30 امرأة يغيرن قواعد اللعبة في الشرق الأوسط: قوة ونجاح لافت
سارة بنت يوسف الأميري
هناء الرستماني الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول (FAB)
وزيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لريادة الأعمال
نورا المطروشي رائدة فضاء
نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة بوزارة الخارجية الإماراتية
منى غانم المري
نادية زعل المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجموعة زايا
مريم بنت محمد المهيري
عائشة اليماحي مستشار استراتيجي شركة ألف للتعليم
مارتينا سترونج
صاحبة السمو الشيخة
سلمى محمد البلوشي
شايستا عاصف الرئيسة التنفيذية لمجموعة PureHealth
سعيدة جعفر
سامية بوعزة الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لمجموعة مولتيبلي
رينوكا جاغتياني رئيسة مجلس إدارة مجموعة لاند مارك
رجاء المزروعي الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للتأمين الائتماني
رجاء عيسى القرق
رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مصر
رانيا نشار
دلال القيس الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية
حنان الكواري عضو مجلس محافظي مركز السدرة للطب والبحوث
خديجة البستكي نائب الرئيس الأول لحي دبي للتصميم (d3)
إيلينا سورليني المديرة التنفيذية والرئيسة التنفيذية لمطارات أبوظبي
جمانة الرشيد الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس الإدارة في SRMG
أميرة سجواني مؤسسة ومديرة تنفيذية لشركة PRYPCO
إلهام محفوظ الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الكويتي
الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي
الشيخة هند بنت حمد آل ثاني
الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي
-
1 / 30
يشهد الشرق الأوسط تحولاً غير مسبوق في المشهد الاقتصادي والاجتماعي، حيث باتت النساء عنصراً أساسياً في إعادة تشكيل الصناعات وتعزيز النمو في مختلف القطاعات. في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، تبرز القيادات النسائية كقوة دافعة نحو مستقبل أكثر شمولية وتمكيناً، حيث تكسر الحواجز التقليدية، وتثبت حضورها في ميادين كانت فيما مضى حكراً على الرجال.
منذ عقود، كانت مشاركة المرأة في الاقتصاد محدودة؛ بسبب تحديات وقيود متعددة، إلا أن السياسات الحديثة والإصلاحات الهادفة إلى تحقيق المساواة بدأت تؤتي ثمارها، ما أتاح لعدد متزايد من النساء تولي مناصب قيادية والمساهمة في رسم ملامح المستقبل.
في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا، الطاقة، التمويل، العلوم، والفنون، تثبت النساء أنهن قادرات على إحداث تغيير حقيقي ينعكس إيجابياً على المجتمعات والاقتصادات.
نساء في صدارة المشهد الاقتصادي والريادي
في السنوات الأخيرة، برزت العديد من النساء كرائدات أعمال ومديرات تنفيذيات لشركات كبرى، حيث قدمن حلولاً مبتكرة وتبنّين نماذج أعمال مستدامة تحقق أرباحاً، وفي الوقت نفسه تساهم في تنمية المجتمع.
على سبيل المثال، نجد أن رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا يقدن مشاريع تقنية تهدف إلى تسهيل حياة الناس وتطوير الخدمات الرقمية، بينما تساهم القيادات النسائية في قطاع التمويل في تعزيز الاستثمارات المستدامة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تعد العمود الفقري لاقتصادات المنطقة.
في قطاع الطاقة، وهو أحد المجالات التي كانت تهيمن عليها الهيئات والمؤسسات التي يقودها الرجال، نجحت بعض النساء في تسلم مناصب مؤثرة، حيث يعملن على إدخال حلول بيئية مستدامة تدعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة ومتجددة. كما أن عالم العلوم والأبحاث شهد نهضة بقيادة باحثات وعالمات ساهمن في تطوير أبحاث طبية وتقنية تخدم الإنسانية.
شاهدي أيضاً: شعار اليوم العالمي للمرأة 2025
تحديات في طريق النجاح
ورغم الإنجازات العديدة التي حققتها النساء في الشرق الأوسط، إلا أن التحديات لا تزال قائمة. لا تزال الفجوة في الأجور بين الجنسين تمثل عائقاً أمام تحقيق المساواة، كما أن النساء في بعض القطاعات يواجهن صعوبات في الوصول إلى التمويل والاستثمار لمشاريعهن الريادية.
إلى جانب ذلك، هناك بعض العوائق الثقافية التي تعيق وصول المرأة إلى المناصب التنفيذية العليا، حيث تحتاج العديد من المجتمعات إلى تغيير النظرة النمطية تجاه الأدوار التي يمكن أن تلعبها النساء في سوق العمل. ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة في مجالات التمكين والتعليم وتطوير المهارات تؤدي إلى تقدم ملحوظ، مما يجعل المستقبل أكثر إشراقاً.
مبادرات لتعزيز مشاركة المرأة
تشهد العديد من دول الشرق الأوسط إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى دعم النساء في مجالات القيادة وريادة الأعمال، حيث تقدم الحكومات والمنظمات غير الربحية دعماً مباشراً في شكل منح تمويلية، برامج تدريبية، وشبكات تواصل تساعد النساء على تحقيق طموحاتهن المهنية.
على سبيل المثال، تساهم برامج تسريع الأعمال التي تستهدف الشركات الناشئة التي تقودها النساء في تمكينهن من تحقيق النجاح في سوق تنافسي. كما أن المبادرات التعليمية التي تركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) ساعدت في زيادة نسبة الفتيات اللاتي يخترن هذه المجالات، مما يضمن مستقبلاً أكثر تنوعاً وشمولية في قطاع التكنولوجيا.
المرأة في السياسة وصنع القرار
إلى جانب النجاح في عالم الأعمال، أصبحت النساء أكثر حضوراً في المشهد السياسي وصنع القرار، حيث شهدت بعض الدول تعيين وزيرات وسفيرات في مناصب بارزة، وهو ما يشكل خطوة كبيرة نحو تحقيق تمثيل متوازن بين الجنسين.
يعد هذا التطور مؤشراً إيجابياً على أن النساء في الشرق الأوسط لم يعدن مجرد مشاركات في العملية التنموية، بل أصبحن شريكات أساسيات في صياغة السياسات التي ترسم مستقبل مجتمعاتهن.
ومن خلال وجودهن في البرلمان والمجالس الوزارية، بات بإمكانهن الدفع نحو قوانين أكثر إنصافاً تعزز من حقوق المرأة وتدعم دورها في الاقتصاد والمجتمع.
الآن نترككم مع 30 امرأة أشعلن شرارة التغيير في الشرق الأوسط...
شاهدي أيضاً: الاحتفال بيوم المرأة العالمي عالمياً
شاهدي أيضاً: تعرفي على أشهر النساء حول العالم