فضل شاكر يتحدث عن الوسط الفني وعن حياته الجديدة في أول لقاء تلفزيوني له بعد الاعتزال
- تاريخ النشر: السبت، 26 يناير 2013 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- مقتل الفنان فضل شاكر بين النفي والتأكيد!
- شاهد فضل شاكر يثير الجدل في أحدث ظهور له بعد عودته من الاعتزال !
- فضل شاكر يسجل أغنية جديدة باللهجة اللبنانية
ظهر الفنان المعتزل فضل شاكر لأول مرة عل شاشة التلفزيون من خلال برنامج "لقاء الجمعة"، وتحدث للمرة الأولى عن اعتزاله للفن وموقفه من قضايا عدة أثير حولها العديد من اللغط مؤخراً، وتحدث فضل مع الإعلامي عبد الله المديفر خلال اللقاء عن اعتزاله الغناء وعالم الفن نهائياً، ليس لأي سبب سياسي، بل شدد على أنه قرار ديني بحت لأنه شعر أنه في حياته الفنية بعيدا عن دينه وربه، فجاء قرار توبته بابتعاده عن الفن والغناء.
وفيما يخص الموسيقى ذكر فضل شاكر أنها لم تعد تعنيه أبداً وهي بنظره حرام، ومن المستحيل أن يفكر بالعودة يوماً إلى الغناء والعزف، لكنه لن يتخلى عن مخزونه من الصوت الجميل وبأنه سيجيره لصالح الأناشيد الدينية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولم يسلم الوسط الفني من انتقاد فضل شاكر، واصفا قلوب الفنانين بالسوداء، وهم يغارون من بعضهم البعض. وتحدث فضل شاكر عن تقصير شركة روتانا معه في الفترة التي سبقت اعتزاله، وأكد أن العقد قد تم فسخه بالتراضي، مشيراً إلى أن كل ما يطمح إليه في المستقبل، هو أن يصبح داعياً إلى الله، مشيراً إلى أن تطويل اللحية هو تطبيق للسنة.
وفي سياق اللقاء أيضاً كان تأكيد الشيخ أحمد الأسير واضحاً حول توبة الفنان فضل شاكر واعتزاله الفن والتراجع عن مآثر ما فيه، مؤكداً أن فضل شاكر نفسه كان ولا يزال الداعم الأساسي والمباشر له ولأنصاره.
وأيضاً لم يغب عن تصريحات فضل شاكر ندمه الواضح لدخوله الفن، لكنه أكد أنه كان يحب الغناء للغناء وليس للكسب أو غير ذلك، خاصة أن الغناء كان هو المهنة التي تؤمن له عيشه وعيش عائلته. لكنه تاب اليوم عن الغناء والموسيقى.
وأقسم الفنان المعتزل بأن رصيده من أموال الفن بلغ -400 الف أو 500 ألف دولار فقط وقد صرفها جميعها لأن وبحسب رأيه "أموال الفن تخلو من البركة"، وأكد أنه باع جميع العقارات التي كان يملكها من مدخول الفن باستثناء عقار واحد.
واعتبر فضل شاكر نفسه أنه وصل إلى مرحلة صار يعتبر فيها نفسه شريكاً في دعوة الإثم، ليقع الناس بالمعصية، كونه كان يدعو في أغانيه إلى الحب والغرام، وهذا حرام، وهو الآن يدعو للتوبة. وذكر أنه لم يعد يرغب في إحياء الحفلات لأن فيها عرياً وسكر، حسب قوله.