كيف تجذبين زوجكِ للاهتمام بحديثكِ؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 يوليو 2016 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
كيف تجذبين زوجكِ للاهتمام بحديثكِ؟
     تعاني سيدات كثيرات من قلة تركيز أزواجهن أثناء حديثهن، ما يفضي لإحباط ظاهر في العلاقة الزوجية لاحقاً؛ ذلك أن دافعاً لا يعود لدى الزوجة لاختلاق فرصة حديث مع الزوج، ولا الزوج يعود قادراً على جسر الهوّة التي نشأت بسبب غياب الحوار.
 
فيما يلي بعض النصائح لجذب زوجكِ للاهتمام بحديثكِ:
 
- اختاري الوقت المناسب لفتح الأحاديث: بمعنى ألا تخاطبيه حين يكون مشغولاً أو عند العودة من نهار عمل شاق، أو لدى عودته من مهمة في نهار حار. لا يعني هذا عدم تجاذب الحوار العادي معه، بل المقصود فتح حوارات جادة تتطلّب تركيزاً وجهداً معنوياً.
 
- لا تلحّي: أي لا تكوني لحوحة فيما يتعلق بطلب سماعكٍ ومتابعتكِ. حاولي بقدر المستطاع أن تكوني على درجة من الثقة والنباهة، بأن تتوقفي فوراً، وأن تجعلي الطرف الآخر يتوق لسماع المزيد منكِ.
 
- أبقي الفطنة حاضرة: بمعنى أن تبقي ذهنكِ يقظاً حول الوقت الأنسب للتوقف عن الحديث ومن ثم معاودته، والنقطة التي وصل فيها الحوار لدرجة الملل فيكون لزاماً على فطنتكِ حينها إنهاء الأمر وابتكار موضوع أو نشاط آخر.
 
- الصدق: لعل الصدق هو المفتاح الرئيس في جذب الآخر لكِ حين تتحدثين. احرصي بقدر المستطاع على إبقاء الصدق حاضراً في حديثكِ مع زوجكِ.
 
- تجنبي النميمة والمواضيع التي لا تروق له: لن يكون زوجكِ معنياً كثيراً بسماع مشكلة الجارة أو الزميلة، لا سيما في الشؤون الأسرية والنسائية والاجتماعية الخاصة. لذا، حاولي ألا تضفي على حدثكِ صبغة من هذا القبيل، بل اجنحي نحو المواضيع التي تخصّكما أو تستهويكما فحسب.
 
- كوني مستمعة جيدة: حتى تكوني متحدثة على درجة من الكفاءة والدراية، فإنه يجدر بكِ أن تكوني مستمعة جيدة كذلك الأمر، ليس له فحسب، بل للجميع. لا تقاطعي الآخرين ولا تصادري حقهم في الحديث والتعبير عن آرائهم.
 
- كوني لبقة: إياكِ والتجهمِ وتحديق العينين وما إلى ذلك من إشارات انفعالية من قبيل نبرة الصوت الحادة. أبقي ذاتكِ هادئة دوماً، والتزمي باللباقة مهما تأزّم الحوار. 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار