ليلي كولينز بنحافة مقلقة في أحدث ظهور: هل تعاني من مشكلة؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 سبتمبر 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
ليلي كولينز
في أحدث ظهور: ليلى زاهر بإطلالة بيضاء أنيقة
ليلى علوي تخطف الأنظار في أحدث ظهور: إليكِ أسرار رشاقتها المختلفة

اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد الظهور الأخير للنجمة البريطانية ليلي كولينز في أسبوع الموضة بنيويورك، حيث أثارت نحافتها المفرطة قلق جمهورها وفتحت باب النقاش مجددًا حول صحتها.

الممثلة التي اشتهرت بدورها في مسلسل "Emily in Paris" خطفت الأنظار خلال عرض "Calvin Klein" بملابس كشفت عن قوامها الهزيل بشكل لافت، وهو ما دفع الكثير من المتابعين إلى التساؤل عن حالتها الصحية، بل ومطالبتها بالحصول على المساعدة.

ظهور ليلي كولينز Lily Collins يثير الجدل في نيويورك

شاركت ليلي كولينز في فعاليات أسبوع الموضة بنيويورك، وظهرت بإطلالة لامعة نسقتها مع حذاء فضي وحقيبة متطابقة، إلا أن المظهر الأنيق لم يكن كافيًا لصرف الانتباه عن ضعف بنيتها الجسدية.

بدت النجمة البالغة من العمر 36 عامًا في حالة من الرقة المفرطة، ما جعل صورها تنتشر بسرعة عبر مواقع الأخبار والترفيه، مع تعليقات لآلاف المتابعين الذين عبّروا عن قلقهم الشديد على صحتها.

معاناة ليلي كولينز مع اضطرابات الأكل

ليلي كولينز لم تخفِ يومًا معاناتها السابقة مع اضطرابات الأكل. ففي مذكراتها التي أصدرتها عام 2017 بعنوان "Unfiltered: No Shame, No Regrets, Just Me"، سردت تجارب مؤلمة عاشتها مع المرض، حيث فقدت دورتها الشهرية لفترة طويلة، وضعفت أظافرها وشعرها، وأصيبت بآلام مستمرة في المريء نتيجة عادات غير صحية.

وقد اعترفت آنذاك بأنها كانت تخشى أن تفقد قدرتها على الإنجاب بسبب آثار المرض. هذا التاريخ أعاد إلى الأذهان بقوة بعد صورها الأخيرة، وعمّق قلق جمهورها عليها.

تعليقات الجمهور: خوف ودعوات للمساعدة

لم تقتصر ردود الفعل على التعاطف، بل تحولت إلى مناشدات مباشرة. فقد كتب عدد من المتابعين رسائل تعكس حالة الذعر، مثل "ليلي، تناولي شيئًا"، وأخرى تدعوها بوضوح إلى طلب المساعدة الطبية.

هذه الردود لم تكن معزولة بل تكررت في مختلف المنصات، وهو ما يعكس حجم القلق الجماهيري تجاه النجمة التي طالما اعتُبرت أيقونة للأناقة والجمال الطبيعي.

نمط حياة متوازن رغم الماضي

المفارقة أن ليلي كولينز تحدثت في مناسبات عديدة عن نمط حياتها المتوازن بعد تعافيها من اضطرابات الأكل. فقد كشفت في حوار سابق أنها تتبع نظامًا غذائيًا يعتمد على الأطعمة الصحية كالخضروات والأسماك والحبوب الكاملة، مع الابتعاد عن اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة.

وأشارت إلى أنها تسمح لنفسها أحيانًا بتناول الحلويات التي تحضرها بنفسها في المنزل، معتبرة أن الطهي يمنحها شعورًا بالراحة والإنجاز.

روتين رياضي للحفاظ على اللياقة

كما حرصت الممثلة على دمج النشاط البدني في حياتها اليومية. فهي تمارس السباحة والجري، وتخضع لتدريبات خاصة تعتمد على الرقص وحركات الباليه للحفاظ على قوة جسدها ورشاقته.

وأوضحت أنها لا تتبع التمارين القاسية، بل تركز على التوازن وتخصيص وقت للراحة عند الحاجة. بالنسبة لها، الحركة اليومية ليست مجرد وسيلة للحفاظ على الشكل، بل أيضًا للتوازن النفسي.

تضارب بين الصورة العامة والواقع الحالي

رغم هذه التصريحات عن أسلوب حياة صحي، فإن صورها الأخيرة طرحت علامات استفهام كبيرة حول ما إذا كانت الممثلة قادرة على الحفاظ على هذا التوازن فعلًا.

فبين حديثها عن "الأكل النظيف" والنشاط المعتدل، وبين مظهرها شديد النحافة، يظهر تناقض يثير مخاوف متابعيها. البعض رأى أن هذه النحافة قد تكون انعكاسًا لضغوط مهنية أو شخصية، خاصة مع انشغالها بتصوير الموسم الأخير من "Emily in Paris".