ميادة الحناوي ترد على اتهامها باستخدام الذكاء الاصطناعي أثناء الغناء
خرجت الفنانة السورية ميادة الحناوي عن صمتها بعد انتشار تسجيل صوتي زعم بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي أنه يظهرها تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال إحدى حفلاتها، مما جعل صوتها يبدو غير طبيعي.
ميادة الحناوي لم تستخدم الذكاء الاصطناعي
وأكدت ميادة في بيان رسمي أن التسجيل المتداول قديم ويعود إلى حفل أقيم في دبي عام 2021، مشيرة إلى أن البعض قام بالتلاعب بالمقطع ليظهر بطريقة مخالفة للواقع.
وأضافت أن سبب بعض الاختلالات الصوتية يعود إلى إصابتها بزكام في ذلك اليوم، لكنها حرصت على تقديم الأداء احترامًا لجمهورها، مؤكدة أن صوتها الطبيعي لا يزال قوياً ومتمكناً من الأداء المباشر على المسرح.
توضيح حول الفيديو المتداول
أوضحت ميادة أن الفيديو المنتشر لا يعكس الحقيقة، وأن الحفل الأصلي كان ناجحاً وحظي بإشادات الجمهور.
ووصفت مروجي هذه الشائعات بأنهم "ذباب إلكتروني لا يَعنيني"، مؤكدة أن تفاعل الجمهور الحي على المسرح لا يمكن أن يكون ذكاءً اصطناعياً. وأكدت الفنانة السورية أنها ستلجأ لأي وسيلة تقنية بديلة فقط في حال الضرورة المنزلية وليس أثناء الحفل المباشر.
طمأنة الجمهور واستعادة الثقة
اختتمت ميادة بيانها بتطمين جمهورها، مؤكدة أن الأداء الغنائي الحي هو الأولوية لديها، وأنها ملتزمة بتقديم أفضل ما لديها أمام الجمهور. ولاحظت تفاعل الجمهور الإيجابي مع البيان، حيث أعاد المتابعون تأكيد دعمهم للفنانة وإعجابهم بقدرتها على تقديم عروض مباشرة رغم أي مشكلات صحية بسيطة.
مسيرة ميادة الحناوي الفنية
ولدت ميادة الحناوي عام 1959 في مدينة حلب بسوريا، ولُقبت بـ"مطربة الجيل". بدأت مشوارها الغنائي منذ صغرها، ولاحقاً اكتشفها الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي أعرب عن إعجابه بصوتها خلال إحدى السهرات في مصيف بلودان.
انطلقت ميادة فنياً بعد تعاونها مع كبار الملحنين العرب، مثل بليغ حمدي، محمد الموجي، وحلمي بكر، وحققت شهرة واسعة بأغاني مثل "أنا بعشقك"، "الحب إلي كان"، و"فاتت سنة". كما تعاونت مع الملحنين الشباب في أواخر التسعينيات وأوائل الألفينات، مثل صلاح الشرنوبي ومحمود سلطان، لتقديم أغانٍ تناسب أذواق جيل جديد من المستمعين.
أبرز محطات حياتها الشخصية
عانت ميادة خلال مسيرتها من بعض التحديات، أبرزها ترحيلها من مصر بسبب غيرة زوجة محمد عبد الوهاب، ما أدى إلى منعها من دخول البلاد لمدة 13 عاماً. كما تعرضت لمواقف صعبة على المسرح، منها سقوطها أثناء إحدى الحفلات بسبب طول فستانها، لكنها أكدت لاحقاً أن الواقعة لم تكن كما وصفها البعض في وسائل الإعلام.
إنجازات فنية مميزة
تميّزت ميادة الحناوي بإطلاق أغاني وطنية ووطنية عربية، حيث قدّمت أغانٍ مثل "يا شام" و"بيروت يا عروس الشرق"، كما شاركت في أوبريتات كبيرة في دمشق وظهرت في برامج تلفزيونية فنية. وعادت إلى الغناء الطربي بين عامي 2014 و2015 بعد فترة غياب، وطرحت ألبومات ناجحة شملت أغنيات مثل "عيني" و"روح بس تعالى"، محققة حضوراً مميزاً في الساحة الفنية العربية.
وعُرفت ميادة بالابتكار في تسجيل الأغاني، حيث كانت أول مطربة عربية تستخدم نظام التراكات لتسجيل اللحن والغناء بشكل منفصل، كما أصدرت أغانٍ على أسطوانات ليزر. وقد لُقبت بالألقاب المميزة من كبار الموسيقيين والشعراء العرب، تقديراً لأصالتها وفنها الراقي، مثل لقب "مطربة الجيل" الذي أطلقه الإعلامي محمد بديع سربية، وأشاد بها الموسيقار رياض السنباطي.
شاهدي أيضاً: بعد صورها الصادمة: ميادة الحناوي تتحدث عن مرضها!
شاهدي أيضاً: ميادة الحناوي تتراجع عن خطوتها مع جو رعد..
شاهدي أيضاً: ميادة الحناوي تفتح خزانة أسرارها مع أحلام الشامسي