دكتورة خلود تحتفل بعيد ميلادها وتستعرض الهدايا الفاخرة
احتفلت صانعة المحتوى الكويتية الدكتورة خلود بعيد ميلادها السابع والثلاثين في أجواء عائلية مميزة، جمعتها بزوجها أمين غباشي وأطفالها الأربعة، حيث اختارت الاحتفال في أحد المطاعم الفخمة التي عكست تفاصيلها أجواء من الرقي والخصوصية.
وظهرت العائلة في لقطات عفوية مليئة بالضحك والدفء، عكست العلاقة القوية التي تجمعهم، وحرص الأطفال على مشاركة والدتهم فرحتها بطريقتهم الطفولية البسيطة.
عيد ميلاد الدكتورة خلود
واختارت الدكتورة خلود وزوجها أمين غباشي إطلالة موحدة باللون الأبيض، في تنسيق لافت أضفى لمسة من الأناقة والانسجام على الاحتفال، فيما تم تزيين المكان بالكامل بالورود الحمراء التي غلبت على الديكور، لتمنح المناسبة طابعًا رومانسيًا مميزًا. كما لفتت الأنظار الطاولة الكبيرة التي امتلأت بالهدايا والمفاجآت التي أعدها أمين لزوجته، الأمر الذي جعل خلود لا تتمالك دموعها من شدة التأثر، في مشهد لاقى تفاعلًا واسعًا من المتابعين.
خلود تستعرض الهدايا الفخمة في يوم ميلادها
وشاركت الدكتورة خلود جمهورها تفاصيل الهدايا التي تلقتها، حيث استعرضت حقيبة بركين صغيرة الحجم باللون الفضي اللامع من Hermès، إلى جانب طقم مجوهرات فاخر من بولغاري جاء بتصميم الأفعى، وضم قلادة وحلقًا وخاتمًا مرصعًا، إضافة إلى باقة ضخمة من الورود الحمراء، ما عكس ذوقًا فخمًا واختيارًا دقيقًا للهدايا.
ولم تقتصر تفاصيل الاحتفال على الهدايا فقط، بل تم تجهيز قوالب الحلوى بطريقة فنية لافتة، حيث جاء أحد القوالب مغطى بعجينة السكر باللون البرتقالي، ومزين بشعار Hermès الذي يُعد من العلامات المحببة لصانعات المحتوى، بينما جاء قالب آخر بتصميم مختلف مزين بقطعة ذهبية كبيرة على شكل نقود معدنية، في إشارة إلى الرفاهية والاحتفال بأسلوب عصري مبتكر.
تفاعل واسع مع الاحتفال العائلي
وأرفقت الدكتورة خلود مقاطع الفيديو والصور بتعليق عبّرت فيه عن امتنانها لهذه اللحظات، قائلة إن عامًا جديدًا من عمرها يبدأ وهي محاطة بحب زوجها وضحكات أطفالها، موجهة الشكر لله على هذه النعمة.
وسرعان ما حظي المنشور بتفاعل كبير، حيث نال إعجاب الآلاف من المتابعين، وانهالت التعليقات التي حملت عبارات التهنئة والإعجاب بجمالها وأناقتها، إلى جانب الإشادة بعفوية أطفالها وحضورهم اللافت.
وأكد كثير من المتابعين أن هذه اللقطات تعكس الجانب الإنساني والعائلي في حياة الدكتورة خلود، بعيدًا عن أجواء العمل والشهرة، معتبرين أن احتفالها البسيط رغم فخامته يعكس حرصها الدائم على مشاركة جمهورها لحظات صادقة من حياتها الخاصة، وهو ما ساهم في تعزيز ارتباطها بمتابعيها على مدار السنوات.
رسالة دكتورة خلود في عيد ميلادها
احتفلت الفاشنيستا الكويتية دكتورة خلود بعيد ميلادها وسط أجواء عائلية دافئة، وشاركت متابعيها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور التي كشفت كواليس الاحتفال، حيث ظهرت برفقة زوجها وأطفالها في لحظات عفوية عكست أجواء الحب والانسجام داخل الأسرة. وأرفقت دكتورة خلود الصور بتعليق بسيط، قبل أن تفتح قلبها للحديث عن مشاعر خاصة ترافقها في هذا اليوم من كل عام.
وتحدثت دكتورة خلود بصراحة عن حالة عاطفية غريبة تنتابها في يوم ميلادها، مؤكدة أنها تصبح شديدة الحساسية وتميل إلى البكاء دون أسباب واضحة، حتى في اللحظات التي يفترض أن تكون مليئة بالضحك والفرح. وأوضحت أنها منذ طفولتها تعيش هذا الإحساس، حيث كانت تبكي حتى أثناء تلقي الهدايا والألعاب، وهو ما لا يزال يتكرر معها حتى اليوم، رغم محاولاتها الدائمة للسيطرة على مشاعرها.
وأكدت أنها لا ترغب في الظهور بصورة سلبية، لكنها أرادت مشاركة متابعيها بهذه التجربة الإنسانية، متسائلة عما إذا كان هناك من يمر بالمشاعر نفسها في يوم ميلاده. وربطت دكتورة خلود بين تاريخ ميلادها في 18 ديسمبر والأجواء المناخية التي ترافقه، حيث اعتادت أن يكون هذا اليوم مليئًا بالضباب والمطر والبرودة، مشيرة إلى أن اسمها كان من المفترض أن يكون ندى أو قطر الندى، تأثرًا بالأجواء الطبيعية التي ارتبطت بيوم مولدها.
ولاقت كلماتها تفاعلًا واسعًا من المتابعين، الذين عبّروا عن تعاطفهم معها، معتبرين أن ما تشعر به يعكس جانبًا إنسانيًا صادقًا، بعيدًا عن الصورة المثالية التي يفرضها عالم السوشيال ميديا.
شاهدي أيضاً: الدكتورة خلود تستعرض هدايا منزلها الجديد