من التجميل للمعاناة: عبير الصغير تكشف تعرضها لأزمة معقدة بسبب أسنانها

  • تاريخ النشر: منذ 4 ساعات زمن القراءة: 4 دقائق قراءة

This browser does not support the video element.

مقالات ذات صلة
زينة تكشف عن تعرضها لأزمة صحية
عبير الصغير
ميار الببلاوي تكشف تعرضها لأزمة قلبية

كشفت الشيف اللبنانية وصانعة المحتوى عبير الصغير تفاصيل تجربة صحية قاسية عاشتها على مدار سنوات، بعدما خضعت لإجراء تجميلي خاص بالأسنان في سن مبكرة، تحوّل لاحقاً إلى معاناة طويلة الأمد ألقت بظلالها على حياتها اليومية، وأشعلت موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بين النساء المهتمات بإجراءات التجميل غير الجراحية.

بدأت القصة بإجراء بسيط وانتهت بمضاعفات دائمة

روت عبير الصغير، من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حساباتها الرسمية، أن البداية كانت في العشرين من عمرها، حين توجّهت إلى طبيب أسنان بهدف تبييض الأسنان فقط، قبل أن يتم إقناعها بالخضوع لإجراء "الفينيرز" على اعتبار أنه تدخل محدود ولن يؤثر على الأسنان الطبيعية.

أوضحت أن الصورة التي قُدمت لها في ذلك الوقت لم تعكس حقيقة ما سيحدث لاحقاً، خاصة ما يتعلق ببرد الأسنان بشكل لا يمكن التراجع عنه.

من تجربة تجميلية إلى ألم مستمر

واجهت عبير بعد الإجراء سلسلة من الأوجاع المتواصلة، تمثلت في حساسية مفرطة تجاه المشروبات الساخنة والباردة، إضافة إلى آلام حادة أثّرت على قدرتها على النوم بشكل طبيعي. عانت كذلك من تكرار كسر التركيبات السنية، ما اضطرها إلى إعادة العلاج أكثر من مرة خلال سنوات متتالية، دون الوصول إلى نتيجة مريحة أو مستقرة.

محاولات علاجية دون حل جذري

حاولت عبير معالجة الوضع عبر إعادة تركيب الأسنان بعد مرور عام على التجربة الأولى، قبل أن تسافر لاحقاً إلى تركيا لإجراء تدخل جديد لم يحقق النتائج المرجوة.

واصلت البحث عن حل، إلى أن لجأت إلى طبيب آخر استطاع تحسين المظهر الخارجي للأسنان، إلا أن المشكلة الأساسية المرتبطة بالألم الناتج عن برد الأسنان ظلت قائمة، بحسب ما أوضحته، مؤكدة أن هذا النوع من الأوجاع قد يرافق الإنسان مدى الحياة.

شددت على أن الألم لا يرتبط بالشكل فقط

لفتت عبير الصغير الانتباه إلى أن معاناة "الفينيرز" لا تدور حول  المظهر الجمالي فحسب، بل تمتد إلى تأثيرات صحية عميقة تمس جودة الحياة اليومية، بدءاً من الطعام والشراب، وصولاً إلى النوم والتركيز.

أكدت أن التجربة غيّرت نظرتها بالكامل إلى الإجراءات التجميلية، وجعلتها أكثر حذراً في التعامل مع أي تدخل غير ضروري.

وجّهت رسالة تحذيرية لمتابعيها

حرصت عبير الصغير على توجيه نصيحة واضحة لمتابعيها، دعتهم فيها إلى الحفاظ على الأسنان الطبيعية قدر الإمكان، وعدم اللجوء إلى "الفينيرز" إلا في حالات الضرورة القصوى وبعد دراسة دقيقة للمخاطر.

أوضحت أن تجربتها الممتدة لنحو سبع سنوات كشفت لها حجم الأضرار الصحية المحتملة، خاصة عند اتخاذ القرار في سن صغيرة ودون وعي كافٍ بالعواقب طويلة المدى.

أثار الفيديو تفاعلاً واسعاً وجدلاً متشعباً

أثار المقطع المصوّر تفاعلاً كبيراً على المنصات الرقمية، وتحوّل إلى مادة للنقاش بين المتابعين، حيث ظهرت تساؤلات وتكهنات حول هوية الطبيب المسؤول عن الإجراء الأول.

دفع هذا الجدل عبير إلى الخروج بتوضيح رسمي عبر خاصية "القصص القصيرة" على حسابها في إنستغرام، أكدت فيه أنها لم تذكر اسم أي طبيب، ولم تهدف إلى الإساءة أو التشهير بأي جهة طبية.

أوضحت موقفها من الاتهامات المتداولة

شدّدت عبير على أن الطبيب الوحيد الذي تتحمّله مسؤولية ما حدث هو من أجرى لها التدخل الأول، مشيرة إلى أنه غير موجود على مواقع التواصل الاجتماعي.

نفت صحة الاتهامات التي طالت أطباء آخرين، سواء من تم تداول أسمائهم أو من ادّعوا أنهم أشرفوا على علاجها، مؤكدة أن الهدف من نشر التجربة كان التوعية فقط وليس إثارة الجدل أو تصفية الحسابات.

ربطت التجربة بالمسؤولية تجاه الجمهور

ربطت عبير الصغير بين قرارها بمشاركة التفاصيل وبين شعورها بالمسؤولية تجاه جمهورها، خاصة أن جزءاً كبيراً من متابعيها من الشابات اللواتي قد يفكرن في إجراءات تجميلية مشابهة دون إدراك كامل لتبعاتها. رأت أن نقل التجربة كما عاشتها قد يساهم في دفع الآخرين إلى التفكير ملياً قبل اتخاذ قرارات غير قابلة للتراجع.

حافظت على حضورها المهني رغم الأزمة

واصلت عبير نشاطها في مجال صناعة المحتوى والطهو، رغم ما مرت به من معاناة صحية، حيث تُعد واحدة من أبرز صناع المحتوى في هذا المجال على المنصات الرقمية.

تجاوزت مشاهدات قناتها على "يوتيوب" حاجز 3.5 مليار مشاهدة، وحققت انتشاراً واسعاً بأسلوبها العصري والبسيط في تقديم الوصفات، كما حصدت عدة جوائز كان من أبرزها فوزها بجائزة Joy Award عن فئة الطهو والمحتوى الإبداعي.