ياسمينا العبد تكشف أصعب ظرف في حياتها وموقفها من الزواج المبكر
كشفت الفنانة الشابة ياسمينا العبد مجموعة من الموضوعات المتنوعة بين حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية، مؤكدة على أهمية احترام الذات في الحب والارتباط، كما تحدثت عن أصعب ظرف مرت به في حياتها.
موقف ياسمينا العبد من الزواج المبكر والحب
تحدثت الفنانة الشابة ياسمينا العبد عن الحب والزواج المبكر، مؤكدة أنها لا تعارض الفكرة إذا كانت مبنية على وعي واحترام متبادل.
وأوضحت أن الحب بالنسبة لها يعني الاحترام والشعور بالقيمة الذاتية، وأن الجيل الحالي لا يخاف من التجربة والفشل في العلاقات.
ظرف صحي صعب
استعرضت ياسمينا خلال حديثها الصريح في برنامج ABTALKS مع أنس بوخش، تفاصيل علاقتها القوية بأسرتها، خاصة بعد تجربة مرض والدها التي شكلت منعطفًا مهمًا في حياتها منذ الصغر. وذكرت أن والدها أصيب بسرطان البنكرياس في عام 2014، وهو نفس العام الذي شهدت فيه فقدان جدتها وخالها، وأوضحت أن نسبة نجاته كانت ضعيفة للغاية.
وعبرت عن أثر تلك الفترة على حياتها، مشيرة إلى أن والدها غادر إلى سويسرا لتلقي العلاج لمدة ثمانية أشهر، وخضع خلالها لعملية جراحية طويلة تلتها عدة عمليات أخرى، بينما كانت هي وأشقاؤها يقيمون مع والدتها في مصر.
وأكدت أن التجربة تركت لديها توترًا نفسيًا دائمًا تجاه المستشفيات، وأن مجرد المرور أمام المستشفى التي عولج فيها والدها كان يثير لديها شعورًا بالخوف والقلق، مما جعل تصوير أي مشهد في المستشفيات أمرًا صعبًا ومؤثرًا عاطفيًا.
طفولة مبكرة في سويسرا
تطرقت ياسمينا أيضًا إلى طفولتها في سويسرا، حيث كانت تقيم مع والدتها وإخوتها، بينما كان والدها يعمل بين جنيف والبحرين.
وأوضحت أن بداية مرض والدها كانت مفاجئة، مما شكل تحديًا كبيرًا للعائلة بأكملها. وأضافت أن تلك المرحلة علمتها تقدير اللحظات الأسرية وقيمة الذكريات المشتركة، فكانت تلتقط صورًا كثيرة مع والدها وتحاول إنشاء لحظات خاصة رغم صغر سنها، معتبرة أن تلك التجربة شكلت جزءًا من نضجها الشخصي وتطورها الإنساني.
شغف فني مبكر
وعن شغفها بالفن، كشفت ياسمينا العبد أنها منذ الطفولة كانت تحلم بالرقص والغناء قبل أن تجد نفسها في التمثيل، وأن حبها للفن مرتبط بالاستمتاع بالعمل المسرحي ومتابعة ما وراء الكاميرا، وهو ما دفعها للانخراط في عالم الدراما والشاشة منذ سن مبكرة.
وأكدت أن الفن بالنسبة لها هدية من الله تمنحها القدرة على التعبير وإيصال الرسائل الإنسانية، وأنها تستمتع بكل تجربة فنية تخوضها.
أعمال فنية تلفت الأنظار لياسمينا العبد
وفي المسار المهني، تواصل ياسمينا نشاطها الفني المكثف، حيث تنتظر عرض أول بطولة درامية مطلقة لها من خلال مسلسل "ميد ترم"، الذي يجمع بين مجموعة من الشباب، وتدور أحداثه حول حياة طلاب مصريين وعرب في جامعة مصرية، ويشاركها البطولة مجموعة من الفنانين الشباب الذين ظهروا مؤخرًا على الساحة الفنية.
كما تواصل تصوير مسلسل "ابن النصابة" الذي يقدم قصة محامية تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد اختفاء زوجها، ويضم نخبة من النجوم بينهم كندة علوش، انتصار، معتز هشام وحمزة دياب، ويعرض العمل في إطار اجتماعي مشوّق.
على صعيد السينما، تستكمل ياسمينا تصوير فيلم "كان ياما كان" الذي يشاركها بطولته الفنان نور النبوي، وتشارك فيه وجوه شابة في تجربة سينمائية شبابية منعشة.
كما انضمت مؤخرًا إلى مسلسل "اتنين غيرنا" المقرر عرضه في رمضان 2026، ويشاركها البطولة آسر ياسين ودينا الشربيني، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي يمزج بين الدراما والرومانسية.
ختام برسالة مؤثرة
واختتمت ياسمينا العبد حديثها بالتأكيد على قيمة الأسرة والدعم الذي تقدمه والدتها في كل مرحلة من حياتها، مشيرة إلى أنها تشعر بالامتنان لوجود أسرتها إلى جانبها، وأن تجربتها مع مرض والدها علمتها تقدير اللحظات الصغيرة والذكريات المشتركة، وأنها تحرص على نقل هذه التجارب الإنسانية من خلال أعمالها الفنية لتكون مصدر إلهام للمشاهدين، مؤكدة أن الاحترام الذاتي والاختيارات الواعية هما معيارها الأساسي في الحب والعمل والحياة.
شاهدي أيضاً: ياسمينا العبد تكشف كواليس أصعب دور في مسيرتها