فيلم بنات ألفة يستكمل إنجازاته بجائزة دولية جديدة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 29 نوفمبر 2023
مقالات ذات صلة
القائمة الكاملة لترشيحات الأوسكار 2024: منها فيلم بنات أُلفة
هند صبري تحصد 3 جوائز في مهرجان كان بفيلم بنات ألفة
فيلم وداعاً جوليا يحصد جائزة دولية جديدة في إسبانيا

يستكمل فيلم بنات ألفة قائمة إنجازاته بجائزة دولية جديدة، حيث فاز الفيلم الوثائقي بجائزة أفضل فيلم في مهرجان جوثام الدولي وهي الجائزة التي تعد واحدة من أكبر الجوائز العالمية في السينما.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويأتي فوز الفيلم بجائزة مهرجان جوثام بعد مشاركته في مهرجان كان السينمائي الدولي، ليبدأ بعدها الفيلم في حصد جوائزه العالمية، ليتصدر الفيلم حديث منصات التواصل الاجتماعي خاصة وأنه جاء بعد أيام قليلة من موقف شجاع لبطلته الفنانة هند صبري. والتي أعلنت استقالتها من برنامج الغذاء العالمي اعتراضاً على الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال في أهل غزة.

فيلم بنات ألفة

فيلم بنات ألفة بطولة هند صبري، للمخرجة كوثر بن هنية، ومن إنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وصور الفيلم الوثائقي في تونس وتدور أحداثه حول  وألفة، وهي سيدة لديها أربع بنات، وتتصاعد الأحداث لتبرز  كيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائياً بطريقة جمعت فيها بين الفيلم الوثائقي والدراما.

أفلام هند صبري

فيلم بنات ألفة ليس الفيلم الوحيد لهند صبري الذي يحقق نجاحات عالمية وإنما شاركت الفنانة التونسية في الكثير من الأعمال التي حققت نجاحات فنية وجماهيرية كبيرة ومن بينها فيلم أسماء، وغيره من الأعمال الأخرى.

ويأتي فوز هند صبري بالفيلم بعد أيام من إعلان استقالتها من برنامج الأغذية العالمي اعتراضاً على سياسة التجويع المتبعة ضد أطفال وأهل غزة، حيث كتبت النجمة التونسية: "بعد 13 عاماً من العمل الإنساني عبر العالم... أستقيل من برنامج الغذاء العالمي... أكتب هذا بقلب مثقل وحزن عميق؛ حيث قررت التخلّي عن دوري كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو الدور الذي أعتز به وألعبه منذ سنوات... لقد تعلمت كثيراً، وبكيت كثيراً معكم جميعاً طوال هذه الرحلة التي ستظل دائماً في قلبي، فأنا ومنذ ثلاثة عشر عاماً... أصبحت جزءاً من الأسرة الكبيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، جزءاً من مهمة عظيمة ونبيلة... وأنا فخورة بذلك".

وأضافت: "لقد رأيت طوال هذه السنوات كيف كرّس رجال ونساء شجعان في كل أنحاء العالم حياتهم لخدمة الآخرين... ولهذا السبب أكنّ لهم حباً واحتراماً عميقين، خلال الأسابيع الماضية، شهدت وشاركت تجارب زملائي المتفانين في برنامج الأغذية العالمي في الإحساس بالعجز لعدم قدرتهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه كعادتهم دائماً تجاه الأطفال والأمهات والآباء والأجداد في غزة".

 وأضافت: "لم يكن بوسعهم إلا عمل القليل في مواجهة آلة الحرب الطاحنة التي لم ترحم المدنيين الذين يحاصرهم الموت... لقد حاولت إيصال صوتي على أعلى مستوى في برنامج الأغذية العالمي والانضمام إلى زملائي في المطالبة باستخدام ثقل البرنامج - مثلما فعل بنجاح في السابق، للدعوة والضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار الإنساني والفوري في قطاع غزة، والاستفادة من نفوذ البرنامج لمنع استخدام التجويع كسلاح حرب، لأنني كنت على يقين من أن برنامج الأغذية العالمي - الذي حصل على جائزة نوبل للسلام قبل 3 أعوام فقط - بعد أن كان مشاركاً نشطاً في قرار الأمم المتحدة الرقم 2417 الذي دان استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب - سوف يستخدم صوته بقوة كما فعل في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية المتعددة".

وتابعت: "ومع ذلك، تم استخدام التجويع والحصار كأسلحة حرب على مدى الأيام الستة والأربعين الماضية ضد أكثر من مليوني مدني في غزة. وهو السلاح الذي قتل حتى الآن أكثر من 14 ألف شخص، وأصبح أكثر من 1.6 مليون شخص بلا مأوى، ودُمّر نصف المباني، وقُصفت المستشفيات والمدارس التي من المفترض أن تكون ملاجئ آمنة".

 وأعلنت استقالتها قائلة: "لأجل ذلك أعلن استقالتي وأتمنى لجميع زملائي في برنامج الأغذية العالمي السلامة والسلام، مع تأكيدي أنني لن أتخلّى عن دوري الإنساني والمجتمعي، لكنني سأقوم به بصيغ أخرى ومختلفة، وأؤكد أن هذا البيان هو كل ما سيتم قوله بخصوص هذا الموضوع ولن أعلّق عليه في أي وسيلة إعلامية أو صحفية، وأثمّن لأصدقائي الإعلاميين والصحافيين احترامهم لهذا".