الإعلامية في الشرقاوي: أخاف الزواج وأهرب من هؤلاء!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 05 أغسطس 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
الإعلامية في الشرقاوي: أخاف الزواج وأهرب من هؤلاء!

هي إعلامية وفنانة وشاعرة.. تعشق الفرح وتعشق السعادة وتنشر نسمات الحب في كل مكان تكون فيه، ولدت وفي فمها ليس ملعقة ذهب كما يقولون.. بل في فمها نصوص شعرية وسينمائية وكتب متنوعة.. فوالدها هو شاعر البحرين علي الشرقاوي ووالدتها شاعرة البحرين فتحية عجلان.. ولا عجب بأن تكون جيناتها إعلامية وفنية وشاعرية.. إنها المميزة فَيّ الشرقاوي التي فتحت قلبها لـ (ليالينا) وكانت ضيفة هذا العدد.

كيف تصف فَيّ الشرقاوي نفسها؟
على كفي ينام الورد وفي صوتي بحر ونخيل.. وأنا اسمي رديف الظل، يحمل بعض آهاته معاناتي مثل جمرة، وشعري مثل نفحة هيل.. قصيدي من معاناتي وبعض أصغر معاناته.

ما الذي دفعك لخوض المجال الفني؟
خضت المجال الفني منذ صغري، فكان المسرح ملتقى يومياً يلتقي فيها والدي ويحيطهما من الفنانين والمثقفين ومن خشبة المسرح، دخلت عالم الفن الذي اكتنفني سحره وأسرني منظر الجمهور، وهم يتابعوني أنا والفنانين ونحن فوق خشبة المسرح، كما أسرتني خشبة المسرح وأنا مع الجمهور أتابع الفنانين وهم فوق خشبتها.

حدثينا عن تجربتك المميزة في برنامج (برايحنا)؟
عمل جميل رائع، وأنا سعيدة جداً بعودة الانتاج الدرامي المميز لتلفزيون البحرين بعد توقف طويل وسعيدة جداً بالعمل مع رفاق طفولتي ومع نجوم البحرين من الرواد والمخضرمين ومن الطاقات الفنية الجديدة سعيدة بعودة أم هلال وإبراهيم البنكي وعودة جمعان الرويعي مخرجاً وأن أعمل مع أختي فوز الشرقاوي وأخواتي شيماء وشيلاء سبت وفاطمة عبدالرحيم وهيفاء حسين وأميرة محمد سعيدة بروح الطيبة التي جمعتنا وباللهجة البحرينية الحنونة التي اشتاقت لها شاشاتنا أتمنى أن تكون (برايحنا) براحة نتجمع بها ونبدأ منها مجدداً مرحلة أجمل وأقوى للدراما البحرينية.

من الطاقم الذي عمل معك ؟ وكيف كانت ظروف التصوير؟
العمل من تأليف راشد الجودر وإخراج جمعان الرويعي، ومن انتاج تلفزيون البحرين، المنتج المنفذ الأستاذ القدير عبدالرحمن الملا، المقدمة والختام من كلمات على الشرقاوي (والدي الحبيب) الذي شارك بمشهد في المسلسل من فرط حماسه لـ (برايحنا) ألحان القدير يعقوب يوسف، توزيع أخي العزيز خالد عبدالعزيز مندي وغناء نجوم البحرين أحمد الجميري، محمد البكري، محمد عبدالرحيم والصوت البحريني الواعد حنان رضا.

ماذا أضاف لك (برايحنا) بعد توقف فترة عن الدراما وشاشة تلفزيون البحرين؟
اعاد لنا الحماس والثقة في تميز وخصوصية الدراما البحرينية وبمكانتها في الدراما الخليجية، كما أعاد لنا روح وأحلام الطفولة، وذكرنا لماذا أحببنا الفن فكنا على الرغم من شدة الحرارة وارتفاعها معظم أيام التصوير، ورغم ضربات الشمس وحدوث حالات إغماء، إلا إننا كنا فرحين ومستمتعين جداً.  


أنتِ ممثلة وشاعرة وإعلامية، ما المجال الأكثر قرباً لك؟ ولماذا؟
كل مجال من هذه المجالات يشكل جزءاً من ملامحي، فهل تستطيع أن تفضل عينك اليمنى عن اليسرى؟ وهل تستطيع أن تفضل الأنف على الشفاه؟ كل هذا جزء من (فَـيّ)!

ماهي الأدوار التي ترغبين في تأديتها؟
أحب الأدوار المركبة والدرامية، ولكني أحتاج أحياناً إلى أن أقدم الكوميديا، وحالياً أرغب في تقديم عمل مسرحي موندرامي.   


لندخل في تفاصيل حياتك لتعلن لأول مرة.. ما المطبخ المفضل لديك؟
المطبخ التايلندي!

أينك من الرياضة؟
أعشق السباحة، وأنا مُغرمة بالفروسية وركوب الخيل، ولكنني بعد حادث  سقوطي  من فوق ظهر الخيل أثناء تصوير أحد مشاهدي عام 2010  وتعرضي لكسر 4 أضلع، فإني حتى الآن لم أعاود ركوب الخيل ولا أعلم ما إذا كان الحادث قد شكل عقدة لديّ أم لا, يبدو إنني لا أود التعرف، فإن فقدت القدرة على ركوب الخيل والاستمتاع بهذه الهواية سأعلم إنني قد فقدت الكثير.

ما البرامج التلفزيونية التي تستهويك وتتابعينها؟
برامج الواقع التلفزيوني أجد بعضها ظريفاً، كما إنني أحب البرامج الوثائقية.  

أين الموسيقى في حياتك؟ ومن هو مطربك المفضل؟
أحب الأغاني أكثر من المطرب، فأنا استمع للأغنية بغض النظر عن من يغنيها، يهمني جداً احساس المطرب أكثر من جمال صوته.

ماهو البلد التي تحبين السفر لها؟
أنا (أوروبية الهوى)، أعشق لندن وباريس لكني أكره الاضطرار للتقدم بطلب التأشيرات، ولا أحب الانتظار، لذا أفضل حالياً أن أسافر إلى بلد لا أضطر معه لاستخراج فيزا مسبقة مثل تركيا.. مشاريعي للسفر إلى أوروبا هذه الفترة يؤجلها تململي من إجراءات التأشيرة، ولا أحب القيام بالأعمال التي تتطلب زيارة جهات رسمية، فالاستيقاظ المبكر ليس صديقي!

ماهو برجك؟ وهل تؤمنين بالأبراج؟
لا أؤمن بالأبراج، بل أعتقد بصحة تأثيرها على نمط الشخصية فالأبراج الترابية مثلاً أكثر ميلاً للاستقرار، والأبراج النارية عصبية المزاج ثائرة وهكذا.. وأنا من برج الثور.

كيف يتم اختيارك لأصدقائك؟
بالصدفة بالحظ بتوافق الافكار والرؤى بقدرتي على استيعابهم وقدرتهم على استيعابي، إلى أين يوصلك حلمك في العمل الفني؟ أحلم أن أستطيع أن أكون فنانة مؤثرة وأن أحقق نجاحاً يؤهلني أن أرسل رسائل إيجابية تفيد الناس أو أن ألهمهم بفكرة أو أقودهم لتحقيق أحلامهم.

أنت إعلامية وفنانة ومعروفة كيف تتعاملين مع معجبينك في الحياة العامة؟
أتعامل معهم بتقدير، فهم سبب نجاحي، ومحبتهم وتقديرهم تعني لي الكثير، ولطالما قلت إن كنا نجوماً، فإن الجماهير هم الكواكب التي نستمد منهم ضيائنا.

ما الذي يزعج فَيّ؟
الظلم، السلبية، وأكره المحبطين والمتشائمين وأهرب من أصحاب الشخصيات النكدية والسلبيين.

صفة ترغبين تركها؟
الكسل..

ألم تفكري بنشاط تجاري؟
لدي بعض الأنشطة التجارية التي أود أن أطورها مستقبلاً.

كيف تعاملك مع وسائل الاتصال الاجتماعي؟ هل خدمتك في مجالك؟
خدمتني جداً، ودائماً التواصل مع الجمهور يكون محفزاً رغم عدم ولعي بها، إلا إنني أتواصل دائماً معهم بقدر استطاعتي، فالآن أصبح هذا التواصل جزءاً من عملنا كفنانين.

سمعنا عن خبر مفرح في حياتك، نتطلع أن تخصّي (ليالينا) فيه؟
إن شاء الله حفل زواجي بعد أسابيع بسيطة، وذلك بعد أن تم عقد قراني في شهر مايو الماضي.

كيف سيتعامل زوج المستقبل مع نجاحك الفني وارتباطاتك الفنية والإعلامية؟
أجده مشجعاً لي، وخاصة إنه فنان ويعمل في المجال الفني.

ما الذي سيغيرك قبل وبعد الزواج؟
لا أدري.. للأمانة أشعر بخوف شديد طالما كان الزواج هاجساً لي، وأتوجس منه لأنني أيقن بأهمية الزواج كونه الرباط المقدس، وأتمنى أن أنجح في هذا الأمر، وأدعو الله أن يتمم لنا على خير ويبارك لنا وعلينا.

أعجبتك هذه المقابلة؟ للمزيد من مقابلات ليالينا على بريدك اشترك في نشرة ليالينا الإلكتروينة

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار