أول امرأة سعودية بمنصب مساعد رئيس مجلس الشورى: من هي حنان الأحمدي؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 19 أكتوبر 2020
مقالات ذات صلة
الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود رئيس مكتب مجلس الأزياء العربي في الرياض
ضرتان عضوتان في مجلس الشورى السعودي الجديد!
تويتر يتسبب بطلاق امرأة سعودية

في خطوة هي الأولى من نوعها، أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمراً ملكياً بتعيين حنان الأحمدي، بمنصب مساعد رئيس مجلس الشورى، لتصبح بذلك أول امرأة تتقلد هذا المنصب في المملكة العربية السعودية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حنان الأحمدي

فور قرار تعيينها، قالت حنان الأحمدي في حسابها الشخصي على موقع التغريدات: "أرفع أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على الثقة الغالية بتعييني مساعداً لمعالي رئيس مجلس الشورى. أسأل الله عز وجل التوفيق والسداد لما فيه خير ورفعة بلادنا الغالية".

 وأضافت: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من بادر بتهنئتي بالثقة الملكية الغالية، فقد غمرتني مشاعركم الصادقة وعباراتكم الجميلة بالامتنان، ووددت لو شكرتكم فردا فرداً. أسأل المولى عز وجل العون والتوفيق في أداء الأمانة، وأن يجعلني عند حسن ظنكم، وأن يوفقنا لخدمة المليك والوطن والمواطن".

حنان الأحمدي حاصلة على دكتوراه الإدارة الصحية، جامعة بتسبرغ، الولايات المتحدة الأمريكية، ماجستير الإدارة الصحية، جامعة تولين، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب بكالوريوس اقتصاد، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية.

شغلت الأحمدي العديد من المناصب منها عملها كعضو مجلس الشورى، إلى جانب مجموعة من المناصب الأخرى منها مدير عام الفرع النسائي، معهد الإدارة العامة، أستاذ دكتور الإدارة الصحية، معهد الإدارة العامة، منسقة البرامج العليا الفرع النسوي، معهد الإدارة العامة، منسقة قطاع الإدارة الصحية الفرع النسوي، معهد الإدارة العامة،  مقيّم بجائزة الشيخ خليفة للأداء الحكومي المتميز.

كما شغلت حنان الأحمدي مجموعة من الوظائف الأخرى من بينها عملها كزميل زائر في المركز الوطني لبحوث تطوير الرعاية الصحية الأولية، جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة،  عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة، عضو المجلس العلمي، معهد الإدارة العامة، وتقلدت مجموعة من المناصب داخل مجلس الشورى السعودي قبل توليها المنصب الحالي حيث عملت كعضو لجنة الاقتصاد والطاقة، عضو لجنة الصداقة البرلمانية الخامسة، عضو لجنة الشؤون الصحية والبيئة في مجلس الشورى، وذلك إلى جانب عملها  كعضو مجلس الأمناء، منتدى الرياض الاقتصادي، عضو الهيئة الاستشارية لمركز الأبحاث الواعدة للبحوث الاجتماعية ودراسات المرأة، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، فضلاً عن المشاركة في مجموعة من المؤتمرات والندوات العربية والدولية، وتأليف العديد من البحوث العلمية.

 المرأة السعودية

 تعيين حنان الأحمدي ليس هو الخطوة الأولى التي تتخذها المملكة لتمكن المرأة من مناصب مهمة، وإنما سبق وأصدرت المملكة قراراتها بتعيين مجموعة من النساء في مناصب حيوية، حيث فاجأت المملكة العربية السعودية العالم بتغيير واضح في قراراتها، خاصة فيما يخص المرأة، وأصدرت مجموعة من القرارات والأحكام التي غيرت في حياة نساء المملكة العربية السعودية.

من بين القرارات المملكة التي منحت المرأة السعودية صلاحيات تملكها لأول مرة، كان قرار مشاركتها في تنظيم موسم الحج لهذا العام، حيث شاركت  النساء للمرة الأولى في تنظيم موسم الحج إلى جانب شرطة العاصمة المقدسة.

وعلى مستوى القطاع التعليمي، أعلن وزير التعليم السعودي، الدكتور حمد آل الشيخ، خلال الفترة الماضية تعيين الدكتورة ليلك الصفدي رئيساً للجامعة الإلكترونية،  لتكون بذلك أول امرأة تترأس جامعة سعودية تضم الجنسين.

تمكين المرأة السعودية

لم يتوقف الأمر على قطاع معين، وإنما كات قرارات المملكة العربية السعودية في تمكين المرأة في عدد من القطاعات أبرزها مجال حقوق الإنسان، حيث أصدر الدكتور عواد بن صالح العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان قراره بتعيين نورة بنت محمد الحقباني متحدثة رسمية باسم الهيئة، وذلك كخطوة نحو لتعزيز التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، وتسهيل الحصول على المعلومات المتعلقة بهيئة حقوق الإنسان، والأنشطة التي تقدمها، والمبادرات التي تطلقها، والقضايا التي تعمل عليها. وقد عٌرفت نورة الحقباني باهتمامها بقضايا المرأة السعودية خصوصاً وحقوق الإنسان عموماً.

المرأة السعودية في القضاء

يعد هذا العام من أكثر الأعوام التي أنصفت المرأة السعودية، حيث لم تنجح في تولي مناصب قيادية هامة فقط، وإنما حصلت على حكم قضائي تاريخي هو الأول من نوعه في تاريخ المملكة العربية السعودية، وذلك بعدما أصدرت محكمة سعودية، حكماً قضائياً تاريخياً، يقضي بإسقاط قضية تغيب زوجة عن منزل أسرتها، ليؤكد أحقية استقلال المرأة العاقلة والبالغة في منزل مستقل.