صور أسوأ تماثيل الشمع للعائلات المالكة حول العالم
دوق إدنبرة!
أسوأ تماثيل العائلة المالكة
عمل آخر للأميرة ديانا
زاوية تصوير للأمير هاري
تمثال للملكة اليزابيث
هل هذه الملكة إليزابيث أم شخصية مسيز داوت فاير؟
عمل آخر للأمير ويليام
تمثال الملكة إليزابيث والأمير فيليب
تمثال شمعي للملك تشارلز
تمثال الملك تشارلز
تمثال الأمير ويليام وكيت ميدلتون
تمثال الأمير هاري
تمثال كيت ميدلتون المرعب
تمثال الأميرة ديانا
-
1 / 14
أزاح متحف غريفان في باريس الستار عن تمثال شمعي جديد للأميرة الراحلة ديانا، مرتديةً فستانها الشهير المعروف بـ"فستان الانتقام" الذي ارتدته عام 1994 عقب إعلان خبر انفصالها عن الأمير تشارلز.
تمثال ديانا الجديد يشعل الجدل
وأثار التمثال موجة من الآراء المتباينة بين عشاق العائلة الملكية، بين من أشاد بالدقة في التفاصيل ومن اعتبر أن الشكل العام للتمثال غريبًا ويبتعد عن صورة ديانا الحقيقية.
تلقى التمثال الجديد تعليقات لاذعة على منصات التواصل، حيث شبّه البعض ملامحه بممثلة هوليوودية أو شخصيات عامة بريطانية مثل مارغريت تاتشر أو حتى الملكة كاميلا، ما أطلق موجة من السخرية بين المتابعين.
ووصفه البعض بأنه يبدو كـ"التوأم الشرير لديانا" أو "أم مطلقة من الولايات المتحدة في التسعينات"، فيما ذهب آخرون لمقارنته بالقاضية جودي مرتدية زي ديانا في مناسبة هالوين.
ردود فعل الجمهور على تماثيل الشمع الملكية
سلطت حالة ديانا الضوء على موضوع تماثيل الشمع للأمراء والعائلة الملكية، إذ سبق وأن واجه تمثال للأمير ويليام في بولندا انتقادات واسعة ووُصف بأنه يشبه "توني بلير المحجوز"، كما تعرض تمثال الملك تشارلز لانتقادات لكونه يبدو بعيدًا عن الواقعية.
كذلك لم تفلت تماثيل الملكة إليزابيث الراحلة والأمير فيليب من النقد، حيث اعتبرها البعض غير محترمة وتعكس صورة مشوهة للشخصيات التاريخية.
وأدى الكشف عن تماثيل الشمع المغايرة للصورة الحقيقية للعائلة الملكية إلى نقاش واسع بين الزوار، الذين شاركوا تقييماتهم عبر مواقع التواصل، مع التركيز على أن تنفيذ تماثيل دقيقة وواقعية للأشخاص البارزين يمثل تحديًا كبيرًا للفنانين، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بشخصيات مثل الأميرة ديانا التي تتميز بابتسامة وحضور لا يُنسى.
تصميم التمثال وتفاصيله الفنية
اعتمد الفنانون على أحدث تقنيات النحت والتلوين لإنجاز التمثال، مع التركيز على تفاصيل الوجه وتسريحة الشعر والفستان الأسود المعروف، إلا أن بعض الزوايا والإضاءة أظهرت تشوهات طفيفة في الملامح، ما خلق اختلافًا بين تصور الفنان والجمهور.
وقد صرح متحف غريفان بأن الهدف من التمثال هو الاحتفاء بإرث ديانا وإبراز لحظات تاريخية مهمة في حياتها، مؤكدًا أن التمثال يعكس فترة زمنية محددة وليس الصورة العامة لكل مراحل حياتها.
تأثير التمثال على متاحف الشمع العالمية
أصبحت متاحف الشمع حول العالم تركز على إبراز الشخصيات الشهيرة بطريقة جذابة وواقعية، إلا أن التمثال الجديد يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفنانون في تحقيق صورة مثالية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بشخصيات عاطفية ومحورية في الثقافة العامة.
وقد أصبح تقييم الجمهور جزءًا أساسيًا من عملية التقييم الفني، إذ يشارك الزوار آرائهم مباشرة بعد الاطلاع على الأعمال، ما يخلق ديناميكية بين الفن والجمهور ويؤثر على سمعة المتحف.
أهمية ديانا في الذاكرة الجماعية
تظل الأميرة ديانا رمزًا عالميًا يجمع بين الجمال والإنسانية، وما زالت صورها وأسلوبها وإرثها يلهم الجمهور حول العالم.
ويعكس تمثالها الأخير في باريس رغبة المتحف في تسليط الضوء على لحظة بارزة في حياتها، ما يجعل التمثال ليس مجرد قطعة فنية، بل عنصرًا يذكّر الزوار بالتاريخ الشخصي والاجتماعي للأميرة الراحلة.
كما يوضح الكشف عن التمثال الجديد كيف يمكن للفن أن يثير الانطباعات المختلفة، ويؤكد أهمية التزام الدقة والواقعية عند إعادة تمثيل شخصيات عامة، خاصة تلك التي تحمل رمزية كبيرة في الوعي الجماهيري. وبينما أثار التمثال جدلًا واسعًا، فإنه نجح في جذب اهتمام الزوار وإعادة إحياء ذكرى الأميرة ديانا بطريقة فنية معاصرة، ما يعزز مكانتها في الذاكرة الثقافية العالمية.
شاهدي أيضاً: أفكار إطلالات كاجوال من وحي الأميرة ديانا
شاهدي أيضاً: ذا كراون يسترجع أجمل إطلالات الأميرة ديانا
شاهدي أيضاً: أجمل إطلالات الأميرة ديانا على مر الأعوام
شاهدي أيضاً: إطلالة كيت ميدلتون تخطف الأنظار: تحية للأميرة ديانا