لقاء خاص مع: السيدة السعودية وراء نجاح أسكوت صاري جدة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 يناير 2021
مقالات ذات صلة
لقاء خاص مع: المؤثرة وسيدة الأعمال الكويتية نهى نبيل
لقاء خاص مع: السيدة بسمة آل سعيد في شهر التوعية بالصحة النفسية
لقاء خاص مع: السيدة بسمة آل سعيد مؤسسة أول عيادة للصحة النفسية في عمان

تحدثنا رهام بهاء الدين، التي تتمتع بخلفية علمية في علم الأحياء وعلم الأعصاب، عن رحلتها للوصول لمنصب مدير إدارة العمليات والتشغيل في أسكوت صاري جدة، في عمر الـ 27 عامًا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما الذي ألهمك للعمل في مجال الضيافة؟

كنت اشعر بالإعجاب بالبناء والعمارة بشكل عام منذ صغري. وكانت التفاصيل الفنية من الديكور الداخلي للفنادق تلفت انتباهي. في واقع الأمر، في مرحلة ما من حياتي كنت أطمح لأن أصبح مهندسة معمارية.

أثناء نشأتي، كنت أسافر مع العائلة والأصدقاء، ودائما ما كنت أشارك في عملية انتقاء مكان الإقامة. مع الوقت، اصبح لدي المزيد من الشغف لمجالات أخرى وذهبت لمتابعة تعليم بديل في علم الأحياء وعلم الأعصاب من جامعة Lewis & Clark في بورتلاند. وفي الوقت نفسه، بدأت في تركيز نشاطي اللامنهجي على القيادة والإدارة، وهو مجال كنت مهتمة به كثيرًا. بعد التخرج، أسست حياتي المهنية في المناصب القيادية والإدارية.

عندما قررت العودة إلى الوطن، أدركت أن صناعة الضيافة بدأت في الازدهار في المملكة العربية السعودية. لقد رأيت هذا كفرصة لإعادة إشعال حلم قديم، وكان هذا عندما صادفت علامة تجارية ألهمتني حقًا - أسكوت.

أخبرينا المزيد عن برنامج تدريب أسكوت الذي تم قبولك فيه.

كانت مبادرة "برنامج الخريجين السعوديين" التي أطلقتها أسكوت في المملكة العربية السعودية عبارة عن برنامج مكثف لمدة عام، حيث تم تدريبنا على المهارات اللازمة لتولي مناصب قيادية إدارية ضمن المسار الوظيفي الديناميكي في مجال الضيافة في أسكوت. كان البرنامج التدريبي ممتازًا وكانت النتائج مذهلة. عند الانتهاء، ذهبت لتلقي المزيد من التدريب في دبي والبحرين. وقدمت لي برامج التدريب هذه الركائز التي اتبعها في القيادة اليوم.

ما هي المهمات الأساسية لمنصبك؟

يتولى دوري مدير إدارة العمليات والتشغيل إدارة العقارات بشكل عام. من الإشراف على العمليات اليومية، إلى ملاحقة الخدمة وهندسة الخدمات، إلى الميزانية وضمان تجربة رائعة للضيوف وغيرهم الكثير.

ما هي نصيحتك لأي شخص يتطلع إلى اتباع نفس الخطى؟

أود أن أقول إن "الشغف والصبر" هما مفتاح للإدارة الناجحة. الوظيفة ليست روتينية. لذلك، ستجد نفسك تتعرض للتحدي والمفاجأة من وقت لآخر، حافظ على قوتك. كما أن صناعة الضيافة تتغير باستمرار، لذا من المهم أن يظل المرء على اطلاع دائم.

ما هو أكبر تحد كان عليك التغلب عليه؟

من الناحية العملية، جاءت أزمة COVID-19 في وقت مبكر جدًا من مسيرتي المهنية، وكانت صعبة حقًا في البداية، لكنني تجاوزتها. كان ايجاد الحلول لشكاوى الضيوف، خاصة أثناء حظر التجول، صعبة للغاية. أستطيع اليوم أن أقول بلا شك إن هذه التحديات جعلتني أقوى.

من الناحية الشخصية، فإن كوني امرأة شابة في منصب رفيع أثار بعض الدهشة. ومع ذلك، فقد تلقيت الدعم والتشجيع السخي من إدارتي العليا مما ساعدني على زيادة ثقتي.

أخبرينا عن روتينك اليومي.

على الرغم من أنني لست شخصًا صباحيًا، إلا أن الحماس في يوم جديد، والتحديات المجهولة، توقظني. القهوة السوداء أمر لا بد منه. أعتقد أنه من الضروري أن نفهم أين نقف وإلى أي مدى يمكننا أن نذهب.

بينما أقضي اليوم في التخطيط والتقييم، وتحفيز فريقي وتنفيذ الخطط، فإن معظم الأمسيات هي لي لإحياء حبي للغطس وألعاب الطاولة والرياضة والنزهات.

ما هي أفضل نصيحة تلقيتها على الإطلاق؟ وما هو الأسوأ؟

"عندما تصل إلى مكان جديد، لا تتخذ أي قرار، وخذ وقتك، وشاهد كيف تجري الأمور، ثم اتخذ قرارك".

ما هي خطوتك التالية؟

التعلم لا ينتهي أبدًا، لذلك أطمح إلى مواصلة العمل على مهاراتي بينما أستعد شخصيًا لأدوار أكثر أهمية، مع التكيف وإضافة نضارة إلى بيئة العمل من حولي. على الصعيد الأكاديمي، أتطلع بشدة إلى متابعة الدبلومات المهنية والمتخصصة الإضافية لتوسيع معرفتي.

مصدر الصور: انستغرام، موفرة