مجموعة La Beauté من لويس فويتون: فلسفة جديدة للجمال

  • تاريخ النشر: الإثنين، 25 أغسطس 2025 زمن القراءة: 6 دقائق قراءة

لويس فويتون تدخل عالم الجمال بإعادة تعريف الفخامة ومستقبل مستحضرات التجميل مع رؤية خالدة

مقالات ذات صلة
ناشطة مناخ تتظاهر في عرض أزياء لويس فويتون: هكذا تم طردها بالقوة!
فلسفة ليالينا
تطلق مجموعة LA FEMME BONBON تشكيلتها الجديدة لربيع 2017

لطالما ارتبط اسم لويس فويتون Louis Vuitton بالترف والسفر والأيقونية، من الحقائب التي أصبحت جزءًا من تاريخ الموضة إلى الأزياء التي تجسد فن العيش الراقي. واليوم، تُطلّ الدار على عالم جديد تماماً مع إطلاق La Beauté Collection، مجموعة الجمال الأولى التي لا تكتفي بتقديم مستحضرات تجميل، بل تعيد تعريف مفهوم الجمال كفلسفة متكاملة، وأسلوب حياة، وتجربة فنية خالدة.

شراكة أسطورية مع بات ماكغراث

  1. الخطوة الكبرى التي عززت مكانة المجموعة هي تعيين بات ماكغراث، أيقونة المكياج العالمية الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، كمديرة إبداعية للجمال لدى لويس فويتون.
  2. اختيار ليس عشوائيًا؛ إذ تُعتبر ماكغراث الأكثر تأثيرًا في مجال المكياج خلال العقود الأخيرة، ومعها يُصبح الجمال مساحةً للإبداع الفني أكثر من كونه مجرد زينة.

أحمر الشفاه: 55 لونًا يروي قصة LV

في قلب المجموعة يقف أحمر الشفاه بتوقيع فويتون، ليس كمنتج جمالي فحسب، بل كرمز يختصر الحرفة والرمزية، الرقم 55 في الألوان لم يكن اختيارًا اعتباطيًا، بل إشارة فنية إلى الأرقام الرومانية LV، أي Louis Vuitton.

  • 27 لونًا من الساتان الكريمي: تمنح الشفاه إشراقة ناعمة وانسيابية طبيعية.
  • 28 لونًا مخمليًا مطفيًا: تضيف لمسة نحتية فاخرة، بتدرجات مشبعة وأنيقة.

كل تركيبة مشبعة بعطور خفيفة ممزوجة بعناية من الميموزا والياسمين والورد، لتعكس الانسجام بين الجمال والحواس، بينما يترك مرطب الشفاه نفحات منعشة من النعناع والتوت.

La Beauté Balm: شفافية مترفة

  1. إلى جانب قوة الألوان، تأتي مجموعة La Beauté Balm لتجسد جمال الشفاه الطبيعي، عشر درجات لونية شفافة أشبه بلمسة همس، مغذية ومنعشة، تمنح الشفاه حيوية مع مرور الوقت. بتركيبة بلسمية حسية وخفيفة قابلة للبناء، تصبح هذه المجموعة خيارًا مثاليًا للمرأة التي تبحث عن توازن بين العناية والأناقة،
  2. في عالم يزداد فيه التركيز على الجمال الطبيعي، تأتي مجموعة La Beauté Balm من لويس فويتون لتُجسّد فلسفة "الأناقة البسيطة"، فهي لا تقتصر على تلوين الشفاه بل تُعيد إليها رونقها الطبيعي عبر مزيج فريد من الترطيب واللمعان الناعم.
  3. تمنح تركيبتها البلسمية الشفافة لمسة خفيفة من اللون تعكس الحيوية دون مبالغة، لتصبح الرفيق المثالي للإطلالات اليومية أو اللحظات التي تتطلب لمسة خفية من الترف، ما يميزها حقًا هو قدرتها على المزج بين الشفافية المضيئة والتركيبة الغنية بالعناية، لتثبت أن الجمال يمكن أن يكون بسيطًا ومترفًا في الوقت ذاته.

LV Ombres: لغة جديدة للعيون

في إعادة ابتكار للأنوثة العصرية، تقدّم لويس فويتون مجموعة LV Ombres، لوحات ظلال عيون بتركيبة متجددة:

  • كل لوحة تضم أربعة ألوان: ثلاثة عملية وسهلة الدمج، مع رابع مفاجئ يغيّر المزاج ويضيف بُعدًا غير متوقع.
  • ستّ لمسات نهائية مختلفة: من الهايلايتر الفاخر إلى اللمعان المضيء.

بهذه الروح، لا يصبح المكياج مجرد ألوان على الجفون، بل لغة جديدة للتعبير عن الذات.

الطقوس الجمالية تلتقي بالفن الجلدي

ولأن لويس فويتون لا تفصل يومًا بين الأناقة والحياة اليومية، أطلقت مجموعة إكسسوارات جلدية صغيرة مخصصة لمرافقة خط الجمال:

  • حقائب صغيرة للمكياج.
  • حافظات لأحمر الشفاه.
  • علب بلمسة المونوغرام الأيقوني.

هذه القطع لا تُكمل تجربة الجمال فحسب، بل تتحول إلى تذكارات فنية خالدة، تمثل استمرارية فلسفة الدار في جعل كل تفصيل قطعة فنية بحد ذاتها.

LV Ombres: لغة العيون الجديدة

  1. مع إطلاق LV Ombres، تعيد لويس فويتون صياغة مفهوم ظلال العيون كأداة للتعبير الفني. كل لوحة مكونة من أربعة ألوان تُصمم بعناية لتكون مرنة وسهلة الدمج، حيث تجمع بين ثلاث درجات كلاسيكية تُناسب مختلف الإطلالات اليومية، ويضاف إليها لون مفاجئ يمنح لمسة غير متوقعة من الجرأة.
  2. هذه المقاربة تعكس قدرة العلامة على المزج بين الأناقة العملية والتجريب الفني، لتصبح كل علبة أداة إبداعية مصغرة تعكس أسلوب مرتديتها، وتتنوع اللمسات النهائية من اللمعان المعدني الفاخر إلى اللمعان البراق، مما يتيح إمكانيات لا متناهية في صياغة الإطلالات، سواء كانت ناعمة أو درامية.

الفخامة كطقس يومي

  1. لم تكتفِ لويس فويتون بتقديم منتجات تجميلية فحسب، بل ابتكرت مجموعة من الإكسسوارات الجلدية الفاخرة المصممة خصيصًا لترافق روتين الجمال.
  2. حافظت الدار على أيقونة المونوغرام الشهير، لكن أعادت صياغته في أدوات عملية مثل حافظات الفرش وأغلفة أحمر الشفاه وعلب صغيرة للأدوات اليومية.
  3. هذه التفاصيل تؤكد أن الجمال، بالنسبة للدار، ليس مجرد لمسة عابرة بل طقس يومي يوازي في أهميته ارتداء حقيبة أو قطعة أزياء.

التعاون مع بات ماكغراث: لحظة تاريخية

  1. تعيين بات ماكغراث كمديرة إبداعية لهذه المجموعة ليس حدثًا عاديًا، بل خطوة استراتيجية تؤكد التزام لويس فويتون بدخول عالم الجمال برؤية قوية ومؤثرة.
  2. ماكغراث، التي تُعد واحدة من أكثر فناني المكياج تأثيرًا في العالم، جلبت معها خبرة تمتد لعقود ورؤية جمالية لا تعرف الحدود.
  3. تعاونها مع الدار يجسد لقاءً بين الحرفة الراقية والتجريب الجمالي الجريء، ليمنح المجموعة هوية فريدة تتجاوز مجرد مستحضرات تجميل، لتصبح بيانًا ثقافيًا في حد ذاته.

الجمال كإرث معاصر

  1. تكشف مجموعة La Beauté عن فلسفة لويس فويتون في أن الجمال ليس امتدادًا للأزياء فحسب، بل هو عالم موازٍ يتطلب نفس القدر من التفاني في التصميم والإبداع، الألوان، التركيبات، والتفاصيل الدقيقة صُممت لتدوم وتروي قصة العلامة في قالب جديد.
  2. وكما أصبحت حقائب الدار قطعًا خالدة تتجاوز الموضة الموسمية، تهدف هذه المستحضرات لتكون أيقونات جمالية تُحفظ وتُستخدم لسنوات، لتصنع مع مرور الوقت إرثًا موازيًا لإرث الأزياء والحقائب.

الجمال كفن خالد

  1. ما يميز La Beauté Collection أنها لا تضع المكياج في خانة الاستهلاك اليومي فقط، بل تقدمه في أوعية فنية مصممة لتبقى، تعكس نفس الروح التي جعلت من حقائب لويس فويتون أيقونات للأجيال، إنه لقاء بين الحرفة العريقة والابتكار المعاصر، بين الرمزية الثقافية والحس الفني، بين الجمال كطقس شخصي والجمال كتجربة عالمية.
  2. باختصار: مع مجموعة La Beauté، لا تسعى لويس فويتون إلى إطلاق خط تجميل آخر، بل إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الجمال الفاخر، حيث تصبح كل لمسة لون، وكل علبة، وكل عبير، شهادة على إرث الدار ورؤيتها المستقبلية.