بالصور: تركي آل الشيخ يجمع نجوم الدراما السورية في موسم الرياض

  • تاريخ النشر: الأحد، 09 نوفمبر 2025 زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
تركي آل الشيخ يستقبل نجوم الفن والرياضة في حفل قبل انطلاق موسم الرياض
تركي آل الشيخ يعلن عن موسم الرياض 2026: نجوم سعوديون وعالميون فقط
تركي آل الشيخ يكشف عن مفاجآت جديدة في موسم الرياض

شهدت العاصمة السعودية الرياض لقاءً فنيًا موسّعًا جمع المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، مع نخبةٍ من كبار نجوم الدراما السورية، في اجتماعٍ استمر ثلاث ساعاتٍ ضمن فعاليات موسم الرياض 2025، حمل وعودًا بمفاجآتٍ فنيةٍ مرتقبة وأعاد لمّ شمل أسماءٍ بارزة بعد غيابٍ دام أكثر من 15 عامًا.

نجوم الدراما السورية في موسم الرياض

استضاف آل الشيخ نخبةً من الفنانين الذين شكّلوا ذاكرة الدراما السورية، من بينهم دريد لحّام، ياسر العظمة، منى واصف، صباح الجزائري، نادين خوري، جمال سليمان، غسان مسعود، سلّوم حدّاد، عباس النوري، رشيد عسّاف، أيمن زيدان، أمل عرفة، تيم حسن، باسل خياط، قصي خولي، عبد المنعم عمايري، سوزان نجم الدين، شكران مرتجى، كاريس بشار، يارا صبري، مصطفى الخاني، وائل شرف، ديمة قندلفت، مكسيم خليل، وسامر إسماعيل، إلى جانب المخرج الليث حجو وعددٍ من المنتجين العرب البارزين.

نشر آل الشيخ صورًا ومقاطع فيديو من اللقاء عبر حساباته الرسمية، وعلّق قائلاً إن الجلسة استمرت ثلاث ساعاتٍ وستسفر عن أعمالٍ فنيةٍ جديدةٍ تجمع هذه الأسماء التي لم يلتق بعضها منذ أكثر من عقدٍ ونصف، مضيفًا أنّ "سوريا في قلوبنا"، في إشارةٍ إلى تقديره للمكانة الفنية الكبيرة التي تحتلها الدراما السورية في وجدان الجمهور العربي.

تركي آل الشيخ: "مفاجآت قادمة مع نجوم سوريا"

جاء اللقاء ضمن استراتيجية هيئة الترفيه السعودية لدعم الإنتاج العربي المشترك وتعزيز التواصل الثقافي بين الفنانين العرب. وتم خلال الجلسة بحث إطلاق مشاريع درامية ومسرحية تحمل رؤيةً جديدةً تجمع بين الطابع الخليجي والمحتوى السوري، إلى جانب التنسيق لمشاركاتٍ واسعة في الفعاليات الكبرى مثل "Joy Awards".

وأكد آل الشيخ أنّ المرحلة القادمة من موسم الرياض ستُركّز على إبراز المواهب العربية في بيئةٍ إنتاجيةٍ متكاملةٍ تمكّن الفنانين من تقديم أعمالٍ تليق بالمستوى الفني العربي، مشيرًا إلى أنّ الموسم الجديد سيكون بلمسةٍ سعوديةٍ خليجيةٍ سوريةٍ تعكس روح التعاون والإبداع المشترك.

هدية دمشقية تعبّر عن الوفاء الفني

خلال اللقاء، تلقى تركي آل الشيخ هديةً رمزيةً من الفنانين السوريين تمثّلت في سيفٍ دمشقي وآخر نجديٍّ من صناعة الحرفي الدمشقي فياض السيوفي، الذي يُعدّ آخر من يمارس مهنة صناعة السيوف التقليدية في سوريا.

ونشر آل الشيخ مقطع فيديو يوثّق لحظة تسلّمه الهدية وعلّق قائلاً: "تلقيت هدية غالية من أهل دمشق، من الصانع الوحيد المتبقي من صُنّاع السيوف الدمشقية فياض السيوفي، الذي أهداني سيفًا دمشقيًا وسيفًا نجديًا، وهي هدية غالية على قلبي من أهلنا في سوريا الحبيبة".

وحملت الهدية رمزيةً خاصةً تمزج بين التراث السوري والعراقة السعودية، في تعبيرٍ فنيٍّ عن عمق الروابط الثقافية بين الشعبين، لتتحول اللفتة إلى مشهدٍ مؤثرٍ يختصر تقدير الفنانين السوريين للدور السعودي في دعم الإنتاج العربي.

تصريحات سابقة تعكس الدعم للفن السوري

وكان المستشار تركي آل الشيخ قد أكّد في وقتٍ سابقٍ من أكتوبر الماضي، خلال كلمته في "منتدى الترفيه Joy Forum"، أنّ "عودة الفن السوري إلى حضنه العربي تمثل أولوية"، مشيرًا إلى أنّ هناك مفاجآتٍ كبيرةٍ قادمة ضمن موسم الرياض وخارجه، وأنّ "سوريا دائمًا في القلب".

كما أوضح خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق النسخة السادسة من موسم الرياض أنّ الهيئة قررت التركيز على المحتوى الشامي هذا العام، نتيجة الاستقرار السياسي الذي شهدته المنطقة مؤخرًا، مضيفًا أنّ الجمهور السعودي يملك ارتباطًا عاطفيًا خاصًا بالمحتوى السوري، وأن دعم هذه الصناعة الفنية يعد خطوةً طبيعيةً في مسار التعاون الثقافي العربي.

موسم الرياض 2025.. رؤية عربية موحدة

يمضي موسم الرياض 2025 في اتجاهٍ يجمع بين الترفيه والثقافة والإنتاج المشترك، إذ يجري التحضير لسلسلة أعمالٍ دراميةٍ ومسرحيةٍ تضم أسماءً من مختلف الدول العربية، في خطوةٍ تهدف إلى توحيد الطاقات الإبداعية وإحياء التعاون بين صناع الدراما.

ويُنتظر أن تشهد المرحلة المقبلة إطلاق مشاريعٍ كبرى تمتد حتى عام 2026، بما يعيد للدراما السورية والعربية حضورها القوي في الساحة، ويؤسس لمستقبلٍ فنيٍّ تتقاطع فيه الأصالة مع التجديد تحت مظلةٍ عربيةٍ موحدةٍ يقودها موسم الرياض.

ختام اللقاء بوعدٍ فني جديد

اختُتم اللقاء وسط أجواءٍ ودّيةٍ عكست عمق الاحترام المتبادل بين الفنانين والمستشار تركي آل الشيخ، الذي وعد بمتابعة تنفيذ المشاريع الفنية المقترحة.

وأجمع الحاضرون على أنّ هذا الاجتماع يمثّل خطوةً فارقةً في تاريخ الدراما العربية، إذ يفتح الباب أمام تعاونٍ فنيٍّ غير مسبوق بين رموز الفن السوري وصناع الترفيه في الخليج، ليبقى شعار المرحلة المقبلة: "الفن العربي من الرياض إلى كل العواصم".