حكم قضائي بمنع عرض فيلم رمسيس باريس لهيفاء وهبي في العيد

حصل مكتب المحامي ياسر قنطوش، وكيل الممثل الفرنسي بيبي ناصري، على حكم بوقف عرض فيلم رمسيس باريس في موسم عيد الفطر، والذي تتصدر بطولته الفنانة هيفاء وهبي.

وقف عرض فيلم رمسيس باريس

نشر ياسر قنطوش، بيانا رسميا أفاد فيه حصول مكتبه على حكم قضائي بإيقاف عرض فيلم رمسيس باريس، لحين حذف صور موكله بيبي ناصري الذي رفع الدعوى القضائية بناء على خلافات مادية مع منتجي الفيلم أحمد خالد موسى وريمون رمسيس.

وجاء في بيان ياسر قنطوش بحسابه على فيس بوك: "منع عرض فيلم رمسيس باريس، حصل بحمد الله مكتبنا صباح اليوم علي حكم قضائي في الدعوى رقم ١٨ لسنة ٢٠٢٣ بتاريخ ٢٠٢٣/٤/١٨ من المحكمة الاقتصادية لصالح الفنان الفرنسي العالمي بيبي ناصري بوقف عرض الأداء الفني العلني في فيلم رمسيس باريس".

تابع البيان: "وقف عرض الفيلم لحين حذف صورته من جميع مشاهد الفيلم وغدا سيتم إرسال صورة رسمية من الحكم للرقابة علي المصنفات لوقف الترخيص الصادر بعرض الفيلم وكافة الجهات المعنية لتنفيذ القانون".

أضاف: "كما يؤكد مكتب المستشار ياسر قنطوش كل التقدير والاحترام للفنانة هيفاء وهبي والاعتزاز بثقتها في مكتبنا كـمحامين لها حيث إنها ليست طرفا في هذه الأزمة وأن النزاع قاصر بين الشركة المنتجة للفيلم والفنان الفرنسي بيبي ناصري".

خلاف بيبي ناصري مع صناع رمسيس باريس

كان الفنان بيبي ناصري قد أعلن في مارس الماضي، تعرضه للخداع على يد الشركة المنتجة لفيلم رمسيس باريس، متمثلة في أحمد خالد موسى وريمون رمسيس، حيث شارك في بعض مشاهد الفيلم بناء على طلبهم، ولكنهم لم يسددوا مستحقاته المالية.

أوضح الممثل الفرنسي أنه فوجئ بظهوره في الإعلان التشويقي للفيلم الذي انسحب منه بسبب خداعه شأنه شأن الشركة المنفذة للفيلم بفرنسا وفريق عملها الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم، حيث استعان فريق العمل بدوبلير يشه بيبي ناصري لاستكمال باقي المشاهد.

أشار إلى أن أحمد خالد موسى مخرج ومنتج الفيلم، طلب منه تخفيض أجره فوافق على الفور بسبب رغبته في التعاون مع أشقائه العرب، خاصة وأنه من أصول جزائرية، ولكنه فوجئ باستغلال اسمه وصورته دون سداد مستحقاته المالية، بل واستغلال شركة lucky light بفرنسا ودخول العديد من المطاعم والأماكن دون مقابل، ليصر على مقاضاة صناع رمسيس باريس خوفا من ارتباط صورته بهم في فرنسا.

فيلم رمسيس باريس من بطولة هيفاء وهبي، محمد سلام، حمدي الميرغني، مصطفى خاطر، محمد أسامة (أوس أوس)، محمد ثروت، محمود حافظ، التونسية سميرة مقرون، مصطفى البنا، ومن تأليف كريم حسن بشير وإخراج أحمد خالد موسى. 

أما قصة الفيلم فهي تدور حول إطار كوميدي حول مجموعة من الشباب المصريين من منطقة رمسيس، يقررون السفر إلى باريس الأمر الذي يضعهم في مواقف غريبة ومفاجآت وسط مواقف كوميدية ساخرة، وتظل الأحداث متتالية حتى تصل لذروتها وبعدها يقرر مجموعة الشباب سرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر وهم متنكرون.