سلطان الطرب يكشف حقيقة إسلامه وزواجه من فتاة مسلمة!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
سلطان الطرب يكشف حقيقة إسلامه وزواجه من فتاة مسلمة!
ويبقى سلطان الطرب سلطاناً على عرش مملكة أرسى مداميكها منذ سنوات على صخرة الاصالة وعلى هذه الصخرة بنى صروحا بعيداً من لغة النار والبارود والقتل والدمار فتحولت إلى مدرسة ينهل منها من أحب تذوق الطرب الأصيل ومن قرر ان ينتشي بصوت شكّل حالة نادرة في العالم العربي.
ورغم كل الشدائد والاحزان وتيارات الحياة وصعابها، انتصر الوسوف بإيمان على كل المحن مستقويا بأسلحة الايمان والصبر والمثابرة للوصول إلى بر الأمان.
 
لا يخفى على أحد أن الوسوف ما زال حتى اليوم يتلقى علاجاً فيزيائياً بعيد الوعكة الصحية التي المّت به منذ حوالى السنتين حيث نجا بأعجوبة وبصلاة محبيه ووالدته والمقربين منه. لكن الجديد ما ورد أخيراً في مجلة "نادين" عن ان الدولة القطرية ومن خلال احد الامراء الكبار والذي تربطه علاقة مميزة مع كبار الفنانين العرب ادخلت الوسوف الى مستشفى متخصص بمعالجة حالات مثل حالته وبعدما امضى سنة كاملة خضع خلالها للمعالجة المكثفة يبدو ان حالته الصحية استجابت للعلاج.
 
 
وأضافت انه يبدو أن المعيشة في قطر واحتضانه من امرائها قد اشعرت الوسوف بالارتياح النفسي والصحي في ظل التقدير الكبير الذي حظي به من الامراء بالاضافة الى اغداق الاموال عليه بدون اي مقابل منه، كل ذلك اعطى مؤشرات على انه قرر ان يعتنق الديانة الاسلامية وفعلا تمت العملية بشكل طبيعي واشهر إسلامه أمام شيخ واثنين من الشهود في المحكمة الشرعية الاسلامية السنية وقرر أن يتزوج من فتاة مسلمة ملتزمة دينيا لم نعرف بعد جنسيتها.
 
هذا الخبر استدعى رداً من السلطان الذي أكد أن علاقته بزوجته وعائلته أكثر من جيدة، حيث قال في اتصال مع قناة الجديد أن زوجته وأولاده هم حياته مشدداً على أهمية العائلة في حياته، نافياً ان يكون قد أشهر اسلامه وهو لم يتزوج إلا الغالية أم وديع التي رزق منها 3 شباب في غاية التهذيب والاخلاق على حد قوله. اضاف الوسوف في ما يتعلق بموضوع الديانات أنه " اللاوي" علماني فقد تزوج مدنياً وفي الكنيسة خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 ولدى الطائفة السنية التي تنتمي اليها زوجته شاليمار.
وفي معرض رده على خسارته 40 كليوغراماً من وزنه قال ان وزنه في الواقع لا يتعدى الـ 60 كيلوغراماً، اضاف:" قالوا أيضاً إني صرتُ أشبه حسين الجسمي، ولي الشرف أن أكون على صورته"!
 
 
وفي الختام اعتبر الوسوف انه لم يجد وسيلة للرد على ما قيل إلا من خلال التقاط الصور إلى جانب عائلته مفضلاً سياسة الصمت التي لطالما اعتمدها في مسيرته الفنية الحافلة.
 
اشترك في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك آخر أخبار الفن والفنانين على البريد الإلكتروني.
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار