ارتفاع أعداد المراهقات اللواتي يلجأن لعمليات التجميل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 03 نوفمبر 2014 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
نجمات لم يلجأن إلى أطباء التجميل رغم حاجة بعضهن إلى قليل من الرتوش
نجمات اعترفن بخضوعهن لعمليات تجميل
بسمة الكويتية: لم أخضع لعمليات تجميل
باتت عمليات التجميل ليست حصرية على فئة معينة أو في سن معين بل أصبحت المراهقات أيضا يلجأن لهذه العمليات ليعززن ثقتهن بأنفسهن، عبر تحقيق معايير جمالية تقترب بهم من حد الكمال، وهو ما يظهر في تزايد أعداد الراغبين بتحسين مظهرهم في الآونة الأخيرة.
 
وهذا ماتحدثت عنه أم منال بتجربتها مع ابنتها (18 عاماً)، فتقول: «أردت أن أعزز ثقتها بنفسها، وأخرجها من عزلتها وانطوائها بسبب عظمة بارزة في أنفها كانت مدعاة لسخرية زميلاتها بالمدرسة ما أثر فيها كثيراً، حتى وصل بها الأمر أن تكره النظر إلى نفسها في المرآة».
 
وتضيف: «قررت ابنتي الابتعاد عن الأجواء العائلية والمناسبات الاجتماعية، وكانت دائماً تجمع صور الفنانات الجميلات ذوات الأنوف الصغيرة" وأضافت أم منال "حاولت جاهداً إقناعها بأنه يليق بشكل كبير مع ملامحها، إلا أنها تزداد انغلاقاً على نفسها، حتى أبلغتها بأنني وأبوها سنأخذها إلى عيادة تجميل لتجميل أنفها». وتتابع أم منال: «كانت النتيجة أنها أصبحت منفتحة على محيطها، ومحبة لنفسها، ما انعكس على مستواها الدراسي وثقتها بنفسها».
 
من جهته، أوضح استشاري الطب النفسي والأطفال والمراهقين واضطرابات النوم جمال الطويرقي أن نسبة عمليات التجميل عالمياً في ازدياد مستمر، إذ يقوم 4 ملايين أميركي سنوياً بعمليات تجميل، ويعتبر تجميل الأنف والفيلر والبوتكس وتصغير أو تكبير الصدر من أولى العمليات التي تقوم بها المراهقات والشابات، ومن ثم عمليات التنحيف والشد».
 
 
 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.