قام بحظرها: تصاعد الخلاف بين هاندا أرتشيل وهاكان سابانجي
شهدت العلاقة السابقة بين الممثلة التركية الشهيرة هاندا أرتشيل ورجل الأعمال والملياردير التركي هاكان سابانجي منعطفاً جديداً أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إقدام سابانجي على حظر هاندا وشقيقتها غمزة أرتشيل من جميع حساباته على السوشيال ميديا.
هاكان سابانجي وهاندا أرتشيل
هذه الخطوة جاءت وسط سلسلة من التطورات التي بدأت منذ إعلان انفصال الثنائي رسميًا قبل نحو شهرين، لكنها أخذت منحى أكثر حدة مع توارد أخبار عن توتر شديد بين العائلتين، إلى جانب إشاعات عن دخول طرف ثالث على خط الأحداث.
تفاجأ الجمهور التركي والعربي بقيام هاكان سابانجي بخطوة غير متوقعة تمثلت في حظر الشقيقتين هاندا وغمزة أرتشيل، وهو ما أعاد قصتهما إلى دائرة الجدل من جديد.
وانتشر عبر منصات التواصل أن سبب هذا التصعيد يعود إلى حظر هاندا لوالدة هاكان، آرزو سابانجي، من حساباتها على مواقع التواصل، ورأى متابعون أن هذه الخطوة من هاندا كانت بمثابة رسالة مباشرة تعكس عمق الخلاف بين الطرفين بعد الانفصال، بينما اعتبرها آخرون مجرد رد فعل على ضغوط أو تدخلات سابقة خلال فترة علاقتهما.
وبحسب ما تم تداوله، فإن هاكان اعتبر حظر والدته تقليلًا من احترام العائلة، ليقرر بعدها الرد بحظر هاندا وغمزة في خطوة حملت طابعًا انفعاليًا وغير مسبوق، خصوصًا أن العلاقة بين الطرفين كانت راسخة واستمرت لسنوات.
علاقة استمرت 3 سنوات ونهاية هادئة تحولت إلى عاصفة
منذ أكثر من 3 أعوام، شكّل ارتباط هاندا أرتشيل وهاكان سابانجي واحدة من أبرز العلاقات الرومانسية التي يتابعها الجمهور التركي والعربي، حيث شَهِدَت ظهور مشترك وصور من الرحلات والسفر والحفلات، ما جعل الثنائي بين أكثر الأزواج متابعة على السوشيال ميديا.
لكن هدوء العلاقة لم يستمر، إذ بدأت ملامح التوتر بالظهور منذ مطلع أغسطس/آب الماضي، وفق ما كشفته الإعلامية إيجي إركين.
وذكرت إركين أن هاندا كانت ترغب في الانتقال إلى خطوة أكثر جدية في العلاقة عبر فتح ملف الزواج، بينما بدا أن هاكان غير مستعد أو متردد في اتخاذ هذا القرار، الأمر الذي وضع العلاقة على مفترق طرق.
هذا التباين في الرغبات خلق فجوة تدريجية بين الطرفين، لتقوم هاندا لاحقًا بحذف كل الصور التي تجمعها بهاكان من حسابها على "إنستغرام"، وهي خطوة أثارت ضجة كبيرة واعتُبرت مؤشرًا واضحًا على انفصال وشيك.
ورغم الضجيج الإعلامي، لم يصدر أي بيان رسمي من الطرفين خلال الأسابيع التالية، قبل أن يُعلَن الانفصال بشكل فعلي وبدون تفاصيل إضافية.
تراكمات وخلافات عائلية خلف الكواليس
بعد الانفصال، بدأ المتابعون يتحدثون عن أسباب أكثر عمقًا أدت إلى نهاية العلاقة، من بينها الخلافات بين هاندا وعائلة هاكان.
وتشير مصادر إعلامية إلى أن العلاقة بين هاندا ووالدة هاكان لم تكن دائمًا على ما يرام، وأن تدخلات الأسرة في تفاصيل العلاقة كانت تُحدث توترًا بين الحين والآخر.
ووفق ما تم تداوله في الصحف التركية، فقد شعرت هاندا بأن استمرار العلاقة في ظل هذه التوترات العائلية سيضعها تحت ضغط نفسي كبير، ما جعل قرار الانفصال – رغم صعوبته – الخيار الأكثر صحة بالنسبة لها.
أما خطوة الحظر المتبادل الأخيرة، فقد رأى فيها الكثيرون دليلًا على أن ما كان يُقال عن "انفصال ودي" لم يكن دقيقًا بالكامل.