نانسي خوري تكشف لليالينا سر نجاح شخصية هيفاء في "سلمى" وتجربتها في الغناء

حوار شيّق مع نانسي خوري تروي تفاصيل نجاحها وأسرار حياتها المهنية والشخصية.

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 نوفمبر 2025 زمن القراءة: 14 min read آخر تحديث: الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

في هذا اللقاء الخاص لـ«ليالينا»، نطلّ على نانسي خوري وهي تعود بنا إلى البدايات: من صبيّة كانت تقتني مجلّتنا بشغف، إلى نجمة تتصدّر غلافها اليوم. بين نجاح «سلمى» وشخصية «هيفاء» التي خطفت الشارع وحرّكت السوشيال بمقاطع «الغناء التمثيلي»، تكشف نانسي كيف صنعت خفّتها وصدق حضورها هذا التفاعل، ولماذا تترك ضحكات الشخصيات داخل اللوكيشن فقط. 

نرافق نانسي خوري إلى كواليس التصوير في تركيا، حيث المزاح يخفّف قسوة الدراما. نمرّ على حكايات لا تُنسى، من «اللحم بعجين» الذي هزم الدايت إلى محطّات مع حاتم علي وليث حجو التي شكّلت وعيها الفني. 

وبين جمال بلا مبالغة وصداقات حقيقية، تُصرّ نانسي على الابتعاد عن «الشلليّة» وتفضّل أن تتحدث أعمالها نيابة عنها. هنا، تعلن أيضاً عن خطوة جديدة بشخصية «لطيفة جداً» في مسلسل «الخروج من البئر» لرمضان. لقاءٌ صريحٌ وحيويّ مع وجهٍ أحبَّ «ليالينا» صغيراً، ويُهديها اليوم أوّل غلاف.. تابعوا الحوار..

  • حققتِ نجاحًا كبيرًا في مسلسل «سلمى» بشخصية «هيفاء».. كيف تتلقين أصداء الجمهور؟

يتابع الجمهور مسلسل «سلمى» منذ اليوم الأول، وكنتُ أعلم أنّ مجرّد ظهور مقاطع الأغاني في الحلقات سيُشعل التفاعل؛ لأن الناس تحبّ الأشياء المرِحة والمختلفة. هذه هي المرة الأولى التي أقدّم فيها الغناء؛ ليس غناءً بالمعنى الحرفي، بل تسجيلًا بصوتي للشخصية. كنتُ أنتظر هذه المشاهد، وكما توقّعت… «ضربت».

بصراحة، مللتُ من كثرة انتشارها على فيسبوك وإنستغرام؛ صارت في كل مكان! حتى إنّ بعضهم صار يوجّه رسائل للآخرين عبر صورتي ويكتب عليها عبارات معيّنة، رغم مرور وقت على تلك المشاهد. الأصداء ما تزال جميلة، وقد استمتعتُ كثيرًا بتجسيد «هيفاء»، ويبدو أنّ تلك الطاقة وصلت إلى الناس. تصفحوا العدد الجديد من مجلة ليالينا .

نانسي خوري

  • كم مرة سمعتِ الأغنية قبل تسجيلها في المشهد؟

استمعتُ إليها مرارًا وتكرارًا حتى حفظتها تمامًا—اللحن وطريقة الأداء—لأستطيع تقليدها بدقة أثناء التصوير، ثم سجلتُ صوتي عليها. كان الأمر صعبًا لأنني كنتُ مضطرة لأن أغني وأمثل وأتفاعل مع الجمهور في الوقت نفسه.

وفي مشاهد أخرى كانت «هيفاء» تمر بحالة نفسية سيئة وهي تغني، فكان يجب أن أضبط أدائي الصوتي على الحالة الدرامية للمشهد. الغناء ليس مجالي، لذلك لم يكن سهلاً، لكنه كان تجربة «حلوة» واستمتعت بها كثيرًا.

كيف كانت الكواليس، وكيف علّق فريق العمل وأنتِ تغنّين؟

الكواليس كانت مهضومة جدًا؛ كنا نضحك كثيرًا رغم أن المسلسل يحمل جرعة من الحزن والأسى. بالنسبة إلي، هو عمل يعكس الواقع كما هو، ولهذا أحببته حتى منذ نسخته التركية.

في مشاهد الغناء تحديدًا، ضحك الفريق كله؛ وكثيرون قالوا إن الأستاذ سعد مينة كان يمسك ضحكته. كنت أقف خلف الكاميرا أمازحه وأقوم بحركات لتخفيف التوتر، مع أني حتى خارج التصوير لا أحب الغناء. أمضيت يومًا كاملًا أعيد وأغني؛ ورغم التعب، كان من أمتع أيام التصوير، وتعليقات الزملاء كانت لطيفة ومشجعة.

"تحية لروح حاتم علي… وامتنان لتجربة ليث حجو"

  • بعيدًا عن شخصية «هيفاء»… خلال الإقامة الطويلة في تركيا، هل كنتِ الشخص اللطيف الذي يزرع الضحكة على وجوه الجميع؟

نعم، أنا «بشاغب» في التصوير، خاصة بوجود الأطفال؛ فهم يمنحونني طاقة لأخترع ألعابًا ونشاطات، لأننا نقضي وقتًا طويلًا في اللوكيشن ويصبح لا بدّ من التسلية. عمومًا، أواجه كل شيء بهذه الطريقة.. أقاوم الحزن بالكلام والضحك. 

يهمني أن أجعل من حولي سعداء—even لو لساعتين أو ثلاث يوميًا—لأن ضغط العمل كان ثقيلًا على مرام والأولاد وستيفاني، وكان لا بدّ من جرعة خفة وظُرف لتخفيف التوتر عن الفريق.

كواليس جلسة تصوير نانسي خوري لغلاف مجلة ليالينا

  • كيف كانت الشراكة مع مرام علي وتقلا شمعون؟

مشاهدي مع تقلا لم تكن كثيرة، لكنها من أكثر المشاهد التي أمتعتني. هناك كيمياء طريفة بين الشخصيتين؛ فكلٌّ منهما ترى الأمور بطريقة مختلفة. ومع الوقت سأجعلها تحبّ «هيفا» رغماً عنها، لأنّ «هويدا» ستتعلّق بها فعلاً، وستفهم لاحقاً أنّ «هيفا» أبسط بكثير ممّا تتخيّل.

العمل مع مرام كان ممتعًا جدًا؛ فقد بذلت جهدًا كبيرًا كما رأى الجميع، وتعبت خلال تسعة أشهر مكثّفة مع الأولاد. وأودّ أن أشكر رانا كرم التي كانت حاضرة معنا طوال الوقت في اللوكيشن—even عندما لا يوجد تصوير—وكذلك فرح بيطار، وطوني عيسى، ونيقولا. للأسف، لم تجمعني مع جلال مشاهد كثيرة، لكنني سعيدة أنّنا التقينا على الأقل في مشهد واحد.

  • احكي لنا سرًّا من الكواليس؟

بصراحة، كثيرًا ما كنا أنا ومرام ورنا نصور ونحن جائعون، فنتبادل الرسائل السريعة و«إشارات الطوارئ» لنرتب لقمة بين المشاهد. ومرّة زعلت منا رنا قليلًا: كانت الكاميرا عليها ودورها للتصوير، بينما أنا ومرام نتبادل الإيماءات ونضحك! لكن أحيانًا تحتاجين هذه الطاقة، خصوصًا بعدما كثرت مشاهدنا المشتركة.

وفي أحد المشاهد كان مطلوبًا أن نأكل «لحمة بعجين». كنتُ على رجيم وصادف أنني جائعة جدًا؛ ما إن وصلنا إلى المشهد حتى التهمت ما على الطاولة، واضطررنا لإعادة اللقطة أكثر من مرة. لم أكن أمثل حينها… كنت جائعة فعلاً!

  • اليوم، حين نذكر نانسي خوري، يتذكر الجمهور «هيفا» و«نهى» في «كسر عضم». أليس في حصر الصورة بهاتين الشخصيتين شيئاً من الظلم؟

أنا ممثلة متنوعة. العام الماضي قدّمت «سلافة» في «البطل»—وهي شخصية لا تشبهني إطلاقًا—وقدّمت أيضًا «عفراء» في «الزند». وقبل «نهى» في «كسر عضم» شاركت في «شبابيك» ومجموعة كبيرة من الأعمال، منها «قلم حمرة».

أغلب شخصياتي لا تشبه «نهى» ولا «هيفا»، لا في الروح، ولا في طريقة التفكير، ولا في مواجهة الحياة. المشكلة أنني لا أستطيع أن أعلّق لكل الناس وأقول: «لو سمحتم، شاهدوا بقية أعمالي ثم احكموا». التقييم العادل يكون بمتابعة المسار كاملًا.

"شكران مرتجى «من العائلة»… وفرحتها فرحتنا كلّنا"

  • هل الجمهور قادر على التفريق بين تاريخ الشخصيات؟

المفترض أن يكون الجمهور قادر على التفرقة : “يعني مثلا أنت حضرت عقد الحاق أنا عاملة شخصية هي مالة موجودة عاملة واحدة ماله موجودة أبدا فهي أكيد ما بتشبه نهي يعني أنا عاملة كاركتر تانية تماما بس، في شيء له علاقة بأنه الواحد روحه هي هي”.

نانسي خوري من جلسة تصوير ليالينا

  • كم مرّة طُلب منكِ بعد «كسر عضم» تقليد ضحكة «نهى»؟

طُلب مني ذلك كثيرًا، لكنني لم أستجب مرة. لا أستطيع تقديم الشخصية خارج موقع التصوير؛ أتركها هناك. حتى الآن يطلبون مني الغناء أيضًا، لكن بالنسبة لي، هذا جزء من الشخصية في المشهد، وليس شيئًا أحمله معي إلى الحياة اليومية.
تحدثتِ سابقًا عن شعور التعب بعد كل مسلسل والتفكير في التوقف، لكن شغفك يمنعك…

صحيح. جميعنا نمر بهذه الحالة بعد الأعمال المرهقة؛ ظروف المهنة ليست سهلة. بعد تراكم المواقف قد تراودك رغبة في التوقف، وأنا فعلًا فكرت بذلك قبل عامين. لكن في كل مرة يعيدني الشغف؛ آخذ هدنة قصيرة، ثم أشتاق إلى الكاميرا والوقوف أمامها من جديد.

  • هل من الممكن أن يأتي يوم لا نراكي على الشاشة؟

نعم، الواحد في بعض الأوقات يختار راحته.

  • لكن الشخصيات حققت تفاعل في الشارع السوري، ولا يمكن نسيان شخصية سلافة في البطل؟

بالنسبة لي سلافة في البطل من أعقد وأصعب الشخصيات التي قدمتها، خاصة أني صورتها بعد هيفاء لكن في النهاية نحن بشر ويمكن بلحظة واحدة أشهر بالتعب، لكن في الوقت الحالي سعيدة بهذا النجاح والتجارب التي عشتها في المسلسلات.

  • ما هو أكثر شيء مضحك حدث معك بعد شخصية هيفاء؟

كل الوقت بصراحة عم تصير معي أشياء مهضومة؛ يعني فجأة ممكن يمر قدامي شخص واطي واطي، أو يمر أشخاص يقولون لي: "والله شعرك كان بشع، ليه عملتيه؟" أستغرب كيف الجمهور لا يفرق بين الجمهور وشخصيتي الحقيقية وأن هذه الأشياء خيار نانسي.

أضحك من تعليقات الأطفال والمراهقين لأنهم يحبون الشخصية، وهذا شيء أحبه جداً. بالشارع يتوقفون كثيراً للتصوير ويسألونني عن الشخصية وماذا سيحدث في آخر حلقة، لكن يمكنهم مشاهدة النهاية.

  • هل كان هناك تشابه بين الشخصية في النسخة التركية هيفاء؟ 

لا تشبه شخصية هيفاء جيداء، لكن حبيت النسخة التركية.

«شكراً ليالينا»… أوّل غلاف كان حلم صباي 

  • حدّثينا عن تعليقات مواقع التواصل الاجتماعي؟

التعليقات لطيفة ومحبّة تجاه «هيفاء». كثيرون يقولون إنهم ينتظرون المشاهد التي تُضحكهم وتخفّف عنهم، وكل شيء تقريبًا إيجابي. أشعر فعلًا بأن الجمهور يغمرني بالمحبة والدعم.

  • وقفتِ أمام أهمّ المخرجين… كيف تصفين تجربتكِ مع الأستاذ حاتم علي؟

كانت انطلاقتي مع «قلم حُمرة». دخلتُ التجربة وأنا لا أعرف الكثير عن الكاميرا وأدواتها، وكنتُ صراحةً خائفة—خصوصًا بعدما كان البعض يُضخّم هيبته—لكنني سرعان ما أحببتُ العمل معه وتعلّمتُ كثيرًا. 

رحيله خسارة كبيرة للدراما السورية والعربية؛ غاب وهو في ذروة عطائه وفنّه. أشعر بأنني محظوظة لأنني عملتُ معه في ثلاثة أعمال، ويبقى «قلم حُمرة» الأقرب إلى قلبي؛ فتح لي الباب وترك أثرًا لا يُنسى.

"يشبِّهونني بنادين لبكي"

  • يتداول البعض مشهدًا لكم مجتمعين في بار «هيفاء» ويغني فيه عابد فهد. ما قصة تلك اللقطة؟

في تلك المرحلة كانت شخصيتي منبهرة بالنجوم الموجودين معنا: سلافة معمار، عابد فهد، كاريس بشار، أحمد الأحمد، معتصم النهار، ودانا مارديني.
كنتُ مأخوذة بفكرة أنني أجلس معهم في المكان نفسه وأصوّر معهم العمل نفسه. وعندما أعود لمشاهدة المشهد أضحك على انفعالاتي، لكنني أحبّها؛ خبرتي أمام الكاميرا كانت لا تزال في بدايتها آنذاك، وهذه العفوية جزء جميل من تلك التجربة.

  • نعود إلى «الندم»… رغم قلّة مشاهدكِ هناك؟

صحيح، كانت مشاركتي محدودة لأنني كنت ما زلت في بداياتي ولم أتماهَ بعد مع إيقاع العمل. لكنها كانت بداية تعرّفي إلى الأستاذ ليث حجو. 
في اليوم الأول الذي تلقيت فيه اتصالًا منه، ذهبت للقائه؛ كان من أهدافي أن أعمل معه. قلت له بصراحة: «الدور صغير وليس فيه مساحة كبيرة، لكني أحب أن أتعرّف إليك». فقال لي: «تفضلي لنتعارف». وكانت تلك «فتحة خير»، إذ قدّمنا بعدها معًا أعمالًا كثيرة.

  • ماذا عن مسلسل البطل؟

بذل جميع الممثلين، وفريقا الإخراج والفنيين، جهدًا متبادلًا؛ كانت فترة التصوير صعبة على الجميع، لكننا عملنا بإصرار لنصل بالعمل إلى الشاشة في رمضان.

كنّا نصوّر في ظروف قاسية أتعبت الكل. قدّم الأستاذ ليث الكثير من نفسه، ليس كمخرج فحسب بل كإنسان أيضًا، وتولّى أدقّ التفاصيل وتحمّل مسؤوليات هائلة تتجاوز حدود الإخراج. كنّا يدًا واحدة، ومع الوقت صار فريق العمل كله «حبايب قلبي»؛ عشنا تلك المرحلة معًا فتولّدت بيننا ألفة ودفء، وكانت متعة لا يضاهيها شيء.

"جربت البوتكس ولم أقم بتعديل أنفي" 

  • ماذا يمكن أن يُشعركِ بالحزن؟

حتى عندما أكون حزينة لا أهدأ؛ كثيرون يسألونني من أين تأتي كل هذه الطاقة. أحيانًا لا أكون على ما يرام، لكنني أبدو في قمّة نشاطي فلا يلاحظ من حولي. 

هذا أسلوبي في المواجهة، أما حزني الحقيقي فأحتفظ به لدائرتي الضيّقة جدًّا، مع عائلتي تحديدًا. أمي تقول لي أحيانًا: «كلّ النهار برا البيت عم تلفّي وتدوّري… هلق شو صار لك؟» فأجيبها: «وصلتُ إلى مكاني الآمن الذي أستطيع فيه أن أكون حقيقيّة».

  • هل أنتِ بعيدة عن الإجراءات التجميلية؟

نعم، أنا فعلاً بعيدة. خضعتُ للبوتوكس مثل كثيرات لكن بجرعات خفيفة لأنني أخاف من الحقن، وعدّلتُ شفتيّ مرّة واحدة ولم أكرّرها لأنني راضية عن شكلهما الحالي. لا أحبّ أن أخفي أي شيء أقوم به. أمّا ما يُقال عن تعديل أنفي فغير صحيح تمامًا؛ لم أفعل ولن أفعل، وهذا قرار لن أغيّره.

  • بمن يشبِّهكِ الناس على السوشيال ميديا؟

كثيرون يشبِّهونني بنادين لبكي، وأنا أحبّها منذ كنتُ صغيرة. فعلًا كنتُ أشبهها في طفولتي، وحتى الآن تصلني تعليقات كثيرة تقول إنني أشبهها كثيرًا.

  • يُتَّهَم الوسط الفني أحيانًا بـ«الشِلَليّة». هل شعرتِ أن هذه الظاهرة أثّرت على فرصكِ؟

لا، أبدًا. الحمد لله علاقاتي لطيفة مع الجميع. قد يتهيّأ للبعض أحيانًا أنني أقرب إلى مجموعة دون أخرى داخل العمل، لكنني بعيدة تمامًا عن الشِّلَلية؛ لا أحبّها ولا أفضّلها. أحبّ أن أعمل مع الجميع بروح فريق واحدة.

  • الكل يعرف قربكِ من الفنانة شكران مرتجى… ما سرّ هذه العلاقة المميّزة؟

لا نخفي ذلك أبدًا. أولًا: شكرًا لـ«حبيبة قلبي» شكران. هي بالفعل من العائلة: صديقة، وأخت، وأم في كثير من المواقف. بيننا رفقة حقيقية؛ نتبادل النصيحة، ونأخذ رأي بعضنا في تفاصيل كثيرة. أحبّ هذه العلاقة جدًا، وأعتبرها جزءًا من حياتي، لا مجرد صداقة عابرة.

لقاء ليالينا مع نانسي خوري

  • يوم تكريمها… كيف كان شعوركِ؟

كنتُ «طايرة من الفرح» أنا والعائلة وأخواتي. الكل بارك لها، وهي فعلًا «بتستاهل». شعرتُ أن الجائزة لنا جميعًا. شاهدوا أيضًا جلسة تصوير النجمة شكران مرتجى لمجلة ليالينا.

  • قيل إن طريقة تفاجؤها بالتكريم لم تكن مقنعة لبعضهم… ما ردّكِ؟

قبل أن تصعد إلى المسرح، كانت لا تعرف إطلاقًا—مليون بالمئة—وليس علينا أن نبرّر ذلك. كانت مفاجأة لها وللجميع، لذلك انصدمت من شدّة الفرح.

  • ما أول ما قلتِه لها بعد التكريم؟

التقينا في اليوم التالي وتمشّينا قليلًا. كنتُ أراقب محبة الناس التي تغمرها و«عقلي طار» من الفرح؛ الجميع يبارك وكأننا عائلة واحدة. شعرتُ أن التكريم مسّنا كلّنا. وأنا دائمة الفرح لها وفي ظهرها دائمًا.

  • كيف تؤثّر الصداقة بين الفنانين على سير العمل داخل الكواليس؟

عندما أبدأ عملًا مع شخص لا أعرفه، أحرص على التعرّف إليه سريعًا لتتشكّل الكيمياء بيننا ويصبح العمل أسلس. أحاول أن أكون بسيطة ولطيفة، أساعد قدر استطاعتي، وأُريح شريك المشهد ليأخذ مساحته بأريحية—هذا ينعكس مباشرة على جودة اللقطة وروح الفريق.

انتظروني في مسلسل الخروج  من البئر رمضان 2026

  • بعد تخرّجك، ما الدور الذي شكّل نقطة تحوّل في مسيرتك؟

«نهى» في «كسر عضم» منحتني جماهيرية كبيرة، لكن منذ شخصية «عفراء» في «الزند» شعرت أنّي بدأت أجد طريقي فعلًا. في «البطل» تطوّر أدائي أكثر، ومع الكمّ الكبير من مشاهد «هيفاء» اكتسبت خبرة أوسع. بصراحة، أشعر أنّ كل دور قدّم لي شيئًا وأضاف طبقة جديدة لخبرتي.

  • ما الشخصية الأقرب إلى نانسي وتشبهك؟

قد يستغرب البعض، لكن «لَمّا» في «عقد الحاق» تشبهني وأخذت من روحي شيئًا؛ كنتُ «طايرة» بها. هي بعيدة عني كفكرة، لكنها قريبة منّي كشخصية وحضور.

  • ما جديدك؟

سأقدم شخصية وبعيدة عن هيفاء في مسلسل الخروج  من البئر من اخراج الاستاذ محمد لطفي، في رمضان والتصوير سينطلق قريباً .. الشخصية لطيفة جدا،ً وتحاول مساعدة الجميع طوال الوقت،

  • كلمة لمجلة ليالينا وجمهورها؟

ليالينا مجلّة أعرفها منذ كنتُ صبيّة - ولا أزال صبيّةً في روحي- كنتُ أتابعها حين كانت ورقيّة وأنتظر بلهفة صورة النجم على الغلاف.

بالنسبة إليّ، «ليالينا» شيء كبير، ولذلك يسعدني أن يكون أوّل غلافي معها. شكرًا من القلب لفريق «ليالينا» على كل الجهد والتعب، وأقول لجمهورها العزيز: انتظرونا في جلسة تصوير لطيفة ولقاءٍ ظريف قريبًا.

«ليالينا» مرتبطة بطفولتي؛ منذ الصغر كنتُ أركض لشرائها… وأن أكون اليوم على غلافها شعورٌ «حلو» لا يوصف.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار