ملك بلجيكا السابق يعترف بابنته بعد إنكار سنوات: وهذا أول لقاء بينهما

  • تاريخ النشر: الخميس، 29 أكتوبر 2020
مقالات ذات صلة
أحمد الفيشاوي يعترف بابنه الألماني بعد سنوات من الإنكار
صورة معبّرة تجمع الملكة رانيا بابنتها
منافسة على الأناقة بين الملكة رانيا والملكة ماتيلد في بلجيكا من الأجمل؟

بعد أعوام من التنازع أمام القضاء، اعترف ملك بلجيكا السابق ألبيرت الثاني، بهزيمته القانونية أمام ابنته غير الشرعية لفين بويل بروح رياضية، واختار أن يعقد معها جلسة مصالحة دافئة وتعارف عميق ليطويا معاً صفحة مؤلمة ويبدآ صفحة أخرى مليئة بالحب والأمل.

وفي مطلع الشهر الجاري، اعترف القضاء بدلفين بويل كفرد من العائلة الملكية البلجيكية، بعد منازعات طويلة.

قلعة بيلفدير تشهد على مصالحة ألبيرت الثاني وابنته

وأخيراً، عقد ملك بلجيكا السابق وابنته الأميرة دلفين البالغة من العمر 52 عاماً، والتي رفض طويلاً ولعقود من الزمان الاعتراف بنسبها له، أول لقاء بينهما منذ معركة القضاء الطويلة التي تواجها فيها بالمحاكم.

وأعلن القصر الملكي أن الطرفين أبديا خلال اللقاء رغبتهما في المصالحة.

وجاء في بيان صادر عن القصر البلجيكي شارك في توقيعه ملك بلجيكا السابق ألبيرت الثاني وزوجته باولا وابنته دلفين: "بعد المنازعات والجراح والمعاناة، حان وقت الصفح والشفاء والمصالحة".

وأوضح البيان أن لقاء الأب وابنته عُقد في مقر الملك السابق الخاص في قلعة بيلفدير الواقعة في ضواحي العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور زوجته الملكة باولا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية وصحيفة Daily mail البريطانية.

اللقاء الأول بين الملك ألبيرت الثاني وابنته

وشهد اللقاء الأول بين الملك وابنته فتح فصل جديد مفعم بالعواطف والتهدئة والتفهم والأمل أيضاً، وتمكن كل من الطرفين من التعبير بصفاء وتعاطف عن مشاعره ومعايشاته.

ولفت البيان إلى أن مسار الصفح والمصالحة أتى بقرار حاسم مشترك من الزوجين الملكيين السابقين، ودلفين المولودة من علاقة لألبيرت الثاني خارج إطار الزواج.

من هي دلفين بويل؟

ولدت دلفين في فبراير/ شباط عام 1968 من من علاقة طويلة استمرت خلال الفترة من 1966 إلى 1984، بين والدتها البارون سيبيل دو سيليس لونشان مع ألبيرت الثاني.

وخلال تلك الفترة، كان ألبيرت الثاني ولياً للعهد قبل توليه العرش بين عامي 1993 و2013، وكان متزوجاً منذ عام 1959 من باولا التي صارت فيما بعد ملكة وأنجبت له 3 أبناء أكبرهم فيليب ملك بلجيكا الحالي منذ عام 2013.

وفي البداية بقي ألبيرت على تواصل مستمر مع دلفين حتى فترة مرهقتها، لكنه قطع الروابط فجأة في عام 2001، عقب الكشف عن وجودها بعد إخفائه لها فترة طويلة.

وبعد مساعٍ للمصالحة لم تؤت ثمارها، لجأت دلفين بويل إلى المحاكم في عام 2013 لإثبات نسبها إلى الملك السابق، وحينها أرغم القضاء ألبيرت الثاني على الخضوع لفحوص الحمض النووي لإثبات أبوته لابنته دلفين.

وانتهت المعركة في الأول من أكتوبر الجاري، مع اعتراف محكمة الاستئناف في بروكسيل بحق دلفين في إضافة كنية "دو ساكس-كوبور" العائدة إلى العائلة الملكية إلى اسمها، والاستفادة فيما بعد من لقب أميرة.

طفلة الحب لملك بلجيكا

وأخيراً تم الاعتراف بالأميرة دلفين رسمياً على أنها طفلة الحب لملك بلجيكا السابق، وهو أمر حاربه الملك بكل قوته منذ عام 1998.

الأمير فيليب يلتقي بأخته دلفين

وبعد إثبات نسبها للعائلة المالكة البلجيكية، التقى ملك بلجيكا الحالي فيليب بأخته غير الشقيقة الأميرة دلفين للمرة الأولى.

وقوبلت مبادرة ملك بلجيكا للقاء أخته غير الشقيقة بالسعادة والتقدير من قبل عدد كبير من المواطنين الذين حرصوا على تهنئته، حيث قال أحدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي: تهانينا على هذه اللفتة الإنسانية والعائلية الدافئة والمؤثرة.

وقال آخر: احترام وتقدير كبير للملك فيليب لهذه اللفتة الرائعة تجاه أخته غير الشقيقة.

الأميرة دلفين تتنازل عن هذا اللقب

بدوها أكدت الأميرة دلفين، أنها لم تخض معركتها القانونية ضد أبيها ملك بلجيكا السابق من أجل الاعتراف بها كأميرة وصاحبة سمو ملكي أو من أجل المكانة المرموقة أو المال، خاصة أن زوج والدتها رجل الصناعة والأرستقراطي الثري جاك بويل، الذي اكتسبت اسمه، أغني كثيراً من العائلة المالكة البلجيكية.

وأضافت: لن أستخدم لقب صاحبة السمو الملكي، أردت فقط أن أثبت نسبي وأكون مثل أخي وأختي.

وتابعت: أشعر أن لي الحق في الوجود، وهذا ما أثبته القضاء العادل، أنني كنت على حق وأن لي حق في الوجود.

ووصفت دلفين حياتها قبل الاعتراف الرسمي بنسبها وصدور الحكم القضائي، بأنها كانت تشبه الخروف الأسود، وأن وجودها غير سار ووضعها غير طبيعي ولا يشعر للعيش.

تابع معنا عبر ليالينا أخبار النجوم والمشاهير وأخر أخبار الموضة والأزياء و نصائح الجمال.