كارول سماحة تكشف موعد إصدار أغنيتها مع الراحل زياد الرحباني

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 08 أكتوبر 2025 زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
كارول سماحة تكشف موعد إصدار أغنيتها مع الراحل زياد الرحباني

تستعد الفنانة اللبنانية كارول سماحة لطرح أحدث أعمالها الغنائية بعنوان "ما بتنترك وحدك"، وهو التعاون المنتظر الذي يجمع صوتها ببصمة الموسيقار الراحل زياد الرحباني، في لقاء استثنائي بين الحاضر والماضي، حيث يلتقي الحنين بالإبداع في لحظة موسيقية ينتظرها الجمهور العربي بشغف كبير.

موعد طرح أغنية لكارول سماحة ببصمة زياد الرحباني

كارول أعلنت عن موعد الإصدار عبر حسابها في منصة إنستغرام، مؤكدة أن الأغنية ستصدر اليوم الأربعاء 8 أكتوبر/تشرين الأول عند السادسة مساءً بتوقيت بيروت، وأرفقت الإعلان ببوستر ترويجي كتبت عليه: “لقائي مع زياد الرحباني.. الساعة 6 مساءً بتوقيت بيروت”.

ما إن نُشر الإعلان حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الحماس والإعجاب، إذ كتب أحد المتابعين: “كارول وزياد! لك أن تتخيل ماذا ينتظرنا”، فيما أضاف آخر: “أكيد رح يكون شي رائع”.

هذا التفاعل العاطفي يعكس مكانة الرحباني في الوجدان اللبناني والعربي، وكذلك تقدير الجمهور لصوت كارول الذي يملك خصوصية نادرة تجمع بين القوة والحنان.

موعد طرح أغنية كارول سماحة مع زياد الرحباني

زياد الرحباني.. حضور لا يغيب

رحيل زياد الرحباني في 26 يوليو/تموز 2025 ترك فراغاً كبيراً في المشهد الموسيقي العربي، بعد مسيرة حافلة امتدت لعقود جمع فيها بين الشعر والموسيقى والمسرح والنقد السياسي والاجتماعي. ورغم مرور أشهر على وفاته، فإن صدى أعماله لا يزال يتردد في القلوب، من خلال ألحانه وموسيقاه التي شكّلت جزءاً من الذاكرة الجماعية اللبنانية.

كارول كانت من أوائل الفنانات اللواتي عبّرن عن تأثرهن برحيله، مؤكدة أن هذا التعاون مع الرحباني ليس مجرد أغنية جديدة، بل تجربة وجدانية تجمع بين الفن والوفاء. وقالت في منشور سابق: "هالمرة التجربة غير.. صوتي مع بصمة العبقري الراحل زياد الرحباني، بعمل راح تسمعوه قريباً".

ويأتي هذا المشروع بعد أسابيع من كشف الفنانة لطيفة التونسية عن نيتها إصدار ألبوم كامل يحمل توقيع زياد الرحباني في الوقت المناسب، ما يشير إلى أن إرثه الموسيقي سيستمر في الحياة رغم غيابه.

كارول سماحة

بين الفقد والإبداع.. كارول تروي حكايتها المؤلمة

وبينما تنتظر كارول سماحة لحظة طرح أغنيتها الجديدة، لا تزال تعيش مرحلة من الحزن الهادئ بعد رحيل زوجها رجل الأعمال والإعلامي المصري وليد مصطفى، الذي وافته المنية قبل أشهر قليلة، بعد صراع طويل مع المرض.

وفي حوارها الأخير مع الإعلامية منى الشاذلي، كشفت الفنانة اللبنانية عن تفاصيل السنوات السبع الصعبة التي عاشتها إلى جانبه، قائلة: “عشنا سبع سنين صعبين.. تعب القلب من كتر الغسيل”. وأوضحت أن زوجها خضع لعملية زرع كلى عام 2018 لم تنجح، فاضطر إلى جلسات غسيل كلى متواصلة أرهقت جسده حتى النهاية.

وروت كارول لحظات الوداع الأخيرة، مشيرة إلى أنها كانت تنتظر خارج المستشفى بسبب إصابتها بفيروس كورونا حين خضع للجراحة الأخيرة، وقالت بأسى: “نجحت العملية في الأول، بس جسده ما قدر يتحمل المضاعفات”. أما عن ابنتها تالا، فقد وصفت مشهد الفقد بأنه الأصعب في حياتها: “لما عرفنا بخبر الوفاة، تالا كانت في حالة صمت تام، لبست أسود من نفسها وقالت: ما دام ماما لابسة، أنا كمان هلبس”.

الفن كعلاج.. وعودة إلى المسرح رغم الجرح

رغم الألم، لم تتوقف كارول عن الغناء والعمل. فقد عادت سريعاً إلى المسرح من خلال عرضها الغنائي "كله مسموح"، الذي أُجّل أكثر من مرة بسبب الحرب في لبنان وظروف زوجها الصحية. قرارها بالعودة أثار بعض الانتقادات من جمهور رأى أنها لم تأخذ وقتاً كافياً للحزن، لكنها ردت على ذلك بوضوح: “في ناس قالت معشتش الحزن، بس محدش عايش وجعي أنا وبنتي لما بنرجع البيت بالليل”.

كارول أوضحت أن الفن بالنسبة لها شكل نوعاً من العلاج النفسي، وقالت: “يا الإنسان بيستسلم للحزن ويغرق، يا بيكمل وبيقف على رجليه.. وأنا اخترت أقف”. مشيرة إلى أن وقوفها على المسرح لم يكن المرة الأولى بعد فقدان عزيز، إذ سبق أن أحيت حفلاً بعد وفاة والدها بأيام قليلة.
ورأت سماحة أن هناك ما يسمى “العلاج بالفن”، وهو ما مارسته دون قصد، معتبرة أن الغناء ساعدها على تفريغ الألم وتحويله إلى طاقة إبداعية. وأضافت: “أنا مش بس بغني للناس، أوقات بغني علشان أعيش”.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار