عادات رمضان... بين الكلاسيكية القديمة والعصرية الحديثة!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 15 يوليو 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
عادات رمضان... بين الكلاسيكية القديمة والعصرية الحديثة!
رمضان هذا الشهر المكلل بالإيمان والمحبة يأتي مصحوباً بعاداته وتقاليده المتوارثة من جيل إلى جيل، والتي تحمل الروح الرمضانية المفعمة بالمحبة والبهجة لكن مع مرور الأيام وتسارع التطورات والتكنولوجيا ومواكبة الناس للحضارة والحياة العصرية، والتغيرات الكبيرة التي حصلت والتي طالت أيضاً العادات الرمضانية وغيرتها وبدلتها حتى أفقدتها النكهة المميزة لها، اختلفت عادات كثيرة بين رمضان في الماضي ورمضان في يومنا... اخترنا لكم أهمها:
 
- قديماً كان الناس يتبادلون الزيارات والإجتماعات ويلتقي الأهل والأحبة ليتبادلوا التهاني والمباركات بقدوم الشهر الفضيل، بينما اليوم مع تطور التكنولوجيا اقتصرت التهاني بين معظم الناس على إرسال الرسائل القصيرة للتهنئة بقدوم رمضان، أو حتى عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، مما أفقد هذه العادة رونقها وتميزها لدى الكثيرين.
 
- في الماضي كان الناس يستيقظون باكراُ لقضاء أعمالهم وأشغالهم، أما اليوم فأصبح الليل نهار والنهار ليل حيث يقضون الليل في السهر والنهار في النوم، وانقلبت كل المقاييس.
 
- كان المسحراتي يحتل مكانة كبيرة في القديم فيجوب الحارات والأحياء قارعاً الطبل ليوقظ النائمين بعبارات رمضانية جميلة تحث النائم على القيام وتناول طعام السحور والصلاة مما يضفي طابعاً مميزاً على أجواء السحور، لكن اليوم محيت هذه الشخصية تماماً وأصبح الناس يستيقظون على صوت المنبه.
 
- أما الإفطار فقد كان يجمع العائلات والأحبة ويتبادل الناس الزيارات والعزائم على الفطور كما يتبادل الجيران وأبناء الحي الأطباق الرمضانية والأطعمة، وقد اقتصرت هذه العادة اليوم بشكل كبير وافتقد الناس كثيراً لهذه العادات القديمة المليئة بالمحبة والألفة والتي أصبحت مختصرة بشكل كبير.
 
- انتشرت في يومنا هذا السهرات الفنية في المقاهي والأماكن العامة بدلاً من السهرات الدينية على أصوات المنشدين ووقع المدائح الدينية.
 
- وكان رمضان هو شهر اجتماع العائلات والجيران والأصحاب وإحياء السهرات الجماعية التي أصبحت اليوم مقتصرة على فئات محدودة وقليلة، حيث استبدل الناس اليوم الطقوس الرمضانية بمشاهدة التلفاز والفضائيات لمتابعة المسلسلات والبرامج السياسية.
 
المزيد عن التقاليد الرمضانية:
 
 
 
اشتركوا في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلكم آخر المختارات على البريد الإلكتروني.
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار