سكارليت للبشرة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 18 مايو 2022 آخر تحديث: الخميس، 19 مايو 2022
سكارليت للبشرة

واحدة من التقنيات التجميلية الحديثة والتي تعالج مشاكل عديدة والصعبة هي تقنية سكارليت للبشرة، فما هي هذه التقنية ومميزاتها وفوائدها وما هي الحالات التي ستكون مفيدة لها؟ كل هذا وأكثر سنعرفه في هذا المقال. 

جهاز سكارليت للبشرة

يجمع جهاز سكارليت بين تقنية موجات الراديو والإبر الدقيقة (الديرمابن)، حيث تعتبر كل واحدة منها تقنية لها فوائدها العلاجية الفعالة، الأمر الذي جعل منه ثورة في عالم التجميل، كما ويستخدم الجهاز طاقة مسموحة من إدارة الغذاء والدواء الإمريكية، وبالتالي فهو آمن وفعال، وتعتمد تقنية سكارليت للبشرة على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، وهو البروتين الذي يبنيه، لذا فهو علاج مكافح للشيخوخة وعلامات التقدم في السن. [1]

جلسة سكارليت للبشرة

يعمل جهاز سكارليت خلال الجلسة على إحداث ثقوب دقيقة جداً جداً من خلال الإبر الدقيقة التي تنغرس في طبقة الجلد، بحيث تؤدي إلى وصول موجات الراديو والتأثير في الأنسجة أسفل هذه الطبقة في الأدمة، وبالتالي تتولد حرارة تحفّز إنتاج الكولاجين. [2]

بالنسبة لتحضيرات الجلسة وآلية عملها فهي تتم وفق خطوات، حيث تشمل خطوات جلسة سكارليت للبشرة ما يلي: [2]

  • يبدأ المختص بتنظيف البشرة جيداً ومن ثم تعقيمها.
  • بعد التعقيم سيقوم بتطبيق مخدر موضعي لضمان تجنب أي شعور بالألم أو الإنزعاج أثناء الجلسة.
  • سيبدأ المختص بتمرير الجهاز وهو على شكل قلم برأس يضم عدد كبير من الإبر الدقيقة، وبحركة خفيفة وضغط بسيط سيمررها على المنطقة المراد علاجها.
  • تستغرق الجلسة عادةً للوجه 30 دقيقة، بينما تكون 15 دقيقة لمناطق الرقبة والصدر، وهذه الأرقام متغيرة حسب حالة المنطقة المُعالجة ومساحتها.
  • سيكون الشعور بالألم والحرارة خفيف إلى متوسط في الجلسة.
  • أما عن ما بعد الجلسة فقد يظهر احمرار في الجلد مع انتفاخ بسيط يختفي خلال ساعات، لذا فالجلسة لا تحتاج إلى فترة راحة، كما أن ما يهم بعدها هو الالتزام بروتين العناية المناسب وتعليمات المختص.

فوائد جلسة سكارليت للبشرة

يعالج جهاز سكارليت العديد من مشاكل البشرة، لذا فهو يوفر الفوائد التالية لها: [3]

  • علاج ندوب وآثار حب الشباب، كما يمكن أن يعالج حب الشباب أيضاً.
  • يكافح الشيخوخة وعلامات تقدم السن، وذلك لتعزيزه من مستوى الكولاجين في البشرة.
  • شد الوجه.
  • يخفف من أعراض مرض الوردية.
  • يقلل من حجم المسام.
  • يعالج تصبغات البشرة، وأضرار أشعة الشمس.
  • يوحد من لون البشرة وذلك لأنه وسيلة علاجية للكلف والتصبغات.
  • يقلل الخطوط الدقيقة.
  • يحد من ظهور الأوردة الرفيعة في البشرة (ما يُعرف بالأوردة العنكبوتية).

الأشخاص الذين تناسبهم جلسة سكارليت للبشرة

سنشير هنا إلى الحالات التي يُسمح بها باستخدام جهاز سكارليت والاستفادة منه، وفي المقابل التي يمنع فيها الخضوع لجلسات سكارليت للبشرة: [1]

  • مناسب وآمن لجميع أنواع البشرة، وبالتالي يمكن لأي شخص إجراء جلسات سكارليت.
  • موجات الراديو في الجهاز تجعل منه مناسباً لكل ألوان البشرة.
  • آمن على منطقة الشفاه ومحيط العينين.
  • يمنع استخدامه للحامل والمرضع.
  • يمنع استخدامه على من يضع غرسات معدنية في جسمه أو منظم ضربات القلب، أو أي أجهزة ومواد معدنية في الجسم.
  • ممنوع لمرضى السرطان.
  • يحظر استخدامه على من يعاني من أمراض مناعية أو أمراض جلدية.
  • يمنع استخدامه لمن يتناول أدوية الروأكيوتين.

فعالية جلسة سكارليت للبشرة

ستعطي الجلسة الواحدة نتائج ملحوظة في علاج المشكلة التي تم استهدافها في الجلسة، ولكن لنتائج أكثر فعالية وبشكل أعمق فإن الجلسة الواحدة لن تكون كافية، وسيحتاج الشخص لعدة جلسات متتالية وبتباعد يصل إلى شهر بين كل جلسة وأخرى للحصول على النتيجة المرضية له. [2]

مثلاً عند استخدام هذه التقنية لعلاج ندبات حب الشباب أو التجاعيد، فقد يحتاج الشخص إلى 5-7 جلسات من جهاز سكارليت، كما أنه بحاجة لعمل جلسات إضافية متباعدة أكثر بعد الانتهاء من العلاج للحفاظ على النتيجة، حيث يمكن أن تُجرى جلسات الحفاظ على النتائج هذه كل 4-6 شهور. [2]

نتائج جلسة سكارليت للبشرة

يعتبر الحد الأدنى من جلسات سكارليت للبشرة للحصول على نتائج واضحة هو 3 جلسات، لذا فلا يمكن الحكم على نتائج هذا العلاج من الجلسة الأولى، كما أن النتائج ستستمر بالتحسن على مدى 6 أشهر من بدء العلاج وذلك لأن العلاج مبني على تحسين وتحفيز الكولاجين والإيلاستين، وبالتالي فإن إنتاج هذه المواد سيستمر لمدة 6 أشهر، أي أن نتائج الجلسات ستكون أقوى مع مرور الوقت، ولكن معظم الناس تشعر بتحسن بمظهر وملمس البشرة من أول جلسة. [4]

مميزات جلسة سكارليت للبشرة

هناك العديد من الأسباب التي تجعل من تقنية سكارليت للبشرة فعالة ومرغوبة لعلاج مشاكل البشرة المختلفة، حيث تشمل مميزاتها ما يلي: [2]

  • يمكنها علاج العديد من المشاكل في مناطق الوجه والرقبة والصدر.
  • هذه التقنية آمنة ومرخصة وحاصلة على براءة اختراع من إداراة الغذاء والدواء الأمريكية.
  • مدة الجلسة قصيرة لا تتجاوز 30 دقيقة كمعدل لها.
  • لا تحتاج إلى فترة نقاهة أو راحة بعد العلاج.
  • تناسب جميع أنواع البشرة وألوانها.
  • تعطي نتائج وتأثير على المدى البعيد ويمكن أن تكون علاجات لفترات بعيدة جداً.

تكلفة جلسة سكارليت للبشرة

تختلف تكلفة الجلسات على حسب المنطقة المستهدفة من الجسم ومساحتها، ولكن هناك معدل لتكلفة 3 جلسات من سكارليت للبشرة بحيث تكون بقيمة 2400 دولار، وتزداد إلى 5000 دولار للجلسات الثلاثة عندما نتحدث عن مناطق كبيرة وعلاج لعلامات التمدد، حيث تمثل هذه التكلفة المراكز بشكل عام كمعدل، ولكن قد تختلف من مركز طبي لآخر. [5]

عيوب جلسة سكارليت للبشرة

لا ينتج عن جلسة سكارليت عيوب مثيرة للاهتمام، وهي غالباً ما تكون بسيطة ومؤقتة، والتي تشمل الاحمرار والتورم الخفيف والانتفاخ المؤقت مع شعور بالجفاف وحرقة بسيطة، ولكن واحدة من عيوب الجلسة هو أنها قد لا تكون مناسبة للشخص، وهنا نتحدث عن حالات معينة والتي أشرنا لها في بند سابق حول من يناسبهم هذا الإجراء، إلى جانب أنها مرتفعة التكلفة نسبياً، ولكنها تبقى أقل مقارنة بالإجراء الجراحي. [6]

قد تحدث بعض المضاعفات التي تحتاج إلى عناية طبية، والتي تشمل ما يلي: [7]

  • رد فعل تحسسي.
  • حدوث أعراض عدوى.
  • التورم أو الاحمرار المستمر.
  • نزيف مستمر.
  • كدمات.
  • إعياء.
  • صداع الرأس.

نصائح عند عمل جلسة سكارليت للبشرة

يجب أن تتم الجلسة ضمن معايير أساسية والتي تشمل ما يلي: [7]

  • استشارة شخص مختص قبل الخضوع للإجراء، ففي بعض الحالات التي تعاني من حب الشباب، يمكن أن يعطي المختص للمريض مضاد حيوي ليتناوله قبل مدة من الجلسة.
  • اتباع كافة التعليمات المرتبطة بالعناية بالبشرة بعد الانتهاء من الجلسة.
  • استخدام أكياس الثلج للتخفيف من التورم في الوجه والاحمرار في المنطقة بعد الجلسة.
  • تجنب وضع المكياج على البشرة خلال 24 ساعة من الجلسة.
  • تجنب أشعة الشمس خلال الأسابيع التالية للجلسة، وفي حال التعرض يجب أن يُطبق واقي الشمس بعامل حماية عالية، لأن البشرة حساسة جداً لأشعة الشمس في هذه المرحلة.
  • استخدام مرطب مناسب وباستمرار بعد الجلسة.
  • يجب أن يكون الغسول المُستخدم لطيف جداً على البشرة.

إن علاج سكارليت للبشرة من العلاجات الحديثة غير الجراحية، والآمنة لجميع أنواع البشرة، وغالباً سيكون فعال مع معظم مشاكلها الصعبة كالندبات والتجاعيد، ولكن يجب الحذر قبل الخضوع للعلاج للحالات التي يحظر استخدامه فيها.