شيماء جمال: الحكم في قضية قاتل المذيعة المصرية ورد فعل والدتها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 17 أغسطس 2022
مقالات ذات صلة
الحكم بإعدام قاتل شيماء جمال وتعليق صادم من جدتها
حكم نهائي على قاتل فرح أكبر وهذا تعليق والدتها
العثور على المذيعة شيماء جمال مقتولة هذه تفاصيل القضية والمتهم

هزت قضية المذيعة المصرية شيماء جمال، الرأي العام والمجتمع قبل أسابيع، حيث وقعت ضحية القتل العمد على يد زوجها القاضي السابق أيمن عبد الفتاح محمد، وشهدت القضية العديد من التطورات خلال الفترة السابقة.

الحكم في قضية شيماء جمال 

قضت محكمة جنايات الجيزة، الثلاثاء، بإحالة أوراق المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما.

وذلك لاتهامهما بقتل المذيعة شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار والترصد؛ بعد استئجارهما مزرعة نائية قررا استدراجها إليها لقتلها، وحفرا قبراً لإيداع جثتها فيه بعد تشويهها.

وحددت المحكمة جلسة يوم 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، للنطق بالحكم، بعد أخذ رأي دار فضيلة المفتي في توقيع الحكم بالإعدام شنقاً على كل من المتهمين.

رد فعل والدة شيماء جمال بعد النطق بالحكم

لم تحضر والدة شيماء جمال جلسة النطق بالحكم الأخيرة، وتغيبت عن حضورها هي والأسرة، حيث كانت قد اشتبكت مع المتهم لفظيا داخل قاعة المحكمة في الجلسة السابقة، مما دفع القاضي لإيداعها قفص الاتهام، بسبب خروجها على قواعد الجلسة.

وأكدت محامية المجني عليها  مها أبو بكر في تصريحات صحفية، أن والدة شيماء جمال المتغيبة عن حضور الجلسة، قد زغردت في الهاتف فور إبلاغها بإحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي.

وكانت والدة شيماء جمال قد انهارت وارتفع صوتها بالصراخ والبكاء ووجهت الاتهامات والسُباب إلى قاتل ابنتها، أثناء إحدى جلسات المحاكمة متهمة إياه بأنه سفاح وخائن، وقالت له "يا سفاح يا قتال القتلة ده جزاءها تجيب رقبة بنتي"، لتقرر هيئة المحكمة إيداعها بغرفة حجز منفصلة عن المتهمين، لا في حجز القاعة، لمخالفتها شروط الجلسة بعدم الاشتباك أو التراشق اللفظي أو ارتفاع الصوت.

قتل شيماء جمال

وكانت النيابة العامة قد أصدرت عدة بيانات في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي الذي قام بالإبلاغ عنه، ظناً منه أنه سيهرب من العقاب.

وننشر مقتطفات مهمة من بيانات النيابة العامة المصرية في واقعة مقتل شيماء جمال:

كشفت النيابة أولا تورط شريك المجرم في جريمته: "النيابة العامة تؤكد أولًا أنَّ المتهم المحبوس احتياطيًّا على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، والتي كان حاصلها أنه أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابها الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معًا مخططًا لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط، وقيامهما بدفنها سويًّا عقب قتلها نظير مبلغ ماليٍّ وعده به، فنفَّذ ما اتفقا عليه، مما يجعله ذلك متهمًا بوصفه فاعلًا أصليًّا في الجريمة على خلاف المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قررت معه النيابة العامة حبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مدَّ حبسه".

وكشفت النيابة جريمة المتهمين: "وكذلك فقد ثبَت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي الذي أكَّد أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها، وفي تاريخ معاصر". 

وكانت الأدلة التي كشفتها النيابة: "وتضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتيْنِ الوراثيتيْنِ الخاصتيْنِ بالمتهميْنِ على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلًا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجنيِّ عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث".