرية
جيهان البلوشي تحظى بمتابعة واسعة وتشارك محتوى نسائي جمالي واسع
مروى الغافري صانعة محتوى عمانية تشارك لمحات من حياتها اليومية
سارا اللواتي تحظى بمتابعة واسعة وتهتم بمحتوى الموضة
وتعرف ماما سيتا بالأناقة وتعرف نفسها بأنهاا عمانية 100 %
ماما سيتا ناشطة مهتمة بالجمال والموضة والمكياج
يتابع ماما سيتا 275 الف متابع على إنستغرام
يتابع أمل المقبالي ما يقرب من 400 الف متابع
أمل المقبالي تروج للسياحة والسفر
ويتابع فدوى البوسعيدي ما يقرب من نصف مليون متابع
فدوى البوسعيدي ناشطة اجتماعية ومؤثرة تروج للعديد من المنتجات المجربة
ليلى العمانية على إنستغرام يتابعها 623 الف متابع
تأألقي على طريقة بسمة آل عيسى
بسمة آل عيسى يتابعها أكثر من 766 ألف متابع
تعرف بسمة آل عيسى بأسلوبها المحتشم وجمالها واناقتها
بسمة آل عيسى مؤثرة موضة وجمال عمانية
وتحظى نعيمة المقبالي بمتاابعة ما يقرب من مليون متابع
نعيمة المقبالي اعلامية ومؤثرة عمانية
-
1 / 21
قدمت المرأة العُمانية عبر السنوات مثالاً حيّاً للتوازن بين الأصالة والانفتاح، متجلّياً ذلك في نجاحات عدد من المؤثرات اللواتي رسمن مساراً لافتاً في مجالات الإعلام والفنون والجمال.
في هذا التقرير نستعرض أبرز هذه الشخصيات، مع التركيز على خلفياتهن وإنجازاتهن، ومحتواهن على منصات التواصل الاجتماعي:
نعيمة المقبالي: بين التقديم والتمثيل
سطع نجم نعيمة محمد المقبالي منذ مشاركتها في عدد من الأعمال الدرامية والمسرحية، وفرضت نفسها كإحدى أبرز الوجوه الإعلامية والفنية في السلطنة. بدأت مسيرتها منذ صغرها بتقديم الفعاليات المدرسية والاحتفالات الوطنية، ثم توسعت لتقديم تقارير لقناتي عمان الفضائية وعمان الثانية، لتصبح اليوم رمزاً للمواهب العمانية الشابة.
واجهت المقبالي تحديات الجمع بين التمثيل والتقديم، لكنها نجحت في الموازنة بينهما، مستفيدة من عضويتها في فرقة شباب صحار المسرحية، ومشاركتها في أعمال درامية مثل مسلسل "حكايات اجتماعية" ومسلسل "إنسان من هذا الزمان"، إضافة إلى أعمال كوميدية عربية مثل "توين فيلا" الذي جمعها بممثلين خليجيين وعرب.
ولم تتوقف نعيمة عند حدود الموهبة العملية فقط، بل حرصت على تطوير نفسها أكاديمياً، حيث تدرس إدارة الموارد البشرية، مع الاستمرار في الدورات التدريبية المتخصصة في الإعلام والتمثيل، لتؤكد أن العمل المتقن يحتاج إلى صقل مستمر.
بسمه آل عيسى: أيقونة الجمال الرقمي
تعد بسمه آل عيسى من أبرز مؤثرات الجمال في عُمان، حيث تمتلك حضوراً قوياً على منصات التواصل الاجتماعي، مع جمهور واسع يتابع نصائحها في المكياج والعناية بالبشرة. أسست بسمه علامتها الخاصة، معتمدة على إبراز الجمال الطبيعي للمرأة العُمانية، مع لمسات عصرية تجمع بين الأصالة والابتكار.
تميزت بسمه بالتفاعل الهادئ والمهني مع جمهورها، ما أكسبها سمعة قوية في مجال التجميل الرقمي، لتصبح مرجعاً للمحتوى الإبداعي في السلطنة، وتفتح أبواب التعاون مع علامات تجارية محلية وإقليمية، مؤكدة أن حضور المؤثرة لا يقتصر على الأرقام بل على التأثير الفعلي والمستدام.
ليلى: رائدة أسلوب الحياة الرقمي
نجحت ليلى، المعروفة بلقب "Big Sis"، في تقديم محتوى متنوع يجمع بين الجمال ونمط الحياة والترفيه، ما جعلها إحدى أبرز المؤثرات العُمانيات على الصعيد الإقليمي. حصلت على لقب "أفضل مؤثرة عُمانية" من فوربس الشرق الأوسط، وأسست علامتها الخاصة FemmePire World، التي تهدف إلى تمكين النساء وإلهامهن على مستوى عالمي.
تميزت ليلى بقدرتها على دمج محتوى متنوع يجذب جمهوراً واسعاً، مع الحفاظ على أصالتها العمانية، ما يجعلها نموذجاً للمرأة العمانية التي تستطيع الجمع بين المهنية والإبداع الشخصي، وتحقيق تأثير ملموس في مجالات متعددة.
سارا اللواتي: دمج الجمال والسفر
سارا اللواتي قدمت نموذجاً مختلفاً في عالم المؤثرات، من خلال دمج محتوى الجمال والعناية بالبشرة مع السفر واستكشاف الوجهات السياحية، لتصبح مؤثرة متكاملة. أسست أسارا علامتها الخاصة AsaraBeauty وTamaraFume، مع حضور قوي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشجع متابعوها على اعتماد الجمال الصحي والنصائح العملية بعيداً عن التصنع.
تركز سارا على تقديم محتوى مدروس يعكس الثقافة العُمانية ويعزز حضورها العالمي، مع الحرص على تقديم منتجات وخدمات تتوافق مع أسلوب حياة متابعينها، ما أكسبها قاعدة جماهيرية متفاعلة، وتأكيداً على قدرة المرأة العُمانية على الجمع بين الإبداع والعمل المؤثر.
المرأة العُمانية في يومها: نموذج الإبداع والاحتراف
تظهر المؤثرات العمانيات في يوم المرأة العمانية كنماذج حية للتفرد والاحترافية، حيث يجمع عملهن بين الأصالة والمعاصرة، بين التمثيل والإعلام، بين الجمال والابتكار الرقمي. إنهن يبرزن قدرة المرأة العمانية على تحقيق التأثير المستدام، وفتح آفاق جديدة في مختلف المجالات، مع الحفاظ على قيمها الثقافية والاجتماعية.
تؤكد هذه الشخصيات أن الاحتفاء بالمرأة العُمانية ليس مجرد مناسبة، بل فرصة للاحتفاء بالإبداع والعمل الجاد الذي يجعل من كل امرأة عمانية رمزاً للتميز والإلهام.