لقاء خاص مع: السيدة بسمة آل سعيد في شهر التوعية بالصحة النفسية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 مايو 2021 | آخر تحديث: الثلاثاء، 01 يونيو 2021
مقالات ذات صلة
لقاء خاص مع: السيدة بسمة آل سعيد مؤسسة أول عيادة للصحة النفسية في عمان
لقاء خاص مع: المؤثرة وسيدة الأعمال الكويتية نهى نبيل
لقاء خاص مع: السيدة السعودية وراء نجاح أسكوت صاري جدة

في شهر مايو، تحتفل عيادة همسات السكون بالتوعية بالصحة النفسية وجمعت الأدلة التي توضح الفوائد القوية للطبيعة واليقظة لرفاهيتنا النفسية والجسدية.

أجرينا مقابلة مع سمو السيدة بسمة آل سعيد عن الصحة النفسية حيث تتحدث عن أهمية الروابط بين الطبيعة والصحة النفسية ليس فقط على تقديم العزاء في أوقات التوتر، ولكن أيضًا في زيادة إبداعنا.

تهدف الحملة لتوفير الموارد والخدمات التي يمكن أن تفيد كل من يعاني من مشاكل نفسية، بحيث لا ينبغي لأحد أن يشعر بالوحدة.

ما مدى أهمية الطبيعة التأمل لرفاهيتنا النفسية والجسدية؟

لطالما كانت الطبيعة جزءًا من كل إنسان. في زمن كوفيد -19، حرمنا من التواصل مع الطبيعة. هذا هو السبب في أن هذا العام هو الأكثر أهمية لتسليط الضوء على الصحة النفسية.

تحسن الطبيعة مزاجك بألوانها. لطالما قيل إن ألوان الطبيعة هي ألوان تدعو للاسترخاء وتجعلك تشعر بصلة مع الطبيعة. كما تقلل من التوتر والغضب. لذا اذهب وتمش على الشاطئ.

تساعدك الطبيعة أيضًا على قضاء بعض الوقت مع نفسك والشعور بالبيئة، وتحسن صحتك الجسدية وكما تساعد في تحسين ثقتك بنفسك واحترامك لذاتك. عندما تقومين بنشاط خارجي، فأنت تحفزين نشاطك العقلي من خلال النظر حولك والاستمتاع بالمناظر الجميلة.

التأمل هو مفتاح الشعور بالتحسن، فهو يساعدنا على التركيز على الأشياء الإيجابية في الحياة.

أخبرينا المزيد عن مبادرة "Not Alone" و "عيادة همسات السكون".

إنها حملة توعية بالصحة النفسية بدأت من أكثر من 7 سنوات. تحت مظلة "عيادة همسات السكون". الفكرة من الحملة هي أن الناس ليسوا وحدهم في معاناتهم مع المشاكل نفسية. تتضمن الحملة أحداثًا كبيرة مرتين في العام. كما تستمر على مدار العام.

بدأنا بالندوات عبر الإنترنت، ثم بدأنا الحديث عن مواضيع مختلفة على منصات التواصل الاجتماعي، والكثير من فعاليات البث الحي والمحادثات وورش العمل، وتعاونا مع منظمة الصحة العالمية في مساعدة الطاقم الطبي والعاملين في الخطوط الأمامية في مواضيع الإجهاد النفسي، كما تعاونا أيضًا مع وزارة التعليم على مساعدة الطلاب في تجاوز المشاكل النفسية.

المفتاح الرئيسي للحملة هو أن تكون مبدعًا في إرسال رسالة إلى الناس.

بالحديث عن الاحتفاء بالتوعية بالصحة النفسية، كيف يمكننا نشر الوعي بالطريقة الصحيحة؟

أن ننظر من حولنا، ونسأل ماذا نحتاج؟ على سبيل المثال، تحدثنا عن أهمية اللطافة للتوعية في اتباع أسلوب اللطافة في الحياة. ثم تحدثنا عن الشفاء وكيفية اجتياز عملية الشفاء.

هذا العام، نظرًا لارتباطه بالطبيعة، فكرنا في الأسرة والسعي من أجل الأمل. خاصة خلال الجائحة. نحن نعيش في زمن عدم اليقين، لذا من الجيد التركيز على الأمل.

كيف نتأكد من أننا نتمتع بصحة نفسية سليمة؟ متى علينا القلق؟

الجواب البسيط، عندما نشعر أن هناك عدم توازن في مشاعرنا. إذا كانت المشاعر مستمرة طوال اليوم، ولم نتمكن من العمل والتركيز، فذلك الوقت لطلب المساعدة.

التدخل المبكر هو الأفضل دائمًا، فنحن بحاجة إلى هذا النوع من الطمأنينة بأننا جميعًا نمر بأوقات عصيبة كواحد.

من الطبيعي أن نشعر بمشاعر القلق والتوتر.