توقعات ماغي فرح لبرج الجدي 2026: عام الانقلابات المصيرية

يحمل عام 2026 ملامح متناقضة لمواليد برج الجدي، بحسب توقعات خبيرة الأبراج اللبنانية ماغي فرح، التي وصفته بأنه عام مفصلي وصعب في بدايته، لكنه غني بالفرص والتحولات المصيرية التي قد تغيّر مسار الحياة على المدى الطويل. فالجدي، المعروف بصبره وقدرته على التحمّل والعمل المتدرّج، يجد نفسه أمام سنة تفرض عليه إعادة النظر في قناعات قديمة واتخاذ قرارات حاسمة لا يمكن تأجيلها.

توقعات ماغي فرح لبرج الجدي عام 2026

وتشير ماغي فرح إلى أن الأشهر الأولى من عام 2026 ستكون من أكثر الفترات ضغطاً على مواليد الجدي، سواء على الصعيد المهني أو الشخصي، إذ تفرض الكواكب البطيئة نوعاً من التحديات الثقيلة التي تُشعره بأن الأمور لا تسير بالسرعة التي يتمناها. وقد يواجه الجدي خلال هذه المرحلة انقلابات مفاجئة، تتعلق بتغيير في موقعه المهني، أو تحوّلات في علاقاته الشخصية، تجعله في حالة من القلق والتساؤل حول الخيارات التي اتخذها سابقاً.

ورغم صعوبة البداية، تؤكد ماغي فرح أن الحظ لا يغيب عن برج الجدي خلال 2026، بل يرافقه بشكل غير مباشر، خصوصاً مع دعم الكواكب السريعة التي تمنحه فرصاً للالتفاف على الأزمات وتحويل التحديات إلى مكاسب مستقبلية. فالجدي، وإن كان يسير بخطى بطيئة وثابتة، إلا أنه في النهاية يصل إلى أهدافه، مستنداً إلى حكمته وقدرته على التخطيط بعيد المدى.

الحياة المهنية لبرج الجدي 2026

على الصعيد المهني، يبدو أن عام 2026 سيشهد انقلابات واضحة في مسار الجدي الوظيفي، قد تبدأ بضغط أو تعقيد، لكنها تنتهي بتثبيت مكانته أو انتقاله إلى مرحلة أكثر نضجاً ومسؤولية. وتشير التوقعات إلى تحمّل الجدي مسؤوليات كبيرة، قد تكون مرتبطة بمنصب جديد، أو مشروع طويل الأمد، يتطلب منه التزاماً كاملاً وجهداً مضاعفاً. ورغم ثقل هذه المسؤوليات، إلا أنها تفتح له أبواباً لمكانة اجتماعية ومهنية أقوى.
أما على المستوى الشخصي، فيُتوقّع أن يعيد مواليد الجدي تقييم علاقاتهم العاطفية والاجتماعية، خصوصاً تلك التي لم تعد تخدم استقرارهم النفسي. وقد يجد البعض أنفسهم أمام قرارات مصيرية تتعلق بالاستمرار أو الانفصال، أو بتغيير نمط حياتهم بالكامل. وتصف ماغي فرح هذه المرحلة بأنها ضرورية، حتى وإن بدت قاسية، لأنها تساعد الجدي على التخلص من أعباء الماضي وبناء أسس جديدة أكثر توازناً.
وتلفت التوقعات إلى أن شهر أيار/مايو 2026 يحمل طاقة مختلفة لمواليد الجدي، حيث يظهرون بقوة في أماكن مهمة، وقد يكون هذا الشهر مرتبطاً باستلام منصب، أو نيل جائزة، أو المشاركة في حدث بارز يسلّط الضوء على إنجازاتهم. ويُعد هذا التوقيت بمثابة نقطة تحوّل إيجابية، تعوّض جزءاً كبيراً من الضغوط التي عاشها الجدي في بداية العام.
كما تشير ماغي فرح إلى أن الجدي سيشعر خلال 2026 بضرورة اتخاذ قرارات قوية دون تردد، سواء على الصعيد المهني أو الشخصي، إذ لم يعد بإمكانه تأجيل الحسم أو الاعتماد على الحلول المؤقتة. هذه السنة تطلب منه الشجاعة في المواجهة، والوضوح مع نفسه ومع الآخرين، حتى وإن كلّفه ذلك التخلي عن بعض المناطق الآمنة.
وعلى الرغم من كثرة التحديات، تؤكد التوقعات أن 2026 ليست سنة خسارة لبرج الجدي، بل عام بناء داخلي عميق، يُمهّد لمرحلة أكثر استقراراً ووضوحاً في السنوات التالية. فالجدي، الذي يُجيد الصبر والعمل في الظل، سيكتشف أن كل ما مرّ به من انقلابات كان ضرورياً ليصل إلى نسخة أقوى وأكثر وعياً من نفسه.