تطورات جديدة في أزمة مي العيدان وأحمد بدير تنتهي باللجوء للقضاء

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 مايو 2023
مقالات ذات صلة
أحمد بدير يُقاضي مي العيدان بعد تنمرها عليه
بعد اعتذارها مي العيدان تقاضي أحمد بدير
القضاء الكويتي يسدل الستار على قضية مي العيدان وأحمد بدير بحكم نهائي

في تطور مفاجئ حول الخلاف القديم بين الفنان المصري أحمد بدير والإعلامية الكويتية مي العيدان، اشتعلت الأزمة بينهما من جديد، حتى وصلت للجهات القضائية.

في هذا الصدد، كشفت مي العيدان عن تطور جديد يتعلق بتلك القضية، موجهةً هجوماً شديداً لأحمد بدير بعد رفعه دعوى قضائية عليها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تطورات أزمة مي العيدان وأحمد بدير

شاركت الإعلامية الكويتية مقطع فيديو لأحمد بدير من لقاء في برنامج حبر سري، الذي عُرض في شهر رمضان الماضي، قال فيه إنه تغاضى عن أزمته مع مي العيدان، مُعلناً أنه سامحها.

ونشرت مع الفيديو الذي شاركته عبر حسابها بإنستغرام صورة من محضر رسمي تفيد برفع دعوى قضائية أخرى من أحمد بدير عليها، وأرفقته بتعليق تضمن هجوماً شديداً عليه منتقدةً هذا التصرف.

تعليق مي العيدان على القضية

وجاء في التعليق على الفيديو: "تفضلوا هذه تصرفات أحمد بدير اللي طلع برمضان ببرنامج حبر سري وقال أنا مسامحها"، مشيرةً إلى أنه تقدم بدعوى قضائية أخرى يطالب فيها بتعويض.

وتابعت لافتةً إلى أنها كانت قد تجاوزت الأمر وسامحته أيضاً عندما قال في البرنامج إنه تغاضى عن الأمر، مؤكدةً على أن الأزمة اشتعلت بينهما من جديد من جراء تلك القضية، لافتةً إلى أنها لن تسامحه هذه المرة مهما حدث.

تصريحات أحمد بدير عن أزمته مع مي العيدان

This browser does not support the video element.

تفاصيل خلاف أحمد بدير ومي العيدان

قضية مي العيدان وأحمد بدير بدأت قبل أكثر من عامين، والتي أشعلها تعليق مسيء وصفت الأولي فيه الأخير بالأقرع، أثناء مدحها ابنته.

ونفى أحمد بدير في لقاء إعلامي قصده افتعال أي مشكلة مع مي العيدان، مشيراً إلى أن الأزمة وقعت بسبب متابعين على السوشيال ميديا الذين استنكروا فعل التنمر عليه.

وأوضح أن جهة الدفاع عن الطرفين توليا لاحقاً السير في إجراءات القضية إلى أن وصلت إلى إحدى المحاكم الكويتية، التي أدانت بدورها مي العيدان وقضت بتغريمها 500 دينار.

تابع مؤكداً أنه لم يأخذ الغرامة، ولن يأخذ أي تعويض في تلك القضية، رغم أنها استمرت في الإساءة قائلةً: "خليه يفرح بالخمسمائة دينار"، وهو ما أثار استياءه منها مجدداً.