حلا شيحة بعد وفاة سمير غانم: بسأل نفسي مستعدة أقابل ربنا ولا لأ

  • تاريخ النشر: السبت، 22 مايو 2021
مقالات ذات صلة
سمير غانم: أتمنى أن أصبح جدا وإيمي هي وريثتي
آخرهم سمير غانم: كورونا يخطف 4 فنانين في شهر
حلا شيحة ترد على شائعات طلاقها وإعادة نشر صورها بدون حجاب: راعو ربنا

أعربت الفنانة المصرية، حلا شيحة، عن حزنها الشديد لرحيل الفنان الكبير سمير غانم، ومن قبله مصفف الشعر الشهير، محمد الصغير، متسائلة: هل أنا مستعدة أقابل ربنا ولا لأ؟

وتوفي مساء الخميس 20 مايو/أيار 2021، الفنان المصري سمير غانم عن عمر ناهز الـ 84 سنة، داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات حيث كان يتلقى العلاج بعد تدهور وضعه الصحية جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 وكتبت حلا شيحة، عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، منشور طويل، مرفق مع صورة حشود في جنازة، وقالت فيه "مشهد محتاج لحظات للتأمل ووقفة طويلة مع النفس كل ما تحصل حالة وفاة من قريب او بعيد بلاقي نفسي جوا المشهد و بتخيل اللحظة دي لانها مفيش مفر منها حتيجي فجأة او بعد مرض المهم انها جاية و كلنا حنمر بيها".

وتابعت "بفكر ياتري هل انا مستعدة للحظة دي ؟! مستعدة لاستقبال عالم تاني !؟ مستعدة اقابل رب العالمين ؟! مشهد مرعب اكن الامتحان خلص خلاص و مستنية النتيجة".

واستطردت " كل يوم بيموت من حبايبنا و اقرب الناس لينا كلنا بنحضر الدفن و العزا طب و بعد كدة ايه ! منا اللي بيكمل عادي زي ما كان و منا اللي مش عايز يركز في اللحظة دي و منا اللي بيفكر شوية و خلاص بعدها بينسي و منا اللي مش حيعدي عليه المشهد ده كدة و خلاص".

وأكملت "‎انا بسأل نفسي ياتري احنا بنفني عمرنا في ايه و في مثل مشهور بيقول (العمر مش بعزءة ) مركزين بس في نجاحاتنا و امالنا و مراكزنا، في مشاكلنا و مطحونين في دوامة عمرها ما حتخلص،ياتري ربنا في حياتنا فعلا ؟!و لا نسينا في الزحمة نفكر اننا ماشين .. ‎ليه بعد كل موقف وفاة مؤلم زي ده بننسى و بنرجع تاني لنفس الحال بتاع بكرة حبقي احسن بكرة حصلي".


‎وأضافت حلا شيحة "بكرة حرضي ربنا بجد و ناس ناسية ربنا اصلا ده حتي بقي الخلاف علي الدين نفسه ده حتي الشك اللي اتبنى جوانا من كتر البعد عن ربنا بقي يخلينا نشك في وجود ربنا اصلاً المعايير اتغيرت جوانا و الاولويات اتلخبطت.. ‎مفيش أية في القران عن الدنيا الا و الكلام ان الدنيا لهو و لعب و متاع الغرور و اتحدي اي حد يلاقي غير كدة وبقول لنفسي يا ترى انا فين من المعاني دي وبسأل نفسي لو مسألناش نفسنا دلوقتي حنسأل امتي".

وتابعت حلا شيحة حديثها "الدنيا اللي حنعيشها ايام و حنفارقها و بردو متمسكين بيها وفجأة هنلاقي نفسنا في المشهد ده!! ‎لحظة الصدق هي دي (لمثل هذا فليعمل العٰملون ) ‎مشغولين برأي الناس فينا و شكلنا و مكانا و شهرتنا حتزيد ازاي و محدش حينفعنا في اللحظة دي".


‎وأضافت الفنانة المصرية التي عدلت عن قرار الحجاب والاعتزال مؤخرًا "بفكر كل لحظة علشان بحب ربنا و متأكدة اننا كلنا بنحبه و بنحب كلامه و كلنا لينا لحظات خاصة معاه سبحانه و كلنا عايزين نكون قريبين منه ،و احنا بنبعد بدل ما نقرب حتي شهر رمضان بقي شهر لكل حاجة الا ربنا و القران مع ان مفيش اهم من ايات القران اللي احنا ناسينه بقالنا كتير وحتي لما نقراه بيعدي من غير تركيز حقيقي في معانيه و كورونا اللي حاسه انها دخلت حياتنا عشان تفكرنا وبردو مكملين عادي".

واختتمت حلا شيحة حديثها بـ"‎مش عارفة اعدي المشهد ده كدة و امبارح فضلت صاحية و صليت الفجر و مش عارفة انام بفكر في استاذ سمير غانم الجميل اللي كنت بتفرج عليه من صغري وقبله استاذ محمد الصغير و فكرت لو ده كان معادي حكون مستعدة؟! كلام صعب بس ده اللي جوايا 😞😣".