أصغر مصمم أزياء في الشرق الأوسط "ابراهيم الشريف" يتحدث لليالينا عن تجربته

ابراهيم الشريف،  مصمم أزياء لبناني يتمتع بأسلوب راقٍ و فريد من نوعه. ابراهيم العائد إلى عالم الأزياء بعدما حقق شهرة كبيرة في عمر ال 11 سنة كأصغر مصمم أزياء في الشرق الأوسط و أيضا بعدما حقق حلم آخر في عالم الفن بكونه درس و اتقن فن التصميم و الهندسة الداخلية يعود اليوم الى شغفه الأول والذي ما فارقه أبدا ً... عالم الأزياء ! و لكن هذه المرة على مستوى أرفع و أفكار أوضح  وبعد دراسة و اجتهاد، وقريباً يفتتح ابراهيم الشريف رسميا ً  "IS Design House"  و هو المشغل و صالة العرض الخاصة به والتي صممه بنفسه. التقت ليالينا ابراهيم الشريف لتكون أول ما يقف على مشاريعه وأفكاره الجديدة قبل أن يقدمها لمحبي الموضة... 

 

 

- كيف كانت بدايتك في عالم التصميم وما القصة وراء أصغر مصمم في العالم العربي؟

 

كنت شغوفاً بتصميم الأزياء منذ صغري؛ ولدت في الكويت عام 1984 لعائلة تحب الفن والإبداع. أمي مصممة أزياء محترفة وأبي رحمه الله رسام. بعد نهاية الحرب تقريباً في ال-1986 عدنا إلى بيروت حيث إفتتح أبي مكتباً لل-Graphic Design وأمي مشغلاً للكوتور. تأثيرهما علي كان عظيماً فكنت دائماً أحمل ريشةً واتنقل ما بين المشغلين حاملاً أفكاراً من العالمين لأرسمها وأخطها. كنت ارسم الفساتين في مكتب أبي وأعود بها إلى مشغل أمي التي كانت تنفذها، وهكذا من حيث لا أدري، أصبحت مصمماً في عامي الحادي عشر.؛ فبدأت الصحافة تهتم بي كأصغر مصمم عربي في ذلك الوقت. 

 

 

-لماذا غبت عن ساحة الأزياء وكيف عدت إليها؟

لم أغيب تماماً عن تصميم الأزياء، بل احتفظت بها كهواية خلال تحصيلي العلمي من خلال تصميم بعض الفساتين لعدد محدود من الأشخاص، كنت ادرس تصميم الديكور لأنني وجدته يكملني كمصمم. 

 

-من أين تجد الوحي لتصاميمك؟

الموسيقى، الأفلام، الحقبات القديمة، الطبعات والأحلام؛ المشي في شوارع بيروت وسماع الموسيقى أيضاً يوحي  لي بالكثير.

 

-من هو المصمم العالمي المفضل عندك ولماذا؟ 

John Galliano، فهو يصمم من أجل حب الفن ولا يهتم لأي شيء أخر. 

 

 

-كيف تجد الأفكار المختلفة من أجل الفساتين المختلفة التي تصممها؛ إذ يندر عندك التشابه؟

أعزل نفسي عن الاخرين، اركز على ما حولي وأسمع الموسيقى، أحاول من خلال ذلك أن أجسد ما أتخيله خلال الأغنية، المشهد والقصة والأشخاص. 

 

-من هي المرأة اللبنانية التي تحب أن تصمم لها؟

لا أحد محدد، لكنها متواضعة، رقيقة، تعلم أنها ملكة لكن لا تتباهى. 

 

-من هي أيقونة الموضة التي تحبها ولماذا؟

أنا أعشق الأفلام والسينما المصرية القديمة لذلك أجد نجماتها ايقونات بجمالهن واطلالتهن  وأسمي هنا فاتن حمامة، سعاد حسني، نادية لطفي، هند رستم وسامية جمال. يمكن استيحاء الكثير من هذه النجمات الخالدات. 

 

-هل تخطط لمشاريع أو مجموعات قادمة؟

أعمال حالياً على مجموعةٍ جديدة من ٢٠ فستاناً تحاكي الخيال؛ سأكشف عنها في الوقت المناسب!! 

 

-ما هو الموضوع المقترن دائماً بتصاميمك؟

موضوع القصص الخيالية دائماً موجود، بالرغم من تعدد الأفكار والتصاميم، لكن رغبتي في أن ترتدي السيدة فستاناً خارجاً من قصص الخيال لا تنتهي موضته هو الأساس لكل ما أصمم. 

 

-من هي الإمرأة التي ترتدي الفساتين التي تحاكي الخيال؟ من سيرتدي مجموعتك الجديدة؟ 

هي إمرأةٌ تعبر عن نفسها فقط من دون أن تبالي بكلام الناس؛ تحب أن تلفت النظر دون مبالغة وتهتم بفرادة ما ترتدي وندرته.

 

-أين ترى نفسك خلال ١٠ سنوات من الأن ؟

أرى نفسي موجوداً بقوة على ساحة الموضة والكوتور، لكن أيضاً توقعوا مفاجأة تتعلق بتصميم الديكور والمفروشات، كما بمجال الأفلام والشاشتين الفضية والذهبية  

 

-ما النصيحة التي تحب اعطاءها للسيدات العربيات فيما يتعلق بالموضة؟ 

هي نصيحة بسيطة جداً؛ لقد حان الوقت أن ترتدي لنفسك، وليس لعيون الأخرين.