ابني يكرهني! ما هي الأسباب؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 يونيو 2016 آخر تحديث: الإثنين، 05 سبتمبر 2022
ابني يكرهني! ما هي الأسباب؟
        قد تخال بعض الأمهات أن المشاحنات التي يفتعلها الابن ترمز للكره أو العداوة الحقيقية، بيد أن من الضروري أن تبقي نصب عينيكِ أن المشاعر الموجودة بينكِ وبين ابنكِ لا يمكن بأي حال أن تصل لهذا المستوى من السلبية؛ إذ بالقدر الذي ترتبطين فيه وجدانياً، فإنه يرتبط بكِ كذلك، لكن ثمة نقاط لا بد لكِ من تداركها إن شعرتِ بأن الأمور بالمجمل ليست على ما يرام.
 
فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل ابنكِ شديد السلبية حيالكِ، ما قد تفسرينه كما لو كان كرهاً حيالكِ:
 
- لعل السبب الرئيس هو المزاجية والتقلب وعدم الاتزان. بمعنى أن تفرطي في حبكِ يوماً، لتباغتيه بعصبية جنونية في اليوم الذي يليه وهكذا. احرصي دوماً على ردات الفعل المتزنة مع ابنكِ منذ طفولته.
 
- قد يكون مردّ هذه السلبية المفرطة هو جعل أطفالكِ وسيطاً في المشاكل بينكِ وبين الشريك. بمعنى أنكِ تحمّلينهم رسائلاً ليوصلوها للشريك من قبيل العتب أو النقمة، أو أنكِ تلجأين للعصبية والضرب تجاه أطفالكِ كوسيلة لإيصال حجم غضبكِ منه. 
 
- هل تفرضين قيوداً مبالغاً بها على نشاطات أبنائك الاجتماعية ووسائل تواصلهم مع الآخرين؟ حتماً ستكون مشاعرهم حيالكِ سلبية حينها، وسيترجمون هذه المشاعر بكثير من المشاكل والنزق والمشاحنات معكِ. احرصي على خلق بيئة تواصل سليمة بينهم وبين الآخرين ولا تفرضي وجهات نظركِ عليهم.
 
- إن كان حبكِ مشروطاً، فستجعلين أطفالكِ ينقمون عليكِ. من قبيل أن تقولي: لن أصحبك للنادي اليوم قبل أن تذهب للمتجر لشراء بعض الأغراض نيابة عني. أو أن تقولي: لن أقرأ حكاية ما قبل النوم، ما لم تطبع هذه الورقة عني. 
 
- إن كنتِ ممن يقطعن كثيراً من الوعود والعهود للطفل، ولا تنفذين منها إلا نزراً يسيراً أو لا شيء البتة، فمن المتوقع بقوة أن تكون مشاعر أطفالكِ حيالكِ سلبية للغاية وأن يقوموا بترجمة هذه المشاعر لكثير من النزق والعصبية. احرصي ألا تعطي وعوداً لستِ متأكدة منها. 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار