هيلدا خليفة في مقابلة حصرية "عائلتي سنَدي وأحترم عملي"

  • تاريخ النشر: الخميس، 17 يناير 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
هيلدا خليفة في مقابلة حصرية "عائلتي سنَدي وأحترم عملي"


منذ سنوات ولا تزال هيلدا خليفة نجمة مشعّة عبر شاشة  الـ LBC، دخلت القلوب وأسرتها بمحبتها. فهي سيّدة امتلكت كل مواصفات النجاح من الحضور والكاريزما والإطلالة التي سحرت من خلالها الملايين في العالم العربي. ومنذ إطلالتها الأولى كمقدّمة ربط برامج مروراً بتجربة «ستار أكاديمي» وأخيراً «ديو المشاهير»، عزمت على رفع نخب النجاح المتواصل المقارن بتثقيف الذات لبلوغ مراحل متقدّمة من الاستمرارية.
تجد هيلدا امرأة سلسة في التعاطي وتعير عملها الكثير من الاجتهاد والاحتراف والمهنية. تولي عائلتها الكثير من الاهتمام والرعاية، وتحتفي بالموضة العالمية على طريقتها الخاصة حيث تجد في عالمها ملاذها. وفي هذا اللقاء نعود معها من خلال الصور إلى حكاية أميرة ازدانت بفساتين تروي فصول الحكاية بحوار صريح ومميّز.

ما الذي تغيّر من «ستار أكاديمي» إلى «ديو المشاهير»؟

«ديو المشاهير» يختلف عن البرامج الأخرى، وعلى مقدّمه أن يصبّ تركيزه في الحوارات التي تحصل، لأن هناك عدداً كبيراً من المشاهير وفيه متسع كبير للأخذ والرد. في المجمل البرنامج «مهضوم» ومسلٍّ والكل يرغب في تقديم الأفضل، فضلاً عن كونها تجربة مفيدة للجميع والمشاهد يترقب الجمهور كل أسبوع.  

أيّ من البرنامجين هو الأصعب؟

الصعوبة في البرنامجين تكمن في ضبط الهواء مدّة ساعتين مباشرة.  بالنسبة إلى «ستار أكاديمي» الصعوبة في عدد الطلاب الكبير على المسرح والديكورات والأغاني واللوحات الراقصة والمقابلات، بينما في «ديو المشاهير» على المقدّم أن يبقى متيقظاً لأن المشاهير المشاركين يتفاعلون وينفعلون أكثر من طلاب «ستار أكاديمي» على المسرح، وبالتالي يجب أن أدرك متى أسمح لهم بالكلام، ومتى ينبغي مقاطعتهم.

كيف وافقت على تقديم «ديو المشاهير»؟

حصل ذلك بالصدفة بعد المشكلة التي  صادفتهم أخيراً في البرنامج، الأمر الذي حفّزني على الموافقة، وصدقاً لم أكن لأوافق لو لم تطلب مني السيدة رولا سعد ذلك، إذ لا يمكنني أن أرفض لها طلباً، فضلاً عن كون الـ LBC منزلي الثاني. في الواقع لم أندم على هذه التجربة لأنها مميّزة والناس أحبوا  عودتي ومعظم التعليقات كانت إيجابية.

لكن البعض انتقد موافقتك على تقديم «ديو المشاهير»؟

بصراحة، لم يصلني هذا النقد، لكن لا بد منه لأنّه لا يمكنك أن ترضي الأذواق كافة.

هل يفترض بك أن تقفي إلى جانب المشتركين في حال حصول مشادات بين أعضاء لجنة التحكيم والمشتركين؟

ليس من واجبي الوقوف إلى جانب أحد، أتفهّم ملاحظات لجنة التحكيم التي تهدف إلى تزويد المشتركين بالنصائح، والمشاهير ليسوا بمحترفين في الغناء، لذلك أتفهّم الضغط الذي يتعرّضون له. وبالتالي أسعى إلى التوفيق بين الطرفين درءاً لحصول أي خلافات تذكر.  

هل تجدين نفسك مضطرة إلى رأب الصدع في حال تطوّر الخلافات بينهم؟

عادة تشاهدون ردود الأفعال مباشرة على الهواء، ولكنها سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها بسبب مهنيّة المشتركين ولجنة التحكيم وبحكم أن كل واحد يدرك موقعه جيداً.  

من هو الأقرب إليك بين لجنة التحكيم؟

تجمعني وأسامة الرحباني صداقة منذ برنامج «ستار أكاديمي» أكنُّ له محبة خاصة وتعليقاته صائبة.

لكن البعض يجد أن أسامة يبالغ في تعليقاته إلى حد ما!

أسامة «بيحكي يلي بيشوفوا» البعض قد يعتبر رأيه مبالغاً فيه والبعض الآخر يتقبّله ولكنه في النهاية أسامة الرحباني وقد عرف بنقده الصائب والحقيقي منذ مشاركته في برنامج «ستار أكاديمي». أما بالنسبة إلى روميو فقد تعرفت إليه في البرنامج، وحسن الرداد يحظى بإعجاب النساء لأنه ظريف وGentleman.
 
من هو الأقرب إليك من المشتركين؟

كل واحد منهم يتميّز بشخصيّة فريدة، وأدرك جيداً تميّز كل مشترك في مجاله.

من هو المشترك الذي تتوقعين فوزه أو تصوّتين له؟

معظم الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية يملكون خامة صوت مميزة.  طوني أبو جودة يملك خامة ممتازة وكذلك عادل حقي وماجد، وكارين رزق الله خفيفة الظل والكل ينتظر إطلالة ماريو باسيل نظراً للأجواء الرائعة التي يخلقها على المسرح.

هل شعرت برهبة التقديم ذاتها ضمن برنامج «ديو المشاهير»؟

شعرت برهبة أكبر لأن عمليّة قدومي إلى البرنامج جاءت وليدة الصدفة. لن أخفي عليك التوتر الذي انتابني في المرحلة الأولى لأنني لم أكن أتابع البرنامج، لكن سرعان ما تأقلمتُ.
 
هل تُقدّر الـ LBC موافقتك على تقديم البرنامج؟

الـ LBC تحيطني بتقدير وتدعمني على الدوام.

هل تتوقعين عودة «ستار أكاديمي»؟

ليست لدي أي معلومات إيجابية أو حتى سلبية عن الموضوع. لقد تحوّل هذا الأمر إلى سؤال الموسم أينما تواجدت.

هل تجدين أنّ ثمة متسعاً للبرنامج وسط زحمة برامج المواهب والهواة؟

على الرغم من النجاح الذي حققته البرامج الأخرى، يبقى لـ «ستار أكاديمي» حيّز كبير في قلوب المشاهدين نظراً إلى اختلاف مفهومه عن البرامج الأخرى.

ما هو البرنامج الذي لفت انتباهك في الآونة الأخيرة؟

العديد من البرامج، بينها THE VOICE الذي حقق انتشاراً واسعاً وتمّ تنفيذه بطريقة محترفة... لقد أحببته أكثر من برنامج «أراب أيدول».

هل تتواصلين مع طلاب «ستار أكاديمي» والأساتذة؟

نتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغالباً ما أتحدث مع الأساتذة.

من هو النجم الذي تخرّج من البرنامج وتفتخرين به؟

جوزيف عطية الذي عمل بجهد ليطوّر نفسه ويحقق النجاح بالإضافة إلى شذى حسون.

هل صحيح أنك كنت بصدد تقديم برنامج يعنى بالموضة عبر شاشة الـ MBC؟

كنا بصدد الاتفاق على تقديم برنامج خاص بالموضة، لكنه توقّف بسبب بعض المشاكل في الإنتاج وليس لدي علم عن إمكانية العمل على تقديمه من جديد.

كيف تصفين علاقتك برولا سعد وطوني قهوجي؟

تجمعني برولا علاقة صداقة منذ سنوات وأكنُّ لها محبة خاصة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى طوني. وها نحن مجتمعون في البرنامج ذاته من جديد.

هل يحسدونكم على محبتكم؟

أنا بعيدة عن هذه الأجواء، أحب عالم التلفزيون وأحترم عملي ولا أعير الأقاويل السلبيّة الهدّامة أي اهتمام. أستمع إلى نصائح المقرّبين والانتقادات البنّاءة، وجلّ ما أفعله هو تقديم برنامج، والتوجّه بعده مباشرة إلى منزلي بهدف الاهتمام بعائلتي وأصدقائي. أرفض الدخول في متاهة القال والقيل.

هل تجمعك صداقة بالشيخ بيار الضاهر؟

كلا، لكنني أحترمه وغالباً ما نلتقي، فنتبادل إلقاء التحيّة بكثير من الود.

هل تفكرين في مجلة خاصة بك تعنى بالموضة؟

لم أفكر في ذلك.

تحوّلت إلى حالة في عالم الموضة، فالكل  ينتظر إطلالتك. إلى أي مدى عملت على هذا الموضوع؟  

عالم الموضة يشكّل متعة بالنسبة إلي، لذلك لا أجد صعوبة في اختيار ما يناسبني والبحث دوماً عن كل ما هو جديد. ضمن برنامج «ستار أكاديمي» اعتمدت على الكثير من «اللوكات» وارتديت الجينز وفساتين السهرة. لقد تميّزت بجرأة في اعتماد أزياء غريبة أثارت الانتقادات واستحوذت في الوقت ذاته على إعجاب الكثيرين. يذكر أنني كنت أرتدي أحدث صيحات الموضة ومرّات عدة كنت أسبقها.

هل من أحد يساعدك على اختيار ما ترتدين؟

قد أستشير زوجي مارك ووالدتي والبعض من صديقاتي للوقوف على آرائهم واختيار ما يناسبني من الموضة.  

من هي المرأة التي تعتبرينها رمزاً للأناقة؟

سارة جيسيكا باركر وفيكتوريا بيكهام التي أحبها كثيراً، لأن ما أنجزته خلال ثلاث سنوات عظيم، لقد أثبتت نفسها في عالم الموضة رغم أن من سبقها حاول العمل كثيراً دون أن يحقق النتائج المرجوّة.

ما هي الماركات التي تلفتك؟

Stella Mc Cartney و Balmain و Yves Saint Laurent وغيرها.

هل تحدّ عائلتك من طموحك الإعلامي؟

عائلتي تشكّل السند الأساسي في حياتي، ولا تحدّ من طموحي الإعلامي على الإطلاق، بل تمنحني الدعم والقوّة والثبات وتمنعني من الانجرار خلف المسائل التافهة.

أخبرينا عن ولديك؟

ابني يدعى شون وعمره 9 سنوات وابنتي سيينا وعمرها 6 سنوات. يتميّز شون بالذكاء وأشعر أنه رجل بكل ما للكلمة من معنى حتى في عمره هذا. وفي الوقت ذاته يعيش حياته كما يجب ويعتبر والده مثله الأعلى، كما ينتظر إطلالة ماريو باسيل على المسرح ويسألني عنه كل يوم. أمّا سيينا فهي «غنوجة» وقوية الشخصية، تفرض نفسها أينما وجدت لكنها ليست وقحة، بل تخجل كثيراً وتذكّرني بطفولتي. وبالنسبة إليها شهرتي لا تعني لها شيئاً.  

ما هي الأسس التي تعتمدينها في تربيتك ولديك؟

أعلّمهما احترام الآخر وخصوصاً من هم أكبر منهما سناً، واختبار ما يرغبان به شرط عدم إلحاقهما الأذيّة بالآخر. وأوقظ في داخلهما معنى العائلة وأهميتها وأحثّهما على تبادل المحبة..

أي عقاب تعتمدينه في حال ارتكابهما أخطاء؟

أمنعهما من استعمال الأغراض التي يحبانها، ونادراً ما أعاقبهما لكنني سرعان ما أنسى الموضوع.

هل يشكّل زوجك مارك مدبّر سنداً لك؟

هو سند كبير لي، يدعمني في كل ما أقدم عليه ويشجعني.  زوجي مارك بمثابة صديقي المقرّب وهو كل شيء بالنسبة إليّ.

هل يحثّك على ترك عملك في الإعلام وافتتاح عمل يخصّك؟

على العكس، مارك يشجّعني على المضي قدماً في العمل الإعلامي الذي أحب وقد حققت من خلاله ذاتي والنجاح المرجو.  وبقدر ما يجدني سعيدة بعملي، تزداد فرحته بي.

إلى أي مدى زوجك يغار عليك؟

لا أعطيه سبباً للغيرة، وعلى الزوجين تبادل الثقة بحكم معرفة أحدهما الآخر بعمق. هذا لا يمنع وجود الغيرة التي تفرضها متطلبات الحب والتي عادة ما تكون مرفقة بعقل كبير. بدوري أغار عليه دون أن أظهر له ذلك جلياً، بل أحاول أن ألمّح عن طريق المزاح.

كيف تجددان الحب بينكما؟

من خلال الحوار اليومي بيننا وممارسة العديد من النشاطات كالسفر ومشاهدة الأفلام وغيرها... كل هذه الأمور تزيدنا تقارباً.

ما هي الأسس التي تعتمدينها لحماية عائلتك من الطلاق؟

نتحدث في كل ما يزعجنا أو يفرحنا، هذه المسائل تدعم العلاقة وتزيد تعلّق الواحد منّا بالآخر، بدل أن نصل إلى مرحلة «ما حدا إلو جلادة التاني». والأهم أنّ كِلينا يبذل مجهوداً للمحافظة على عائلتنا.

هل يهتم بعملك ويتابع أخبارك؟

يهتم بعملي كثيراً، لكنه لا يتابع ما يُكتب عني في المجلّات والصحف. فهو على بيّنة بأن كل ما يكتب ليس صحيحاً...

هل تفكرين في الإنجاب؟

كلا، في السابق راودتنا فكرة الإنجاب من جديد لكننا عدلنا عن الفكرة، وتمنينا طول العمر لولدينا.

كيف احتفلت بالأعياد؟

مع العائلة، وأتمنى للجميع سنة مفعمة بالخير.

ما هي أمنيتك في السنة الجديدة على الصعيد الشخصي؟

الراحة في كل الأعمال التي أقدّمها، ووقوف عائلتي إلى جانبي. ودوام الصحة والعافية لها، وأن يعمّ السلام والهدوء في المنطقة.

هل تتابعين السياسة؟

قليلاً، وأفضّل عدم متابعة التفاصيل لأننا حتى الساعة «مكانك راوح». أتمنى عودة الأيّام الجميلة التي كان ينعم بها لبنان قبل الحرب الأهلية.

هل تطمحين إلى منصب وزاري في الدولة اللبنانية؟

ما من شيء يشجّعي على توَلّي حقيبة وزارية، لكنني متعلّقة بلبنان والعيش في أحضانه.









 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار