مصر تتناسى كل مشاكلها وتُركزعلى هيفاء وهبي.. وما دخل أبو هشيمة بإيقاف "حلاوة روح"!؟

لا شك أن النجمة اللبنانية هيفاء وهبي باتت مالئة الدنيا وشاغلة الناس، ولا نبالغ إن قلنا بأنها تخضع لرقابة مشدد حتى على النفس الذي تتنفسه" 48 على 24 إن صح القول. 

 

ولا شك أيضاً أن فيلم وهبي الأخير "حلاوة روح" بات يوازي في قضيته، قضية الشرق الأوسط. 

 

فهو يُرجم من قبل أن يولد، تارة لمشاهد إثارة وعري يُقال عنها، وطوراً بسبب مشهد اغتصاب اعترضت عليه الرقابة على المصنفات الفنية وقيل أنه جريئ جداً. لكنه في الحقيقة أعطي أكثر من حجمه، والأصح لنا أن نسميه بمشهد تعنيف وضرب تلقت منه هيفاء وابلاً كبيراً على أن ننعته بالإثارة. 

 

فما لبث أن بدأ عرض الفيلم، حتى واجه عقبات أخرى متمثلة المجلس القومي للطفولة والأمومة، الذي أصدر بياناً أعلن فيه إستياءه لصورة المرأة والطفل الذي أظهرها، وذلك من خلال دور الطفل كريم الأبنودي الذي يؤدي فيه دور"سيد" المولع بهيفاء والذي يتجسس عليها ويحميها من جشع والده وكل رجال الحي. 

 

ولو أننا من وجهة نظرنا كنا نفضل أن يسند هذا الدور إلى ممثل أكبر سناً قليلاً، كي تبتعد عن الفيلم هذ الشبهة، لكننا في المقابل نشهد أن كريم قد أدى الدور باحترافية عالية جداً ويستحق أن ينال فرصته، لا بل أن يحصد الجوائز على دوره هذا. 

 

وها قد أتانا اليوم خبر منع هذا الفيلم من قبل الحكومة المصرية وإعادة عرضه على الرقابة على المصنفات الفنية لاتخاء القرارا النهائي بشأنه، وهنا نسأل...

 

 

 

 

كما لا بد أن نُذّكر بجملة أعلنتها النجمة اللبنانية بنفسها على هامش المؤتمر الصحافي الذي أقيم لإطلاق برنامج "شكلك مش غريب" والتي قالت فيها لبعض الصحافيين المصرين بأنها تشعر وكأنها في خضم ساحة حرب شرسة. ولنربط هذا التصريح بمجموعة من التصريحات الأخرى التي أطلقت على لسان بعض النجوم النجمات المصريين الذين هاجموا هيفاء بضراوة غير مبررة وعلى رأسهم النجمة شيرين عبد الوهاب. 

 

وأخيراً.. ما سيكون رد فعل وهبي التي حاولنا الاتصال بمكتبها لكن لم نلق جواباً حتى الساعة منه، وهل سينسحب منع عرض الفيلم على دول أخرى أم سيتوقف عن هذا الحد؟