أضرار حبوب التنحيف

مقالات ذات صلة

حبوب الخميرة للتنحيف

تجربتي مع حبوب التنحيف

حبوب خل التفاح للتنحيف

لا بد  لك أن سمعت من قبل عن حبوب التنحيف، لكن ما هي أضرار حبوب التنحيف وآثارها الجانبية؟ تابع المقال الآتي لتعرف على أهم المعلومات عن أضرار حبوب التنحيف.

أضرار حبوب التنحيف وأنواعها

أشارت العديد من الدراسات أنّ حبوب التنحيف قد تكون فعّالة وذات تأثير قوي في خسارة الوزن في البداية، ولكنّها وبعد فترة من الاستخدام تؤدي إلى ثبات الوزن وتقلّ فعاليتها، والجدير بالذكر أنه قد يترتب على استخدام هذا النوع من الحبوب بعض الآثار الجانبية والأضرار، نذكر فيما يلي أبرز أنواع حبوب التنحيف المستخدمة وأضرار كل نوع على حدى: ^[1]  

حبوب الأورليستات للتنحيف

تتوفر هذه الأدوية على شكل حبوب، تمنع هذه الحبوب الجسم من امتصاص الدهون في الطعام. على الرغم من أن هذا العلاج يعد آمن للاستخدام لمدة طويلة إلا أنه قد يترتب على استخدامه بعض الآثار الجانبية فيما يلي أبرزها:

• آلام في البطن.
• غازات.
• عدم القدرة على التحكم بحركة الأمعاء.
• خروج زيتي من الأمعاء.

يجدر التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض تدل على وجود إصابة في الكبد. 

حبوب البوبروبيون مع النالتريكسون للتنحيف

يساعد الدمج بين حبوب البوبروبيون والنالتريكسون على التنحيف من خلال كبح الشهية، على الرغم من أن هذا العلاج يعد آمن للاستخدام إلا أنه قد يترتب على استخدامه بعض الآثار الجانبية والأضرار، فيما يلي أبرزها:

• الغثيان.
• الإمساك.
• الصداع.
• الدوار.
• التقيؤ.
• صعوبة النوم.
• جفاف الفم.
• ارتفاع ضغط الدم.
• عدم انتظام ضربات القلب.

حبوب الفينترمين مع توبيراميت للتنحيف

يعمل هذا العلاج على كبح الشهية والتقليل من الرغبة في تناول الطعام. قد يترتب على استخدام هذا النوع من حبوب التنحيف بعض الأضرار والآثار الجانبية نذكر فيما يلي أبرزها:

• وخز في اليدين والقدمين.
• دوار.
• تغير في حاسة التذوق.
• صعوبة النوم.
• جفاف الفم.
• إمساك. 
• تسارع في ضربات القلب.
• مشاكل مختلفة في العين.

تجدر الإشارة إلى أن استخدام هذا العلاج خلال فترة الحمل قد يزيد من فرصة إصابة الطفل ببعض العيوب الخلقية كالشفة الأرنبية وشق سقف الحلق.
توصي إدارة الغذاء والدواء بضرورة التوقف عن استخدام حبوب التنحيف من هذا النوع في حال عدم فقدان 3% من وزنك خلال 12 أسبوعاً من الاستخدام.

مكونات حبوب التنحيف الضارة

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحذيرًا للمستهلكين بعدم شراء المكملات الغذائية أو حبوب التنحيف التي تحتوي على المكونات التالية، مع الحرص على استشارة الطبيب قبل البدء بتناول أي مكمل غذائي أو دواء لفقدان الوزن، وتتضمن المكونات الضارة في حبوب التنحيف ما يلي: ^[2]  

• مستخلص الشاي الأخضر، الإفراط في شرب مستخلص الشاي الأخضر قد يسبب مشكال في الكبد.
• الإيفيدرا، تم حظر هذه المادة وذلك لآثاره السلبية على القلب.
• نبتة سانت جون، تستخدم في علاج الاكتئاب، كما تتداخل مع العديد من العلاجات الدوائية.
• الكروم، على الرغم من وجود الكروم في الغذاء إلى أن الحصول عليه كمستخلص قد يسبب أضرار خطيرة.

بدائل حبوب التنحيف

عوضاً عن استخدام حبوب التنحيف بإمكانك خسارة الوزن والوصول إلى الوزن الذي تطمح إليه بخطوات بسيطة، كالآتي: ^[3]  

• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالعناصر الغذائية المهمة للجسم.
• الحصول على كمية كافية من الماء، لا تقل عن 8 أكواب يومياً.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لمساعدة الجسم على حرق الدهون.
• تجنب الوجبات السريعة والسكريات والسكريات المضافة.
• تجربة الصيام المتقطع أو أي نظام غذائي تراه مناسباً.
• امضغ الطعام ببطء.
• احصل على كمية كافية من النوم.

أخيراً، وبعد التطرق إلى أضرار حبوب التنحيف يمكننا القول أنه ينصح باتباع تظام غذائي صحيّ ومتوازن، وشرب كميّات كافية من الماء وممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم لتحسين صحة الجسم وخسارة الوزن دون الحاجة إلى استخدام أي علاجات دوائية أو مكملات غذائية.