كيت بلانشيت أمام البرلمان الأوربي: أوقفوا إطلاق النار في غزة
جددت الفنانة الأسترالية، كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، دعوتها إلى مسؤولي الأمم المتحدة وأعضاء البرلمان الأوروبي لوقف الهجوم على غزة الذي تتعرض له منذ السابع من أكتوبر الماضي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيت بلانشيت تطالب بوقف الحرب في غزة
وقالت كيت بلانشت خلال خطابها أمام البرلمان الأوربي إنه لابد من وقف إنساني فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وقوبلت دعوتها بالتصفيق من قبل نواب البرلمان
وأوضحت كيت بلانشت أن الحرب والصراع كلف ولا يزال آلاف من الأرواح البريئة، معلقة: "لا بد من وقف إنساني فوري لإطلاق النار والإفراج فورًا عن جميع المدنيين المحتجزين رهائن".
وأشارت إلى أنها خلال الأسابيع الماضية راقبت العنف المستمر في غزة بخوف وقلق، موضحة أنها تعلم آثار الحروب والعنف على الرغم من كونها ليست سياسية.
وتابعت الفنانة الحاصلة على جائزة الأوسكار: "لستُ سورية أو أوكرانية أو يمنية أو أفغانية أو جنوب سودانية أو إسرائيلية أو فلسطينية أو سياسية، أنا لست حتى خبيرة، لكنني شاهدت أثناء زياراتي للاجئين حول العالم، آثار الحروب والعنف والقسوة على حياة الإنسان".
This browser does not support the video element.
ولفتت إلى أنها دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجانب العديد من المنظمات الإنسانية الأخرى إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج عن المدنيين المحتجزين كرهائن.
وجاءت دعوة كيت بلانشيت لوقف الحرب في غزة، مع استمرار تعرض القطاع للحصار، وسط إعلان وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن الوضع الصحي في قطاع غزة على شفا الانهيار الكامل مع استمرار القصف على المستشفيات ومركز الإيواء.
وأشارت إلى أن بيان وزارة الصحة رصد حتى الآن وفاة نحو 11 ألف فلسطيني ثلثهم من الأطفال والنساء والمسنين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، فضلا عن إصابة 26 ألفا آخرين، بالإضافة إلى أن 18 مستشفى من أصل 35 في القطاع توقفوا عن العمل جراء نفاذ الوقود والقصف الإسرائيلي من قوات الاحتلال.
كيت بلانشيت تتحدث عن أخطار النزوح
وأضافت أن الحروب والاضطرابات السياسية والكوارث الطبيعية تسببت في نزوح أكثر من 114 مليون شخص حول العالم، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء النازحين غادروا بلادهم إلى الدول المجاورة لهم.
وشددت على أن نزوح المدنيين حول العالم جاء بسبب المخاطر التي يواجهونها في دولهم، خاصة أن تلك العملية قد تحمل الكثير من المخاطر على الأطفال خاصة، معلقة:" عليكم أن تفهموا أنه لا أحد يضع أطفاله في قارب إلا إذا كان البحر أكثر أماناً من البر".
وأكملت كيت بلانشت التي عينت سفيرة للمفوضية للنوايا الحسنة عام 2016 للبرلمان الأوربي، أنه مع ارتفاع أعداد النازحين المحتملين حول العالم بسبب الحروب أصبح هذا المعدل الأعلى على الإطلاق مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرة إلى أن التمويل الإنساني المرن أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى
ووجهت الشكر إلى الاتحاد الأوربي، قائلة: "أشكر الاتحاد الأوروبي على دعمه المالي طويل الأمد للاجئين ومضيفيهم على مستوى العالم وأحث على استمرار الدعم وزيادته. العالم يراقب".
وتابعت: "استثمروا في التعليم ووسائل العيش لضمان أن تكون للعائلات فرص أينما كانت حتى لا تضطر إلى الانتقال. لن يستفيد أحد من جيل من الشباب المغترب والمستبعد".
وفي الوقت نفسه كشفت أن طلبها جاء مع سعي الاتحاد الأوربي لوقف طلب اللجوء والحد من الهجرة غير الشرعية حول العالم