ما لا تعرفيه عن لوسي جو: أصغر مليارديرة عصامية في العالم
تؤمن بأن النجاح يتحقق عبر التجريب والمخاطرة المدروسة
علمت البرمجة بتطوير أدوات داخل الألعاب لبيعها
ثروة لوسي جو بلغت 1.3 مليار دولار
طفولتها المبكرة شكّلت شغفها بالحاسوب والألعاب
دخلت قائمة فوربس كأصغر مليارديرة عصامية عام 2025
تعتمد في عملها على الانضباط وأسلوب حياة مقتصد
جو أصبحت أصغر مليارديرة بعد تفوقها على كاتي بيري
حصتها في سكيل أي آي تقدر بـ 5% من الأسهم
حصلت من ثيل فاونديشن على 200 ألف دولار لدعم مشروعها
التحقت ببرنامج زمالة ثيل عام 2013
تركت جامعة كارنيجي ميلون بعد عامين فقط
كسبت أموالًا من بيع عناصر لعبة نيوبتس
بدأت أول تجارة لها ببيع بطاقات بوكيمون
لدها ووالدتها مهاجران صينيان مهندسان كهرباء
جو من مواليد 1994 في فريمونت بولاية كاليفورنيا
جمعت باسز 40 مليون دولار في جولة تمويل 2024
منصة باسز أطلقتها جو عام 2022 لصناع المحتوى
جو أسست صندوق باك إند فينتشرز لدعم الشركات الناشئة
ميتا استحوذت على سكيل أي آي بقيمة 25 مليار دولار
جو شاركت في تأسيس سكيل أي آي عام 2016
لوسي جو أصغر مليارديرة عصامية في العالم
لوسي جو
-
1 / 22
تصدّرت الشابة الأمريكية من أصول صينية لوسي جو عناوين الإعلام العالمي بعد أن أصبحت أصغر مليارديرة عصامية في العالم بعمر 30 عامًا، متفوقة بذلك على المغنية الشهيرة كاتي بيري وتايلور سويفت وغيرها من الأسماء اللامعة في قوائم فوربس.
وتقدّر ثروتها اليوم بحوالي 1.3 مليار دولار، بفضل حصتها في شركة الذكاء الاصطناعي "سكيل أي آي" التي وصلت قيمتها السوقية في إحدى مراحلها إلى نحو 25 مليار دولار.
لوسي جو lucy guo: البدايات في فريمونت
نشأت لوسي جو في مدينة فريمونت بولاية كاليفورنيا داخل أسرة مهاجرة من الصين، حيث حرص والداها على غرس قيم الانضباط وأهمية التعليم والعمل الجاد.
ورغم بساطة ظروف العائلة واعتمادها على أسلوب حياة مقتصد، فإن ذلك لم يمنعها من البحث منذ الطفولة عن طرق مبتكرة لكسب المال.
فقد بدأت بتبادل بطاقات "بوكيمون" وبيع الأدوات المدرسية لزملائها، ثم تحولت لاحقًا إلى بيع عناصر افتراضية في ألعاب إلكترونية مثل "نيوبتس".
شغف لوسي جو المبكر بالتكنولوجيا
أمضت جو معظم وقتها في طفولتها أمام شاشة الحاسوب، حيث اعتبرت الألعاب الإلكترونية مدخلًا لفهم البرمجة والابتكار.
ومن خلال فضولها في تحسين أدائها داخل الألعاب، بدأت تتعلم لغات البرمجة وتطور أدوات صغيرة للبيع عبر الإنترنت. هذا الشغف تحول لاحقًا إلى خطوة عملية بدخولها جامعة "كارنيجي ميلون" لدراسة علوم الحاسوب وتفاعل الإنسان مع الحاسوب، لكنها لم تكمل دراستها وقررت الانسحاب بعد عامين فقط.
قرار ترك الجامعة
أثار قرار ترك الجامعة استياء والديها اللذين اعتبرا التعليم أساس النجاح، لكن جو فضلت خوض مغامرة عملية من خلال الانضمام إلى "زمالة ثيل" التي أطلقها رجل الأعمال بيتر ثيل، المؤسس المشارك لشركة "باي بال".
وقد حصلت عبر البرنامج على تمويل قدره 200 ألف دولار لتأسيس مشاريعها الخاصة بدلًا من الاكتفاء بالمسار الأكاديمي التقليدي.
تأسيس "سكيل أي آي" والانطلاق نحو المليار
في عام 2016 شاركت جو في تأسيس "سكيل أي آي"، الشركة المتخصصة في وضع العلامات على البيانات لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي. وسرعان ما أصبحت الشركة عنصرًا أساسيًا في تطوير تقنيات القيادة الذاتية والأبحاث المتقدمة.
احتفظت جو بحصة بلغت نحو 5% من أسهم الشركة، وهي التي قفزت بقيمتها الشخصية إلى مصاف المليارديرات بعد أن استحوذت عليها "ميتا" في صفقة ضخمة.
استثمارات متنوعة ومشاريع جديدة
لم تتوقف مسيرة جو عند "سكيل أي آي". ففي 2019 أسست صندوق رأس المال الاستثماري "باك إند فينتشرز" لدعم الشركات الناشئة في مراحلها الأولى، ومنها شركات بارزة في مجال التكنولوجيا المالية.
وفي 2022 أطلقت منصة "باسز" المخصصة لمساعدة صناع المحتوى على تحقيق عوائد مالية من أعمالهم الرقمية، وجذبت استثمارات تجاوزت 40 مليون دولار في جولة تمويلية خلال 2024.
من الطفولة إلى عالم المليارات
من اللافت أن بدايات جو في ريادة الأعمال لم تكن تقليدية. ففي المرحلة الابتدائية فتحت حسابًا على "باي بال" وخزنت أرباحها بعيدًا عن رقابة والديها.
كما طورت برمجيات صغيرة داخل الألعاب الإلكترونية لبيعها مقابل المال. هذا التوجه المبكر نحو استثمار التقنية لخدمة الطموحات المالية شكّل حجر الأساس لنجاحها اللاحق.
تحديات ومسؤوليات
ورغم نجاحاتها الكبيرة، واجهت جو تحديات قانونية. فقد رُفعت دعوى جماعية ضد منصتها "باسز" تتهمها بالسماح بتداول محتوى غير قانوني. لكن الشركة نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها لا تستند إلى حقائق، مؤكدة التزامها بمعايير صارمة لحماية المستخدمين.
فلسفة نجاح لوسي جو
تقول جو إن إنجازاتها لم تكن نتيجة الصدفة، بل ثمرة انضباط قاسٍ منذ الطفولة ورغبة في استغلال الفرص بدل انتظارها. فهي ترى أن التعليم التقليدي ليس الطريق الوحيد للنجاح، بل يمكن للمخاطرة المدروسة والتجريب المبكر أن يقودا إلى إنجازات استثنائية.
وقد أصبحت لوسي جو اليوم رمزًا للجيل الجديد من رائدات الأعمال في مجال التكنولوجيا، حيث جمعت بين الذكاء العملي والقدرة على تحويل الأفكار الصغيرة إلى شركات تقدر بمليارات.
قصتها تعكس كيف يمكن للطموح المبكر والجرأة على اتخاذ قرارات صعبة أن يفتحا آفاقًا غير محدودة، لتصبح واحدة من أكثر النساء تأثيرًا في عالم التقنية ورأس المال المغامر.
شاهدي أيضاً: بالصور: أقوى 10 نساء سعوديات!
شاهدي أيضاً: أكثر 10 نساء جاذبية في الوطن العربي
شاهدي أيضاً: النجمات الأعلى أجراً في هوليوود حسب فوربس