أضرار التسمير والشمس وأمراض الجلد الناتجه عنها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 مايو 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
أضرار التسمير والشمس وأمراض الجلد الناتجه عنها
التسمير الموضة الدارجة في جميع أنحاء العالم والتي اجتذبت الكثيرات من حول العالم لاتباعها بالتمدد تحت أشعة الشمس لساعات طويلة وبمساعدة كريمات ومستحضرات التسمير لتحويل لون بشراتهم للون البرونزي المثير.
نعم إنه لون جميل وجذاب إلا أن ما تحمله هذه التجربة بين طياتها من مخاطر وأضرار قد تثنينا بالفعل عن خوضها.
فللتعرض الطويل لأشعة الشمس الفوق بنفسجية تأثيره التراكمي الذي قد يتمثل بتلف خلايا البشره, وظهور التجاعيد المبكره, وعلامات تقدم السن , بالإضافة لخطر الإصابة بسرطان الجلد..
 
ولتجنب مخاطر أشعة الشمس وحروقها لابد من استخدام كريم واقي شمسي بعامل حماية بدرجة 30 ومافوق حسب لون وشدة حساسية البشرة.
 
فالتعرض المباشر لأشعة الشمس وهو الطريقة التقليدية الشائعة للتسمير قد يتسبب بالدرجة الأولى بحروق البشرة التي تظهر بعد عدة ساعات وقد تستمر لعدة أسابيع بدرجات متفاوتة القوة .
 
أما الطريقة الثانية للتسمير فهي استخدام أجهزة التسمير والتي لا تقل خطورة عن سابقتها حيث تعمل هذه الأجهزة باستخدام الأشعة فوق البنفسجية في تسمير البشرة بجرعات كبيرة إلأ أنها لا تؤدي لحروق الجلد فهي تستخدم جرعات محددة ومدروسة ولكنها وفي حال استخدمت بشكل غير مدروس قد تعرض الشخص لحساسية وحروق. 
 
ومن سلبيات هذه الطريقة أنها ترفع من إمكانية الإصابة بسرطان الجلد وأورام الخلايا 
 
لذلك فإن هناك مناشدات في الوسط الطبي لتقليل التعرض لهذه الأجهزة، لا سيما للمراهقين، حيث توجد في بعض الدول تشريعات بضرورة موافقة الوالدين قبل استخدام هذه الأجهزة للمراهقين. وقد منعت منظمة الصحة العالمية استخدام هذه الأجهزة لمن هم دون الثامنة عشرة من العمر.
 
ومن أضرارها أيضاً ظهور التجاعيد المبكرة، بالإضافة إلى تسارع ظهور شيخوخة الجلد. - النمش والتصبغات الجلدية الناتجة عن استعمال أجهزة التسمير الضوئية.
 
أضرار على العين والرؤية، إذ يؤدي تعرض العين المباشر للأشعة فوق البنفسجية إلى التأثير السلبي على قوة النظر، وكذلك قد تصاب العين بالمياه البيضاء إذا تعرضت العين إلى الأشعة لفترات طويلة. لذلك يجب على مستخدمي هذه الأجهزة استخدام النظارات الواقية الخاصة عند التعرض لهذه الأضواء.
 
الإدمان على أجهزة تسمير البشرة بالطريقة الضوئية، فقد وجدت الدراسات أن استعمال الأشعة فوق البنفسجية في أجهزة التسمير يؤدي إلى تعود الشخص على هذه الأجهزة ومن ثم إلى الإدمان عليها 
 
أما الطريقة الثالثة فهي استخدام مستحضرات تسمير البشرة حيث هناك الكثير من المستحضرات لتسمير البشرة في الصيدليات وصالونات التجميل والتي تكون على هيئة كريمات أو لوشن أو بخاخات.  والتي تعتبر المادة الرئيسية فيها هي مادة "دايهيدروكسي أسيتون" والتي أنتجت في الأصل كمادة بديلة للغلوكوز لعلاج مرض السكري ولكن لوحظ في الخمسينات أنها تغير لون الجلد لدى الذين استعملوها ومن ثم بدئ باستخدام هذه المادة في المستحضرات التجميلية التي تعطي البشرة لونا برونزيا أو أسمر.
 
وهناك أيضاً حبوب تسمير البشرة. والتي  تحتوي على مادة التيروسين التي تحفز على زيادة إنتاج الميلانين في البشرة. حيث تحتوي هذه الأقراص على مادة تتراكم في الجلد فتحول لونه إلى اللون البرتقالي البني. 
 
وعلى الرغم من أن هذه المادة مصرح باستعمالها في الصبغات المضافة إلى المأكولات، لكن لم يصرح لها بأن تستعمل كمادة لتسمير البشرة، حيث تبين أن أخذ كميات كبيرة منها يؤثر على شبكية العين، وكذلك قد يؤدي إلى التهاب الكبد وفقر الدم. ولذلك منعت إدارة الغذاء والدواء الأميركية استخدام هذه المواد لتسمير البشرة.
 
وإليكم بعض الإرشادات والتي من شأنها حماية البشرة من الحروق والمشاكل وسرطان الجلد:
 
1. تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية قدر المستطاع، سواء أشعة الشمس المباشرة أو الأشعة الصادرة من أجهزة التسمير الضوئية. وتكون أشعة الشمس في أوج شدتها من الساعة 10 صباحاً إلى 4 عصراً حيث يفضل عدم التعرض لأشعة الشمس خاصةً في هذه الأوقات.
 
2. ارتداء الملابس الواقية من الشمس، كالقبعات وغيرها بالإضافة لوضع الكريمات الواقية من الشمس بعامل حماية قوي للوقاية من أشعة الشمس الفوق البنفسجية.
 
3. عند الحاجة إلى تسمير البشرة بالإمكان وضع كريمات التسمير بدلا من استعمال الأشعة فوق البنفسجية وبدلا عن التعرض لأشعة الشمس.
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار