الممثلة الأردنية تيما الشوملي تشارك في منتدى شباب العالم

شاركت الفنانة تيما الشوملي في فعاليات منتدى شباب العالم الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ على مدار الأسبوع الماضي وشهد حضور نحو 3000 مشارك من حول العالم.

وجاءت مشاركتها كمتحدثة في الجلسات ضمن اختصاصها الفني في مجال الكتابة الإنتاج والإخراج إلى جانب دورها كممثلة كوميدية لتناقش واقع هذه الصناعة والتحديات التي تواجه الشباب في هذا المجال.

 وفي الجلسة الافتتاحية من أعمال اليوم الثاني من أيام المنتدى والتي حملت عنوان "تحديات وقضايا تواجه شباب العالم-سبل المواجهة" تناولت تيما دور الفن وأهميته في التأثير على الجمهور.

وقالت "الفن هو اسهل الطرق للوصول للجمهور والتأثير فيه، ومن خلال ما أقوم بتقديمه أسعى دائما للتصدي لقيود المجتمع ومحاربة الصورة النمطية للمرأة".

وركزت على أهمية تقديم محتوى مدروس وذكي يجذب المشاهد ويحمل الكتاب فيه مسؤولية التصدي للتطرف الفكري وخطاب الكراهية. 

ويذكر ان جلسة "تحديات وقضايا تواجه شباب العالم-سبل المواجهة" ضمت متحدثين من مختلف المستويات القيادية والمجالات والخبرات فضمت من قادة الدول رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي ورئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي. 

ومن الناشطين الشباب المستشار الياباني هيروشيما كويكي والناشطة اليزيدية الناجية من داعش لمياء بشار والناشطة الشبابية نيكابينتار من كرواتيا ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا لمنتدى الاقتصاد العالمي مارك داكس.

وفي المجال الفني الفنانة تيما الشوملي من الأردن والممثل المسرحي راهون خان من الهند.

ومن الأكاديمين أستاذة الإعلام في جامعة أسيوط دينا محمود وأستاذ التجارة في جامعة الزقازيق جمال السيد.

وفي ثالث أيام المؤتمر وخلال مشاركتها في جلسة السينما في مواجهة التطرف تطرقت إلى ما أتاحته وسائل التواصل الحديثة من إمكانيات منحت أي شاب فرصة ليكون صانع أفلام ويقدم محتوى اونلاين.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى ما حققته تيما من شهرة في عالم الاونلاين جعلها من رواد هذه الصناعة في العالم العربي من خلال برنامجها الذي حقق نسب مشاهدة تعد من الأعلى في الوطن العربي لهذا النوع من المحتوى.

وضمت جلسة السينما في مواجهة التطرف متحدثين لهم تأثير كبير في مصر والعالم العربي في المجال الفني ومن ضمنهم الفنان الكوميدي أحمد حلمي والمؤلف والسيناريست د. مدحت العدل إلى جانب الفنانة بشرى والممثلة أمينة خليل ومن الوفد السعودي الشاب يزيد العسيري.

وتحدثت تيما عن أهمية التعليم والثقافة الفنية وقالت "الآن بات بمقدور أي شاب صناعة محتوى وتقديمه، لذلك لم يعد بإمكاننا بعد الآن تجاهل الدور الهام لإدراج الفنون عامة والدراما والمسرح بشكل فاعل في التعليم".

وركزت على أهمية التنشئة في صناعة جيل يؤمن بحرية التعبير عن الرأي وبالمقابل يحترم الرأي الآخر ويحترم الاختلاف.

وتناولت أهمية الانتماء لانسانيتنا بعيدا عن تصنيفات تتبع الجنس العرق أو المعتقدات الدينية أو أي اعتبارات أخرى.

وضمت جلسات المؤتمر 220 متحدث تقريبا من بينهم قادة دول وممثلين حكومات و مختصين في مختلف المجالات من 64 دولة حول العالم.