أمل كلوني تدافع عن أثينا ضد بلدها بريطانيا

بعد أن استعادت أمل علم الدين كلوني نشاطها المهني، وأنهت شهر العسل الذي أمضته في مراكش، قامت بزيارة استغرقت 3 أيام إلى المدينة اليونانية أثينا. 

 

خلال الزيارة عقدت أمل اجتماعات مع رئيس الوزراء اليوناني بصفتها عضواً في الفريق القانوني الذي يقدم المشورة للحكومة بهدف استعادة المنحوتات الرخامية من بريطانيا. 

 

وأعلنت خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم عند متحف أكروبوليس"حصان رأسه في أثينا وجسمه في لندن، الإله اليوناني بوسيدون انقسم جسمه بين اليونان والمملكة المتحدة. وهذا يعني أن لا أحد يمكنه أن يستمتع بالمنحوتات الرخامية كوحدة واحدة في المكان الذي جاءت منه".

 

كلوني التي تتحدر من أصول لبنانية وجّهت نداءّ إلى بلدها الثاني بريطانيا التي تعيش فيه، أملت فيه بالوصول إلى تسوية ودية تسمح للعالم بأن يستمتع بالتماثيل بعد إعادتها إلى مكانها.