تسع نساء عربيات في قائمة بي بي سي للنساء الملهمات لعام 2022

  • تاريخ النشر: الجمعة، 09 ديسمبر 2022
مقالات ذات صلة
5 نساء عربيات ضمن قائمة أجمل 100 وجه لعام 2017
قائمة أجمل النساء العربيات عام 2014 بحسب Elle
إنطلاقStar Academy في سبتمبر على سي بي سي

قبل نهاية العام 2022، كشفت بي بي سي عن قائمتها التي تضم 100 امرأة من الأكثر تأثيرا وإلهاما حول العالم، وضمت Bbc في هذا العام 9 نساء عربيات حققن إنجازات في قائمة المئة.

لينا أبو عاقلة- فلسطين

تدافع لينا أبو عاقلة حقوق الإنسان في فلسطين، وهي ابنة أخ الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة التي قُتلت في مايو الماضي خلال عملها على تغطية غارة للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

قادت لينا حملة حقوقية عقب مقتل عمتها، ووقع عليها الاختيار بسبب نشاطها في مجال البحث عن العدالة ضمن قائمة "تايم 100 نيكست" لعام 2022، للقادة الناشئين.

ترى لينا أبو عاقلة أن العالم في حاجة للاستمرار في عرض وجهات نظر النساء.

جهاد حمدي- مصر

أسست طبيبة أسنان المصرية جهاد حمدي، مبادرة "اتكلمي"، على مواقع التواصل الاجتماعي لكشف العنف الممارس ضد المرأة وفضح المتحرشين، وساعدت هذه المبادرة في تحريك الرأي العام في بعض القضايا في عام 2022. كما توفر مبادرة "اتكلمي" الدعم القانوني والنفسي لضحايا التحرش والابتزاز الإلكتروني.

أنس جابر لاعبة التنس- تونس  

استطاعت لاعبة التنس التونسية أنس جابر أن تصبح أول امرأة عربية تصل إلى نصف نهائي بطولة ويمبلدون 2022، إحدى أعرق بطولات التنس في العالم، كما أنها وصلت بعد أشهر قليلة إلى نهائي بطولات جراند سلام" المفتوحة وأصبحت أول امرأة عربية تصل إلى هذه البطولة.

وعقب فوزها ببطولة مدريد المفتوحة أضحت دخلت التاريخ، ولذلك أطلق عليها متابعون لقب "وزيرة السعادة".

تحتل أنس جابر حاليا المركز الثاني في تصنيف رابطة محترفات التنس (WTA)

ريما الجفالي سائقة سباقات- السعودية  

تعد ريما الجفالي التاريخ أول سائقة سباقات محترفة في المملكة العربية السعودية، ما دفعها لتأسيس فريقها الخاص "ذيبة موتورسبورت" لتدخل بذلك مجال سباقات جي تي العالمية المفتوحة.

توفر ريما الجفالي، فرص وبرامج تعليمية للشباب، وعقب النجاحات التي حققتها، أصبحت ريما نموذجا يحتذى بالنسبة لسائقات السباقات الأخريات في أنحاء العالم.

ديما الأكتع- سوريا 

ديما فتاة صغيرة كانت ضحية القذائف التي أطلقت على الأهالي في سوريا دون حساب، فدفعت الصغيرة الضريبة ففي عام 2012 سقطت إحدى القذائف على منزلها في ريف إدلب في سوريا والنتيجة بتر ساقها اليسرى وحرمت الصغيرة من رياضتها المفضلة وهي الركض.

كان عمر ديما وقتها 18 عاماً ولم تستلم لما حدث فانتقلت إلى بريطانيا من أجل تركيب قدم صناعية ومن خلالها عادت ديما لرياضتها المفضلة وبدأت في التمرين وممارسة الرياضة وبعد أن خسرت قدمها تعهدت ديما أن تساعد الأطفال الذين بترت أعضائهم، وتستعد ديما حالياً للمشاركة في أولمبياد ذوي الإعاقة 2024 بعد مرور عشرة أعوام على إصابتها.

معين العبيدي: محامية - اليمن

معين العبيدي إحدى الناشطات في اليمن مهمتها الأساسية هي المحاماة لكنها تركز على نشر السلام في مدينة تعز المحاصرة بين صراع سياسي قاتل.

استخدمت معين العبيدي عقلها المفكر وإرادتها النسائية في أن تكون همزة وصل بين الجماعات المتصارعة وتعيد لكل جماعة منهم الأسرى المفقودين وإذا كانت لا تلحقهم أحياء فتعيد جثثهم على الأقل لذويهم.

دافعت معين عن النساء المعتقلات في السجون والسيدات اللاتي يتعرضن للعنف من خلال تطوعها في اتحاد نساء اليمن، وتعد العبيدي أول سيدة تصل لمجلس نقابة المحامين وعينت مشرفة على لجنة حقوق الإنسان.

روزا صالح: سياسية - كردستان العراق/ إسكتلندا

روزا صالح هي أول لاجئة تنتخب في عضوية مجلس مدينة غلاسكو، وتبدأ قصة روزا حينما وصلت عند أسرتها المقيمة في اسكتلندا بعد أن هربت من الصراع القائم في إقليم كردستان العراق.

واصلت روزا مسيرتها في استكلندا وأصبحت عضوة في البرلمان نيابة عن الحزب الوطني الاسكتلندي لجناح بولوك الكبرى.

ومن أهم إنجازات روزا صالح هو إطلاقها حملة لحماية اللاجئين والدفاع عنهم وذلك حينما كانت في سن المراهقة والسبب هو احتجاز صديقتها، وأطلقت على الحملة اسم "فتيات غلاسكو" ومن خلال تلك الحملة لفتت روزا الأنظار إلى المعاملة التي يتلقاها طالبو اللجوء.

نيغار مارف: ممرضة - العراق

كانت مهنة نيغار مارف العراقية هي معالجة النساء اللواتي يتعرضن للحروق بعد إضرام النار على أنفسهم في محاولة منهم للتخلص من المعاناة والعنف الذي يتعرضون له في إقليم كردستان العراق.

وعملت نيغار في هذا العمل لمدة 25 عاماً وخلال تلك المدة عالحت نيغار على الأطفال والمرضى في العناية المركزة أيضاً.

واجهت نيغار العديد من الحالات الصعبة في عملها كممرضة عالجت مرضى من جروح دائمة بسبب الحرق وعالجت نساء من الأذى النفسي والجسدي قبل إشعال النار في أنفسهم بغرض الانتحار، وصادفت فتيات لم يتجاوز عمرهن ال16 عاماً وعانوا من حروق بالغة.

إسراء وردة - الجزائر

تعد إسراء وردة إحدى المناضلات في مجال الثقافة والتراث الغني، ونشأت في الولايات المتحدة وسط جالية جزائرية، استطاعت من صغرها أن تنقل ثقافة بلادها لبلاد الغرب فنقلت الرقص التقليدي الجزائري لصفوف الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.

تهدف إسراء وردة إلى المحافظة على تراث بلدها وهو الرقص النسائي لدول شمال إفريقيا خاصة رقصة "الرأي" وهو نوع من الرقص ارتبط بالاحتجاجات السياسية.

وظهر حب وردة للرقص الجزائري عندما زارت بلدها الجزائر لأول مرة حينما كان عمرها ثلاثة عشر عاماً، وتلقت التعليم الخاص برقصة الرأي على يد الشيخة ربيعة وهي إحدى المعلمات في المهجر.