أزمة جديدة تهدد عائلة يورك: قرار الملك تشارلز يضع الأميرتين بياتريس ويوجيني في موقف حرج

  • تاريخ النشر: الإثنين، 29 سبتمبر 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
بياتريس ويوجيني تبتعدان عن أزمة والدِهما الأمير أندرو
الملك تشارلز وكيت ميدلتون: تحديات صحية وأزمات عائلية
موقف محرج للملك تشارلز بسبب قلم!

تفاقمت الأزمة داخل العائلة المالكة البريطانية مع اقتراب موسم الأعياد، بعد أن كشف كاتب متخصص في شؤون القصر عن مأزق إنساني تمرّ به الأميرتان بياتريس ويوجيني بسبب قرارات خاصة بوالديهما الأمير أندرو وسارة فيرغسون، اللذين أُبلغا بأن وجودهما في احتفالات عيد الميلاد المقبلة غير مرغوب فيه عقب تطورات جديدة في قضية جيفري إبستين.

استبعاد الأبوين يربك خطط الأميرتين

وُضعت الشقيقتان أمام معضلة شخصية حساسة، بعدما تردد أن الملك تشارلز فضّل استبعاد شقيقه أندرو وزوجته السابقة من التجمع الملكي في ساندرينغهام هذا العام، حرصًا على حماية صورة العائلة من تداعيات الفضائح المتجددة.

مصادر مقربة أوضحت أن الملك يرى ضرورة الحفاظ على مسافة فاصلة مع دوق ودوقة يورك، خصوصًا بعد الكشف عن مراسلة اعتذرت فيها فيرغسون لإبستين عن تصريحاتها السابقة التي أنكرت خلالها أي علاقة به، في خطوة اعتُبرت مسيئة لسمعة القصر.

وأضاف الكاتب في تصريحات للصحافة البريطانية أن الموقف الحالي يُعتبر "مؤلمًا" للأميرتين، اللتين قد تشعران بأن مشاركتهما في الاحتفال بينما يُستبعد والدهما ووالدتهما سيكون تصرفًا جائرًا يزيد من معاناة العائلة.

تعاطف ملكي وحيرة داخل القصر

أبدى الملك تشارلز تعاطفًا مع ابنتي شقيقه، إذ يدرك حجم المأزق العاطفي الذي تمرّان به بين الولاء للأسرة الملكية ورغبتهما في دعم والديهما. غير أن القرار، وفق مصادر داخل القصر، يستند إلى ضرورة إبعاد أي مظهر للجدل العام عن المناسبات العائلية الرسمية، خاصة بعد عودة الحديث عن علاقات أندرو السابقة بإبستين.

أما ولي العهد الأمير ويليام، فيُعتقد أنه يشارك والده الرأي ذاته بشأن تقليص الظهور العلني للثنائي، تجنبًا لأي تشويش إعلامي قد يطغى على نشاطات القصر خلال فترة الأعياد.

سجل من الخلافات والمواقف المحرجة

عانت دوقة يورك خلال الأعوام الماضية من سلسلة من الفضائح، كان أبرزها تسريب صور محرجة واتهامات باستغلال مكانتها السابقة، قبل أن تعود تدريجيًا إلى دائرة العائلة الملكية في احتفالات عامي 2022 و2023.
لكن الأزمة الأخيرة المرتبطة بإيميل الاعتذار لإبستين أعادت إلى الواجهة شكوكًا قديمة بشأن مدى التزامها بقرارات القصر.

تقارير بريطانية ذكرت أن الرسالة أُرسلت بعد مكالمة "مخيفة" هدد خلالها إبستين بكشف تفاصيل محرجة تخصّ أسرتها، ما دفعها إلى محاولة استرضائه برسالة مطولة وُصفت بأنها "انكسار غير مبرر".

محاولات لتجنّب المواجهة العلنية

نقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن مصدر قريب من الملك قوله إن القصر يفضل أن يظل دوق ودوقة يورك بعيدين عن الأضواء، مع التزام الهدوء خلال المناسبات العائلية، حتى لو استدعى الأمر وصولهما ومغادرتهما من مداخل جانبية لتفادي الاحتكاك الإعلامي.

رغم ذلك، رُصد أندرو مؤخرًا في جنازة دوقة كِنت إلى جانب كبار أفراد العائلة، إلا أن لقطات مصورة أظهرت تجاهل الأمير ويليام له خلال المراسم، في مشهد عكس عمق الفجوة داخل العائلة.

طموحات مجمدة للأميرة بياتريس

بالتوازي مع الجدل الدائر، كشفت تقارير أن الأميرة بياتريس كانت تأمل في العودة التدريجية للمهام الملكية لدعم والدها والملك على حد سواء، خاصة في ظل خضوع تشارلز للعلاج من مرض لم يُكشف عنه، وتعافي كيت ميدلتون من وعكتها الصحية.

لكن هذه الطموحات تلاشت مع تصاعد الاتهامات ضد والديها، إذ يخشى مستشارو القصر من أن تتحول عودة بياتريس الرسمية إلى مدخل غير مباشر لإعادة أندرو إلى المشهد.