قضايا طلاق غريبة: غيرة شقيقتها دمرت 7 سنوات من الزواج

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
قضايا طلاق غريبة: غيرة شقيقتها دمرت 7 سنوات من الزواج

كتبت: ولاء مطاوع

تُعتبر علاقات الأخوة، من أسمى العلاقات الإنسانية كافة، إلا أن بعض الأخوة لا يستحقون نُبل وشرف هذه العلاقة، وهذا ما حدث في أحدث قضية بملف "قضايا الطلاق الغريبة"، إذ كشفت الدكتورة نهى الجندي المحامية المتخصصة في شؤون الأسرة لـ"ليالينا" عن قصة أخت تجردت من إنسانيتها ونُبلها.

الغيرة القديمة بين الأختين

بدأت القصة منذ سنوات طويلة، قبل زواج واحدة من شقيقتين، عندما كانت تلتقي العروس بأحد المتقدمين لخطبتها، فكانت نيران الغيرة تشتعل في قلب شقيقتها، التي لم تكن حزينة على عدم زواجها أولاً، برغم أنها الكبرى فحسب، ولكنها أقدمت على إيذاء شقيقتها بطريقة أكثر عملية من المشاعر.

كانت الشقيقة الكبرى تحاول إفساد فرحة شقيقتها بشتى الطرق، حتى تتمكن من الحصول على رقم الخاطب، وتتحدث إليه بكل العيوب التي تراها في أختها، ليركض خارجاً من الباب ولا يعد، فتشعر هي بفرحة النصر.

إفساد الزواج

على الرغم من محاولات الشقيقة الكبرى المستمرة لتأخير زواج شقيقتها، إلا أن الصغرى استطاعت الزواج وتكوين أسرة لمدة سبع سنوات متواصلة، وكأي بيت قائم على الاتفاق والاختلاف أحياناً، وقعت مشكلة، ولكنها كانت الأخيرة.

الأخت الكبرى لم تتوان عن التدخل في حياة شقيقتها لإفسادها من الجذور، لم تهتم لأمر شقيقتها أو أولادها، فتمكنت من التفريق بينها وبين زوجها بدعوى أنها تقف مع الحق، وبعد تطليق أختها من الزوج، استولت على "قائمة المنقولات" وهي ورقة رسمية موقعة ومسجلة ومعترف بها، لضمان حقوق الزوجة التي تشارك مناصفة أحياناً في تجهيز الشقة مع الزوج، في بعض الدول وأبرزها مصر.

حصلت الشقيقة على قائمة المنقولات، ومنحتها على طبق من فضة لطليق شقيقتها، الغريب أنها لم تتوقف عند هذا الحد، بل عملت على تزويج طليق شقيقتها من صديقتها المقربة، لتضرب عصفورين بحجر واحد، وهنا توجهت الشقيقة الصغرى التي تحطمت تماماً، للمحكمة للحصول على حقوقها ونفقاتها.

نصائح لتجاوز آلام الطلاق

تقول نهى الجندي لـ"ليالينا" إن بعض النساء يفقدن هويتهن بعد الطلاق، كما يشعرن بالتخبط والحزن، هذا الأمر يجب تجاوزه على الفور، وبدلاً من التفكير في أن الحياة توقفت أو أنها تحطمت بعد الانفصال، يجب أن تفكر بأنها تخلصت من شريك حياة غير مناسب.

نهى الجندي

توضح المحامية الشهيرة أن المرأة يمكنها التركيز على أهداف أكثر إيجابية من الارتباط بشريك حياة سلبي أو مؤذ، فإن كان لديها أطفال يجب عليها التركيز على تنشئتهم بطريقة ناجحة ودفعهم ليكونوا أكثر قوة وتأثيراً في المجتمع، كما يمكنها التفكير في إتمام دراستها أو استكمال مشوارها التعليمي، مشددة على أن الكثير من النساء استطعن النجاح والتميز بعد الطلاق.

المجتمع أيضاً عليه عامل كبير في تغيير النظرة السلبية للمرأة المطلقة، فهي ليست ناقوس خطر أو امرأة منحرفة، ولكنها سيدة قررت التخلص من شريك حياة لا يناسبها، بدون الأخذ في الاعتبار النظرة الذكورية التي قد يتبناها بعض الأفراد.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار