بعد أزمة تصريحاته: مهرجان القاهرة السينمائي يقبل استقالة أحمد شوقي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 09 يونيو 2020
بعد أزمة تصريحاته: مهرجان القاهرة السينمائي يقبل استقالة أحمد شوقي

بعد تصريحاته المثيرة للجدل والتي تسببت في اتهامه بالتطرف، قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي استقالة أحمد شوقي، وذلك بعد مدة قصيرة من إعلانه توليه منصب المدير الفني الجديد للمهرجان الدولي في دورته الـ42.

استقالة أحمد شوقي

جاءت استقالة أحمد شوقي بعد تصريحات وصفها البعض بالعنف والحض على الكراهية، واعتبروها تصريحات متطرفة، حيث كتب في حسابه الشخصي منشور هاجم فيه ضحايا الألتراسن اللذين راحوا ضحية لأحداث بورسعيد الكروية، وهاجمهم فيها بشدة.

بعد أزمة تصريحاته: مهرجان القاهرة السينمائي يقبل استقالة أحمد شوقي

وتسبب المنشور في هجوم شدد على الناقد الفني، أحمد شوقي، وهو ما دفعه لغلق حسابه الشخصي، وتسببت تصريحاته في جدل واسع حيث قال البعض أنه من غير المنطقي أن يشارك شخص بنفس آراء أحمد شوقي في مهرجان دولي.

 وشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات طالبوا فيها بضرورة التواصل مع الإدارات الفنية للدول المشاركة في المهرجان، وإرسال آراء أحمد شوقي، التي وصفوها بالمتطرفة، إليهم.

تصريحات أحمد شوقي

من المفترض أن أحمد شوقي يسوق لنفسه دائماً بأنه من داعمي الحريات، ويؤمن باختلاف الآراء، إلا أن تصريحاته الأخيرة كفت عكس ذلك تماماً حي كان آخر تصريح له حول أزمة رياضية بين لاعب كرة شهير، وجمهور الأهلي، والتي قال فيها: "بصراحة مش عيب على ألتراس (جهلاوي) أنهم يشتموا شيكابالا بالأم، طبيعي دي الكورة وده التشجيع وده اللي حارقهم، العيب كل العيب في الاندفاع اللي خلاه يعمل تصرف ممحون ويتبرع (لنافقيهم) باتنين مليون جنيه وهو أصلًا عليه ديون مش عارف يسددها".

الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي فتح باب التسجيل للأفلام للمشاركة في دورته الـ42، والمقرر إقامتها في الفترة ما بين 19 وحتى 28 نوفمبر من العام الجاري.

وتُقدم طلبات المشاركة في الدورة الـ42 من المهرجان من خلال الموقع الرسمي للمهرجان منذ بداية يونيو الجاري وحتى نهاية شهر أغسطس.

وعن توقيت المهرجان في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا، قال محمد حفظي، والذي تم التجديد له لرئاسة المهرجان لهذا العام: إن الظروف الصعبة التي فرضها انتشار الفيروس الوبائي علي صناعة السينما في العالم تمثل تحديا كبيرا، معتبراً أن إقامة الدورة 42  رسالة مهمة للعالم بأنه لا حياة بدون ثقافة أو فن.