هذه الأمور تشعر والديك بالحزن... تجنبها لتسعدهم!

 

إنهما الأم والأب النعمة والبركة في هذه الحياة والتي علينا جميعاً أن نقدرها ونحافظ عليها. هما اللذان تعبا وسهرا حتى كبرنا و أصبحنا على ما نحن عليه. فبرهما والسعي لكسب رضاهما واجب وفرض علينا دائماً وأبداً.

 

وبرالوالدين سر لا يعلمه الكثيرون، فمن كان باراً بوالديه  محباً عطوفاً، وودوداً معهما وجد التوفيق والنجاة من الهموم و المشاكل التي يواجهها بدعواتهما وبركاتهما ورضاهما عليه.

 

فيمتو و في شهر رمضان المبارك، شهر البر والطاعة لم ولن تنسى الوالدين ضمن حملتها الرمضانية #فيمتو_خلنا_نجتمع لتحفيز العلاقات العائلية المميزة، وستقدم لكم اليوم مجموعة من  النصائح لتجنب كل ما يمكن أن يشعر قلبيهما بالحزن أو الألم.

 

1- هل فكرت يوماً بأن انشغالك بهاتفك أو بأحد الأجهزة الالكترونية، والكثير الكثير من الوقت الذي تقضيه في تصفحك  لهذه الأجهزة قد يشعر والديك بالملل والحزن، فهما بالفعل يرغبان بقضاء كل الوقت معك، فلا تبخل عليهما ببعض الوقت الذي تتبادل من خلاله الأحاديث معهما. أخبرهما عنك، واطمئن عليهما فذلك من شأنه أن يسعدهما ويدخل البهجة بشكل كبير إلى قلبيهما.

 

2- من الجدير بك أن تعير والديك بعض الانتباه والاهتمام، خاصةً عندما يدور بينك وبين إخوانك أو أصحابك أحد الأحاديث  حول الأمور الخاصة التي تتعلق بحياتك والتي قد تعتقد أنهما لن يفهماها كأحاديث التكنولوجيا الحديثة. فذلك بالتأكيد سيشعرهما بالحزن. وعليك بدلاً من المضي باعتقادك ذاك أن تشركهما في حواراتك وتشرح لهما ما قد يعصى عليهما فهمه حول تلك الأمور وحاول أن تعلمهما ما يجهلانه منها إن رغبا بذلك.

 

3- قد يتحدث البعض مع رفاقهم أو إخوانهم بلغة الإشارة أو بلغة أجنبية غير مفهومة ومتفق عليها أمام الوالدين وهذا الأمر سيزعجهما بالطبع لأنهما سيشعران بأنك بعيد عنهما ولذلك فعليك تجنب فعل ذلك أمامهما.

 

4- إن عدم التواصل وإظهار المحبة والود للأشخاص الذين يحبهم والديك كالأجداد والإخوان والأصحاب أمر قد يحرجهما كثيراً، ويشعرهما بالألم والحزن، ولذلك عليك أيضاً أن تتعامل بود ولطف مع كل من يخص والديك لتجنبهم هذه المشاعر المزعجة التي قد يشعرون بها. قم بزيارة أجدادك وامضي معهم بعض الوقت لدى زيارتهم لمنزلك، ابتسم لأصدقائهم وأقاربهم وأظهر الود لهم وأوصلهم إلى منازلهم. كن لطيفاً فذلك سيجعلهما فخورين وسعيدين بكل تأكيد.

 

5- لا تحاول أن تفرض على والديك أي من الأمور أو العادات أو التصرفات التي قد تناسبك وتعجبك فقد تكون لا تناسبهما.

 

 

6- إذا كنت بعيداً عن والديك، مسافراً أو تقطن في منزل آخر عليك أن تحرص على التواصل والاتصال بهم يومياً وكلما سنح لك الوقت بذلك خلال اليوم، للاطمئنان عليهما والسؤال عنهما، ومعرفة إذا ما كانا بحاجة إلى شيء ما فذلك التواصل من شأنه أن يشعرهما باهتمامك وحبك لهما.

 

7- علم أولادك كيف  يتواصلون مع والديك واحرص على أن يرافقوك لزيارتهم لأن ذهابك بدونهم  سيحزنهما خاصةً أن محبة أولادك لا تختلف عن محبتك لدى والديك، وشوقهم إليهم لا يقل عن شوقهم إليك.

 

8- احرص على تلبية طلبات والديك، واصطحب كل ما قد يوصيانك عليه أو كل ما تعلم أنهما يحبانه خاصةً أن والديك لا يمكن أن ينسوا فعل أمر تحبه ولم يتخاذلوا يوماً عن تلبية ما تطلبه.

 

9- واحذر أيضاً من أن تعبر أمامهم عن ضيقك أو انزعاجك من أي شيء يخصهم فذلك سيحزنهما بكل تأكيد. بل على العكس تماماً كن دائم الابتسامة بشوشاً ولطيفاً معهما.

 

10- عبر لوالديك عن حبك ومشاعرك الكبيرة تجاههما ولا تتجاهل نصائحهما وتوجيهاتهما لك وقابلها بكل طاعة واحترام.

 

11- استمع لأحاديثهما واحترم ذكرياتهما، لا تظهر ضجرك أو انزعاجك من ذلك أمامهما. بل استمع لهما بكل رحابة صدر وتفهم.

 

شاركونا أوقاتكم العائلية السعيدة عبر هاشتاج #فيمتو_خلنا_نجتمع على موقعي فيسبوك وتويتر.

فيمتو تتمنى لكم أوقاتاً عائلية رائعة. وكل عام وأنتم بخير