أمل الشهراني تكشف عيوب جسدها: لن أخضع للتجميل

وجهت الناشطة السعودية، أمل الشهراني، نصيحة إلى كل السيدات بالتصالح مع عيوب أجسادهن خاصة أنهن أناث ولديهم هرمونات وبعضهن أمهات وأنجبن.

أمل الشهراني تكشف عيوب جسدها

وتحدثت أمل الشهراني في فيديو لها عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات عن عيوب جسمها وأكدت أنها ليست مثالية لكنها تحب جسدها ولا تحاول إخفاء تلك العيوب.

وأشارت إلى أنها تمارس الرياضة لكي يستمر عقلها وجسدها في العمل جيداً لكن الرياضة لا تخفى كافة عيوب الجسم، وتابعت :"أنا بلعب رياضة علشان عقلي وجسمي يستمرون في خير وسلامة، علشان أنشط الدورة الدموية في جسمي، لكن الرياضة ما تشيل كل شئ".

وأكدت أن الرياضة لن تكون قادرة على التخلص من بعض عيوب الجسد مثل السلوليت، معلقة: "الرياضة ما تشيل السلوليت أنا أنثي عندي هرمونات وطبيعي يكون عندي سلوليت، أنا أم وانجبت 3 أطفال وعندي كرش وعندي زنود في يدي".

وتابعت أمل الشهراني معتبرة نفسها ليست مثالية لكنها مميزة، وقالت :"أنا عندي أكزيما ورجولي تحترق وجسمي يحترق لما أسوي جلسات ليزر وهنزل لكم الصور جسمي كله مبقع واسناني مو مثالية،  أنا مميزة".

وأكدت أنها لا ترغب في الخضوع لعمليات تجميل للتخلص من تلك العيوب في جسدها ولكنها تتصالح معها لأنها أنثى قائلة: "أنا أبغي أكون مميزة ما أبغي عمليات تجميل ما ابغي اكون مثل كل الناس، أنا ابغي احب واتحب واحبكم".

أمل الشهراني تكشف عن حبيبها

ونشرت أمل الشهراني، صور حديثة من جلسة تصوير جديدة، خضعت لها مؤخراً مع حبيبها الذي يدعى جوني لوكاستو، ووجهت له رسالة بكلمات رومانسية.

ونشرت الشهراني الصور، عبر حسابها الخاص على إنستقرام، وكتبت قائلة: "أنا لا أريد أن يتم تقييدي بشخص ما، ولكن أريد أن أعيش حريتي مع شخص ما ".

وظهرت أمل الشهراني في الصور، على شاطئ البحر رفقة حبيبها، مرتدية سروالا من اللون الوردي، وقميصاً مفتوحاً من الكروشيه باللون الأزرق، مع وضع قميص مفتوح على ذراعيها، مرتدية أكسسوارات بارزة مكونة من حلق وسلسلة وخاتم طويل.

حبيب أمل الشهراني

واتضح من المعلومات المتوفرة عن حبيب أمل الشهراني أنه يعمل معالج فيزيائي ومعلق رياضي بالإضافة لعمله كاستاند أب كوميديان أو مذيع مسرحي فكاهي، عانى من السمنة في طفولته، ويدعى جوني لوكاستو.

وتغزل حبيب أمل الشهراني بها في رسالة مطولة بعد الكشف عن علاقتهما، ناشراً نفس الصور التي نشرتها سابقاً وقال: "قبل عام واحد من اليوم ، قابلت ملاكاً لأول مرة خارج المقهى المفضل لديها، ثم جلسنا على مقعد وتحدثنا لمدة 4 ساعات، حول كيف أتينا من أجزاء مختلفة تماماً من العالم بقصص مختلفة تماما عن الحياة، ولكن الأهم من ذلك، أنه من الواضح أننا كنا على اتصال كبشر.. منذ ذلك الحين"

تابع حبيب أمل الشهراني: "استمرت في إدهاشي بقوتها وإيجابيتها وشجاعتها وتعاطفها مع الآخرين واستعدادها للتغلب على الشدائد.. وهي تفعل كل ذلك بابتسامة مشرقة على وجهها وسخرية بارعة تجلب لي الصداع.. أشكرك على الدافع المستمر وتذكيري بكل ما أستطيع فعله بينما أُجبرني على الراحة بين الحين والآخر".