الحساسية... وأمراض الخريف

  • تاريخ النشر: الخميس، 30 أكتوبر 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
الحساسية... وأمراض الخريف

مع قدوم فصل الخريف وبسبب تغير المناخ، تنتشر أمراض الحساسية والربو وتحفز الالتهابات التنفسيّة حساسيّة الجيوب الأنفيّة أو القصبات الهوائيّة، فيعاني بعض الأفراد من السعال أو ضيق في التنفّس.


تساهم  العواصف الرملية التي تحمل معها الغبار والرمال والأتربة في انتشار العدوى البكتيرية والفيروسية خاصة بين أولئك الذين يعانون ضعف المناعة، مثل المسنين والأطفال، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون مشاكل في جهاز المناعة. ونظرا للكمية الكبيرة التي تحملها هذه العواصف من حبوب اللقاح، تعد الحساسية المعروفة باسم التهاب الأنف وحساسية الصدر من المشاكل الصحية المهمة في فصل الخريف.

الحساسية... وأمراض الخريف

وتزداد في هذا الفصل أمراض حساسية الجهاز التنفسي، كحساسية الأنف والعين والربو.  وينتشر فيه فيروس الإنفلونزا بسرعة أكبر وقد يعاني بعض الأفراد بما يعرف بـ"الإضطرابات العاطفيّة الموسميّة" أو كآبة تغير الفصول، فيعاني المرء من نقص في الاهتمامات اليومية وقلة في النشاط، وتغير في المزاج. وتصيب تلك الاضطرابات النساء أكثر من الرجال، لذلك من الضروري التعرض لأشعة الشمس خاصة في فترة الصباح.

الحساسية... وأمراض الخريف

ويشكو الكثير من الناس نتيجة للطقس الخريفي بالتهاب في الحلق الذي يوجد منه نوعان من الإصابات: فيروسية وبكتيرية وتمثل الإصابة الفيروسية مصدر الزكام والأنفلونزا، أما الإصابة البكتيرية فأشد خطورة وتتم عن طريق العدوى من شخص مصاب إلى آخر سليم.

ومن المواضيع التي تهم صحتك نختار لك:

أفضل النصائح للمحافظة على منزلٍ خالٍ من الغبار

أهم أسباب الصداع الشائعة التي يمكن تجنبها وكيفية الوقاية منها وعلاجها

كما يمكنك الاشتراك بنشرة ليالينا الإلكترونية ليصلك كل مايهمك على إيميلك

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار