ماري كريستين لـ ليالينا: كيفية الحفاظ على أجسامنا من الداخل .. السر في ميكروبيوم

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 يناير 2025 زمن القراءة: 27 min read | آخر تحديث: الجمعة، 22 أغسطس 2025
مقالات ذات صلة
كريس إيفانس لـ ليالينا: هذا هو سر علاقتي مع سكارليت جوهانسن
كيفية الحفاظ على الشعر أثناء النوم
كيفية الحفاظ على الوزن عند الأطفال

من قلب رحلتها الملهمة الممتدة عبر القارات، حيث استكشاف الثقافات المختلفة والأطعمة المتنوعة والممارسات العلاجية القديمة، استطاعت ماري كريستين أن تصبح اسماً لامعاً في عالم الصحة الشمولية، من خلال مؤسسة "BE THAT LIFE Integrative Health"، ماري لم تكن فقط شاهدة على التحولات الصحية الملهمة، بل كانت العنصر الأساسي في صنعها.

ماري تحمل بين طيات قصتها تجربة شخصية عميقة أثرت على توجهاتها المهنية، معاناتها من اضطرابات نفسية وجسدية في مراحل مبكرة من حياتها دفعتها للغوص في أعماق الممارسات الشمولية القديمة، لتكتشف مفاتيح الشفاء الداخلي، وتطلق رسالة قوية للعالم مفادها: "أنت صانع التغيير في حياتك". 
في هذا الحوار مع مجلة ليالينا، تسلط ماري الضوء على رحلتها، رؤيتها المستقبلية، وأسرار النجاح التي ساعدتها على التأثير في حياة الملايين حول العالم، دعونا نستمع إلى تفاصيل رحلتها الفريدة واكتشافاتها وإسهاماتها التي غيرت قواعد اللعبة في عالم الصحة والعافية. 

  • لمن لا يعرف ماري كريستين.. من أنتِ؟

أنا متخصصة في صحة الأمعاء وأخصائي تغذية وظيفية، أعمل في هذا المجال منذ سبع سنوات، حيث أدير عملي الخاص في مجال الإرشاد الصحي. أركز على العمل مع الأفراد المؤثرين مثل أصحاب الثروات العالية، المديرين التنفيذيين، ورواد الأعمال في القطاع الزراعي، بهدف تحسين صحتهم وتحقيق تأثير إيجابي على مؤسساتهم.

أؤمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ بالأشخاص المؤثرين الذين يستطيعون إحداث تأثير كبير وخلق إرث دائم، سواء كانوا رؤساء شركات أو أصحاب مؤسسات.

  • حدثينا عن توسعك في ريادة الأعمال الصحية، وعلامتك التجارية

توسعتُ بعد ذلك في ريادة الأعمال الصحية، وقمت بإطلاق علامتين تجاريتين تحت إدارتي. العلامة الأولى هي خط مكملات غذائية يُركز على تحسين عمر الخلايا، وتحسين هرمونات الإناث، وزيادة هرمون التستوستيرون للذكور، وتقليل الالتهابات، وخفض مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية.

جميعناً نمتلك خلايا سرطانية، لكن أنماط حياتنا اليومية هي التي تُفعّل هذه الخلايا. لذلك، تهدف هذه المكملات إلى تقليل الالتهابات، وتحقيق استقرار في مستويات السكر، وتعزيز مستويات NAD في الجسم.
العلامة الثانية هي شركة خدمات توصيل الوجبات الصحية التي تُركز على صحة الأمعاء، حيث أعمل على توفير حلول شاملة للصحة عبر شركتي "Be That Light". 

كما أطلقت اختباراً جينياً باسم "Getree Genomics" يعتمد على عينة من اللعاب أو مسحة من الخد تُرسل إلى مختبراتنا في كندا لتحليل الجينات. يتم من خلال هذا الاختبار تزويد العملاء بخريطة جينية شاملة توضح تأثير التغذية على تنشيط الجينات المرتبطة بالأمراض أو تعزيز الجينات المرتبطة بطول العمر.

"طريقة الحفاظ على صحة الأمعاء"

  • ما هي الأشياء التي تؤثر سلباً على صحة الأمعاء لدى سكان الشرق الأوسط؟

بالنظر إلى نشأتي في الإمارات العربية المتحدة، فأنا على دراية كبيرة بالثقافة والعادات الغذائية في المنطقة. هناك ثلاث عادات غذائية رئيسية تؤثر سلباً على صحة الأمعاء لدى الأفراد في المنطقة، وهي:

  • الإفراط في استهلاك السكر: يعاني الكثير من الأطفال والكبار من السمنة ومرض السكري بسبب الإدمان على السكر. هذا الأمر يتطلب تقليل تناول الحلويات والمشروبات السكرية.
  • تناول الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون: مثل الأطعمة السريعة التي تؤدي إلى مشاكل في القلب وزيادة الالتهابات في الجسم. الحل هو الاعتماد على الطعام الطبيعي والخالي من المواد الحافظة.
  • عادات الإفطار والسحور في رمضان: على الرغم من أن الصيام في الثقافة العربية والإسلامية يعد فرصة لتحسين الصحة، إلا أن الإفراط في تناول الأطعمة عالية الكربوهيدرات والجلوتين في وجبة الإفطار والسحور يؤدي إلى مشاكل صحية، إلى جانب عادة التدخين (الشيشة) وشرب المشروبات الغازية.
  • كيف يمكن العمل على تحسين صحة الأمعاء بشكل بسيط؟

  1. استبدال السكر بالبدائل الصحية مثل العسل أو التمر.
  2. تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتين والخضروات والألياف.
  3. الصيام بشكل صحيح مع الالتزام بتناول وجبات صحية ومتوازنة عند الإفطار والسحور.
  4. تقليل التدخين وتجنب المشروبات الغازية والمأكولات المصنعة، حيث تعتبر بالنسبة للكثيرين، مصدراً للطاقة ووسيلة للتخلص من التوتر لأنها تمنحهم الجرعة اليومية من السكر التي يحتاجونها لإدارة ضغوط الحياة.

بالنسبة للأشخاص الذين لا يتبعون نظامًا غذائيًا منتظمًا بسبب العمل المكثف، يلجؤون غالباً علبة كوكاكولا أو ريد بول أو حتى الإدمان على الكافيين، مما يؤدي إلى الشعور الدائم بالإرهاق خلال اليوم. 

هذا الإدمان على البحث عن مصادر طاقة مستمرة يجعلهم يلجؤون إلى الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكر أو المشروبات عالية السكر.

  • هل هناك عادات سيئة أخرى تؤثر على صحة الأمعاء ونمط الحياة؟

نعم، هناك ثلاث عادات رئيسية لاحظتها في الثقافة العربية تؤثر سلباً على صحة الأمعاء وصحة الجسم بشكل عام:

تناول الطعام في وقت متأخر جدًا من الليل: كثير من الأشخاص يتناولون وجبتهم الأخيرة في الساعة 10 أو 11 مساءً، ثم يخلدون إلى النوم في منتصف الليل، أو بعد ذلك بقليل. هذا يعني أنهم ينامون فقط 4 إلى 5 ساعات يوميًا، سواء كان ذلك نومًا عميقًا أم لا. هذا النمط يؤدي إلى عدم هضم الطعام بشكل صحيح وعدم دخول الجسم في حالة الراحة المطلوبة لإصلاح الخلايا واستعادة النشاط. النتيجة هي استيقاظهم بجسم مُرهق وكبد مثقل، مما يجعلهم غير قادرين على خسارة الوزن أو تحسين صحتهم.

النوم غير المنتظم وغير الكافي: عدم الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم وعدم حصول الجسم على عدد ساعات كافية من النوم يعطل إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على الأداء العقلي والجسدي خلال اليوم.

نمط حياة قليل الحركة: الثقافة في المنطقة تعتمد بشكل كبير على استخدام السيارات للتنقل بدلاً من المشي، إضافةً إلى ذلك، نمط العمل المكتبي يُبقي الأشخاص جالسين لعدة ساعات دون حركة تُذكر، حتى أثناء العمل، غالباً ما ينهض الأشخاص فقط للذهاب إلى الحمام، مما يزيد من نمط الحياة غير النشط.

"تحسين نمط الحياة"

  • هل هناك طرق معينة لتحسين نمط الحياة وضبط العادات اليومية؟

نعم يوجد، ولتحسين هذه العادات، يمكن اتباع النصائح التالية التي تُعتبر مجانية وسهلة التنفيذ:

تنظيم مواعيد النوم: حاول النوم في نفس الوقت كل ليلة. إذا كنت شخصاً ينام في منتصف الليل، ابدأ تدريجياً بمحاولة النوم في الساعة 10 مساءً كل يوم. احرص على إزالة الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة، وابدأ بممارسات تساعد على الاسترخاء مثل القراءة، الكتابة اليومية، تمارين التنفس، والتأمل. هذه العادات ستساعدك على ضبط إيقاعك البيولوجي وزيادة عدد ساعات النوم.

بدء اليوم بالمشي الصباحي: قبل البدء في يومك، خصص 15-20 دقيقة للمشي صباحاً. هذا التمرين البسيط أفضل من عدم فعل أي شيء. أثبتت الدراسات أن المشي لمدة 30 دقيقة يومياً يقلل من خطر الأمراض بنسبة تصل إلى 40%. لذا اجعل المشي عادة يومية لزيادة العمر وتحسين الصحة.

زيادة الحركة خلال اليوم: إذا كنت تعمل في مكتب، حاول الوقوف والتحرك كل ساعة. يمكنك أيضاً استخدام السلالم بدلاً من المصاعد أو الوقوف أثناء التحدث على الهاتف. كل هذه العادات الصغيرة تُسهم في زيادة نشاطك اليومي.

  • هل أهدافك لتحسين الصحة العامة مُكلفة؟

هدفي هو تقديم حلول بسيطة وقابلة للتنفيذ لتحسين الصحة العامة دون الحاجة إلى تغييرات جذرية أو مكلفة. إذا كنت مهتماً بمزيد من النصائح أو منتجاتي وخدماتي لتحسين صحة الأمعاء، أنا دائماً جاهزة لتقديم الدعم.

"منتجات تحسين الصحة العامة"

  • ما هي المنتجات التي تقدمينها من خلال علامتك التجارية، مكوناتها، وفيما تساعد؟

تحتوي علامتي التجارية على أربع منتجات، المنتج الأول هو مكمل الكولاجين، المستخرج من مصادر الأبقار (bovine). جميع المكملات حاصلة على شهادة الحلال، لذلك لا توجد أي مشكلات من الناحية الشرعية.
المنتج الثاني هو مكمل يسمى NMN، أو Nicotinamide mono nucleotide. نحن منظمة ومختبر بحثي، وجميع مكملاتنا تحمل أسماء علمية، أو تستند إلى أبحاث علمية موثوقة.

منتجنا “Brain Boost” (تعزيز الدماغ)، الذي يحتوي على NMN، يساعد في صحة الدماغ ووظائفه، ولكن الفائدة الأساسية له هي أنه يعزز مستويات NAD في الجسم. الآن سأدخل في جانب علمي بسيط، لكن أعتقد أنه سيكون مفيداً لجمهور عندما أوضح ذلك.

  • كيف يمكن اختيار المكملات الغذائية المناسبة لكل شخص؟

بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في استخدام المكملات الغذائية، لكنهم غير متأكدين مما يناسبهم، فإنهم يحتاجون أيضاً إلى فهم العلم وراء هذه المكملات. هناك الآلاف من المكملات الغذائية في السوق، ولكن الكثير من الناس يترددون في شرائها لسببين رئيسيين:

أولاً: لأنهم لا يعرفون أي علامة تجارية يمكنهم الوثوق بها.

ثانياً: لأنهم لا يعرفون الخلفية العلمية لهذه المكملات. من هنا، نركز على الجانب العلمي في منتجاتنا، ونقدم مكملات تحتوي على مكون واحد فقط، حتى نضمن تقديم 100% من فوائد ذلك المكون.

  • ماذا عن استخدام مكمل الكولاجين؟

الكولاجين يُستخدم على نطاق واسع في السوق كمكمل جمالي لتحسين الشعر والبشرة والأظافر. ومع ذلك، أنا أفضل الترويج للكولاجين الذي يدعم صحة الأمعاء وبطانة الأمعاء، وكذلك صحة العظام والمفاصل. مع تقدمنا في العمر، تتدهور عظامنا ومفاصلنا، مما يؤدي إلى مشاكل مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.

  • هل ينطبق الأمر على مكمل NAD؟

الأمر نفسه ينطبق على NAD في جسم الإنسان. مع مرور الوقت، تنخفض مستويات NAD في أجسامنا. بحلول سن الأربعين، قد تنخفض مستويات NAD بنسبة تصل إلى 50%. بدون NAD في جسم الإنسان، تتوقف أعضاؤنا عن العمل ونموت.

لذلك، الحاجة إلى NAD أمر بالغ الأهمية. وهذا هو السبب في أن NMN أصبح أحد أهم، إن لم يكن الأهم، مكملات طول العمر على مستوى العالم. لأنه يعزز مستويات NAD في أجسامنا. NAD هو المركب الذي يساعدنا على العيش لفترة أطول ويجعل أعضاءنا تعمل بشكل أفضل وأكثر كفاءة، وخاصة جهاز المناعة لدينا.

لهذا السبب، قدمنا هذا المركب في شكل منتجنا “Brain Boost” لتعزيز صحة الدماغ والوظائف الحيوية للجسم.

لدي هذا المنتج في شكل "Brain Boost"، وأنا أوصي باستخدام NMN فقط للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، وليس أقل من ذلك. على الرغم من أن هناك الكثير من الأشخاص يروجون لـ NMN، إلا أنني لا أنصح به للأشخاص تحت هذا العمر. أيضاً، لدي منتج يسمى “T-Shin Flow”، وهو مركب يحتوي على “Trimethylglycine” (TMG).

  • ما هو مركب الـ TMG وفيم يستخدم؟

الـ TMG هو مركب يوجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، ولكنه لا يُنتج بكميات كبيرة من خلال الطعام. يمكنك الحصول عليه من أطعمة مثل السبانخ والبنجر، ولكن كمية الأطعمة التي يمكن استهلاكها للحصول على الجرعة الموصى بها يوميًا من الـ TMG محدودة. لهذا السبب، أوصي دائماً بتناول TMG مع NMN لأنه يتم امتصاصه بشكل أفضل في الجسم.

الـ TMG في حد ذاته يعتبر منظفًا طبيعيًا للكبد. لذلك، إذا كنت شخصاً يستهلك الكحول بكثرة، أو يتناول أطعمة غنية بالدهون أو السكر، سواء كنت تعاني من مرض الكبد الدهني الناتج عن الكحول أو لا، فالـ TMG مفيد جداً. الكثير من الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو السكري لديهم كبد لا يعمل بكفاءة، مما يؤدي إلى مشاكل مثل السكري أو قصور الغدة الدرقية.

ويُعرف TMG بأنه مركب معجزة؛ لأنه يقلل من ارتفاع ضغط الدم في الجسم بحيث لا تحتاج إلى أدوية الصيدلة مثل "Statins"، وهو أيضاً يساعد على إزالة المعادن الثقيلة من الجسم.

  • ما هي أحدث المنتجات التي انضمت لعائلة المكملات الطبيعية لديكِ مؤخراً؟

منتجي الأخير يسمى “Energizen”، وهو منشط لـ SIRT6، ويعمل كمنظم للسكر في الدم. هذا يعني أنه إذا كنت تستهلك السكر أو الكربوهيدرات، فإنه يساعد على استقرار مستويات الجلوكوز، وهو مشابه لفوائد خل التفاح، ولكنه يتمتع بدعم علمي دون الطعم غير المرغوب لخل التفاح. وقد أظهرت التجارب السريرية لهذا المنتج أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية والأورام في الجسم.

  • حدثينا عن علامتك التجارية الثانية التي تختص بتوصيل الوجبات الصحية

علامتي التجارية الثانية، وهي شركة توصيل وجبات صحية، فهي تركز أيضاً على صحة الأمعاء. القائمة مصممة بالكامل من قِبلي كأخصائية في صحة الأمعاء. لدينا خيارات خالية من الغلوتين، خالية من منتجات الألبان، وخالية من السكر المكرر، لمن يفضل ذلك. كما نقدم خياراً غنياً بالبروتين، خياراً نباتياً، وخياراً مخصصاً للتخلص من السموم.

"خطة غذائية وبرنامج علاجي خاص"

  • كيف يمكن أن يعرف الشخص الخطة الغذائية المناسبة له؟

هذا سؤال رائع. كما ذكرت سابقاً، كل واحد منا مختلف تماماً، سواء في نمط الحياة أو النظام الغذائي. عندما أعمل مع شخص ما، أول شيء أطلبه دائماً هو إجراء اختبار دم.

فمن الصعب جداً فهم جسم الإنسان وما يحدث بداخله بدون إجراء هذا الاختبار. قد يعتمد الأمر على نوع فصيلة الدم، نقص الفيتامينات والمعادن، الحساسية الغذائية، أو حتى تحمل الأطعمة. بالإضافة إلى ذلك، نأخذ في الاعتبار نمط الحياة والعمر والحالة الصحية. فعلى سبيل المثال، نمط حياة المدير التنفيذي أو رائد الأعمال يختلف تماماً عن نمط حياة الأم التي تدير منزلها فقط، أو الأم التي تعمل وتعتني بمنزلها في نفس الوقت.

  • هل هناك اختبارات معينة قبل الشروع في اختيار خطة غذائية مناسبة للشخص؟

نعم، نبدأ بإجراء اختبار الجينات الغذائية Nutritional genetic testing- (Nutrigenomics)- وتستغرق النتائج حوالي 10 أيام، بعد ذلك، نجري جلسة استشارة مدتها 45 دقيقة لتفسير النتائج، والتي تشمل تحليل الملف الغذائي، النقاط المقلقة، وحالة الوزن، وما إذا كانوا يعانون من السمنة المفرطة أو قريبة من ذلك.

هل هم عرضة للإصابة بمرض السكري قريباً أم في وقت لاحق؟ وهل هم أشخاص لديهم قدرة أفضل على استقلاب الطعام؟ هل لديهم قدرة على استقلاب الكافيين بشكل أفضل؟ بعض الأشخاص يستطيعون استقلاب الجلوكوز بشكل أفضل؛ لأن لديهم إنزيم اللاكتيز الذي يساعد أجسامهم على هضم هذه المواد، بينما الأشخاص الذين يعانون من مرض السيلياك أو لديهم حساسية من الجلوتين لا يمتلكون كمية كافية من إنزيم اللاكتيز، ولهذا السبب لا يستطيعون هضم هذه الأطعمة، ويعانون من الغثيان، القيء، وما إلى ذلك.

  • هل تفيد هذه الاختبارات في تحليل الملف الجيني للفرد؟

هذه الاختبارات شاملة للغاية؛ لأنها تمنحنا فهماً أفضل للملف الجيني للفرد، وأصوله العائلية، ومخاطر الإصابة بالأمراض، وكيف ستؤثر هذه العوامل على حياتهم وظروفهم المعيشية. نحن في بيئة تحتوي على 80% من المغتربين و20% من السكان المحليين، مما يعني أننا نأتي من خلفيات غذائية متنوعة للغاية. وبالتالي، فإن الميكروبيوم المعوي لدينا يتكيف بناءً على مكان إقامتنا. 

إذا كنا نعيش في الشرق الأوسط، فإن أجسامنا تتكيف مع نمط الحياة والطعام في هذه المنطقة. وإذا كنا أشخاصاً نعاني من التوتر المستمر وارتفاع مستويات الكورتيزول، فإن الميكروبيوم المعوي لدينا يتكيف أيضًا مع هذه المستويات.

ميكروبيوم المعوي لدينا دائم التغيير. بناءً على هذا التكيف، يمكننا فهم أفضل واتخاذ قرارات غذائية أكثر وعياً يومياً. إذا أظهرت الاختبارات أنك شخص لا يستطيع استهلاك الكافيين، وأنت من محبي شرب القهوة، ستبدأ بالتأكيد في أن تكون أكثر وعياً؛ لأن النتائج أكدت ذلك. إذا كنت تعاني من نقص الحديد، أو نقص في فيتامينات B، أو قلة في المغنيسيوم، أو حتى فيتامين D، فإن هذه الاختبارات توفر لك صورة شاملة. على سبيل المثال، فيتامين D يسبب الكثير من الإرهاق، ومعظم الناس لا يدركون ذلك.

كما أن الاختبار يمكن أن يوجهك لمعرفة ما إذا كان النظام الغذائي النباتي الخاص بك مناسباً أم لا. إذا كنت نباتياً لفترة طويلة، قد تتساءل: “هل يمكنني إدخال اللحوم إلى نظامي الغذائي؟ هل هذا سيساعدني؟” البعض قد يكونون مستعدين للتجربة، بينما البعض الآخر يكون ملتزماً تماماً بالنظام النباتي. يجب أن نحترم جميع التفضيلات الغذائية، ولكن أيضاً كأخصائيين نوصي بشيء يمكن أن يساعدهم على تحسين صحتهم. لهذا السبب، الاختبارات الجينية ضرورية ومهمة للغاية. 

  • ماذا عن المكملات الغذائية؟

بالنسبة للمكملات الغذائية، فإن تركيزي الرئيسي هو صحة الأمعاء، وجميع المكملات الغذائية التي نقدمها تناسب الجميع، سواء كانوا أصحاء أم يعانون من مشاكل صحية.

لقد صممناها بحيث تكون فعالة للجميع. إذا أجريت أبحاثك، ستجد أن الأبحاث تؤكد أن الطعام الذي نتناوله اليوم يختلف كثيراً عن الطعام الذي تناوله أجدادنا. نحن نعيش في ثقافة تعتمد على الاستيراد، مما يعني أن معظم ما نستهلكه مستورد من دول أخرى. لسوء الحظ، نحن لا نعيش في بيئة توفر طعاماً طازجاً مباشرة من المزارع. 

صحيح أن بعض المنتجات تُزرع محلياً في الإمارات، لكن معظمها يُستورد، مما يعني أن 40% من المحتوى الغذائي للطعام يُفقد قبل وصوله إلى السوبرماركت. لذلك، أصبحت المكملات الغذائية ضرورة وليس رفاهية.

وهي شيء يساعد في تعويض العناصر التي لم نعد نحصل عليها من الطعام وحده. بما أنك ذكرت صحة الأمعاء والميكروبيوم عدة مرات، أريد منك أيضاً أن تشارك نصيحة مع الجمهور عن ثلاث عادات يومية تساعدهم في الحفاظ على الميكروبيوم لديهم في حالة جيدة لدعم صحتهم.

  • "الأمعاء هي الدماغ الثاني للإنسان" إلى أي مدى تعتبر هذه الجملة الشائعة صحيحة؟

حسناً، لأن هذا الموضوع أصبح من المواضيع الشائعة، وأيضاً نظراً للدراسات المتزايدة حول محور الأمعاء والدماغ وأهميته، دائمًا ما يتم الإشارة إلى الأمعاء باعتبارها “دماغنا الثاني”. 

ولكن بالنسبة لي، أعتقد دائماً أن الأمعاء هي “دماغنا الأول”، بغض النظر عن ما تقوله الاتجاهات الحديثة. ذلك لأن الأمعاء هي التي تحفز كل المشاعر البشرية، سواء كانت مشاعر مخزنة من صدمات الماضي التي نحملها معنا إلى العالم اليوم، أو صدمات شُفيت، أو المشاعر التي نسمح لها بأن تؤثر علينا اليوم، والطريقة التي نعيش بها حياتنا. 

لأن كل ما نقوم به، يعتمد على العاطفة. وبشكل خاص نحن النساء، حيث إن المشاعر تؤثر على حدس الأمعاء لدينا، وتُعيقه دائماً الأطعمة التي تسبب الأمراض. ونحن جميعاً نعلم ذلك. هذا ليس شيئاً لا يعرفه الناس، أو لا يفهمونه.

الأمر ليس معقداً، بل نحن مُثقفون جداً، ونعيش في عصر وفرت لنا فيه وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من المعلومات حول الأطعمة التي يجب تجنبها، وما يجب أن نفعله، والأشياء التي يجب أن نستهلكها سواء من الناحية العقلية، أو من ناحية صحة الأمعاء.

  • هل الجهل بهذه المعلومات يمنع الناس من اتباع نمط حياة صحي؟

النقطة ليست أن الناس يجهلون هذه المعلومات، ولكن في أغلب الأحيان يكون الناس عنيدين، ولا يريدون اتباع نظام صحي إلا عندما يصابون بمرض. وهنا يأتي دوري، ولهذا السبب أكرر نفس الرسائل للأجيال الشابة، للأشخاص في أعمار المراهقة، العشرينيات، الثلاثينيات، وحتى الخمسينيات.

الرسالة واحدة: لا تنتظر حتى تطور أعراضاً لتبدأ علاجها. لأنه عندما تُصاب بسرطان القولون - وهو بالمناسبة قاتل صامت - فإنه لا يتم تشخيصه عادة إلا في المرحلة الرابعة، وهو وقت متأخر للغاية.

  • كم مرة تنصحين الناس بإجراء الفحوصات السنوية للكشف عن السرطان؟

إذا كنت تعرف أن لديك تاريخًا عائليًا للإصابة بالسرطان، رجاءً قم بفحوصاتك الدورية، وخاصة سرطان القولون والبنكرياس. هذا أمر أساسي. الفحوصات السنوية مهمة للغاية.

وإذا لم يكن لديك تاريخ عائلي مع السرطان، فهذا رائع! قم بفحصك السنوي مرة واحدة في السنة. أما إذا كنت تأتي من عائلة لديها تاريخ مع السرطان، قم بفحصك مرتين في السنة، وخاصة للنساء وفحوصات سرطان الثدي.

الفحوصات مهمة جداً، وخاصة الكبد، الغدة الدرقية، الهرمونات، الفيتامينات والمعادن. يجب أن تكون هذه الفحوصات جزءاً أساسياً من روتينك السنوي، خاصة بعد سن الثلاثين.

  • ما هي نصيحتك المتكررة لنمط حياة صحي؟

نصيحة أخرى دائماً أوصي بها هي الابتعاد عن السكر، الجميع يعلم أن الابتعاد عن السكر أمر صعب للغاية؛ لأنه موجود في كل شيء. عندما نشتري الطعام الجاهز، أو نأكل في المطاعم، أو حتى عندما نحاول طهي الطعام في المنزل، نجد السكر في كل مكان. ولكن، حتى إذا لم تستطع الابتعاد عن السكر تماماً، فإن أهم نصيحة هي تقليل كمية السكر التي تستهلكها يومياً.

إذا كنت تعرف أنك تحتاج فقط إلى استهلاك ما بين 25 إلى 30 جراماً من السكر يومياً، يمكنك حساب ذلك وتقسيم استهلاكك الأسبوعي بناءً على هذه النسبة.

  • كيف يمكن حساب كمية السكر المستهلكة؟

تعرف أنك إذا التزمت بذلك طوال الأسبوع، وتعرف أن هذه هي الكمية التي تحتاجها من السكر أسبوعياً. على سبيل المثال، إذا خرجت اليوم مع أصدقائك، وتناولت آيس كريم، أو بسكويت، أو برجر (لأنهم بالمناسبة يضعون السكر في الخبز، نعم، صدق أو لا تصدق)، فإن أفضل طريقة هي أن تفهم أنك اليوم تجاوزت الحد المسموح به من السكر، لذا لن تتناول أي سكر غداً. 

إنها مسألة عادات واعية، أليس كذلك؟ إذا كنت مستمراً على هذه العادات بشكل متكرر، مع مرور الوقت، يصبح الأمر تلقائياً، وعقلك يتصرف بهذه الطريقة.

تماماً مثل جسمي، إذا كنت مستمراً في ممارسة الرياضة لمدة ستة أشهر في السنة، وفي الشهر السابع توقفت، ألن أشعر بالفرق؟ جسمي سيتفاعل بشكل مختلف؛ لأنه تعود على الاستيقاظ صباحاً وممارسة الرياضة. وإذا توقفت فجأة عن ذلك لمدة شهر، سيشعر الجسم بشيء غريب. نفس الأمر ينطبق على القهوة. الناس الذين لديهم إدمان القهوة، أول شيء يفعلونه في الصباح هو شرب فنجان من القهوة ليشعروا بالحيوية مرة أخرى.

  • ما هي توصياتك لحياة أفضل وصحية أكثر؟

الأمر نفسه ينطبق على كل عادة نقوم بها. إنها عادة، ونحن نحاول تغيير العادات. لذا، هذا هو الشيء الذي أوصي به:

  • قم بالفحص.
  • قلل من تناول السكر.
  • وثالثًا، وهو الأكثر أهمية: النوم. إذا كنت تريد ميكروبيوم صحياً، تحتاج إلى النوم من 7 إلى 8 ساعات يومياً على الأقل. حسن مستوى تناولك للمغنيسيوم، وقلل من استخدام الأجهزة الرقمية في المساء. تجنب تناول الكربوهيدرات ليلاً؛ لأنها لن تساعدك على النوم بشكل جيد.

بدلاً من ذلك، يمكن لمن يحتاج إلى نوم أفضل أن يتناول الزبادي أو المانجو في المساء، حيث أظهرت الدراسات أن ذلك يساعد على النوم بشكل أفضل.

"التغلب على صعوبات فترة انقطاع الطمث لدى النساء"

  • كيف تتعامل النساء في مرحلة انقطاع الطمث؟

النساء يمررن بمراحل مختلفة في حياتهن، وإحدى هذه المراحل المهمة هي سن اليأس (أو انقطاع الطمث)، وهي مرحلة مليئة بالمفاهيم الخاطئة التي قد تشعر النساء بسببها بالارتباك وعدم اليقين حول كيفية التعامل معها أو العادات التي يجب عليهن اكتسابها. 

شكرًا جزيلاً على هذا السؤال. إنه موضوع مهم جداً بالنسبة لي شخصياً، لأنني أبلغت من العمر 44 عاماً في ديسمبر الماضي، واقترب الآن من هذه المرحلة، مما زاد من اهتمامي ومعرفتي بهذا الموضوع.

لقد كان مصطلح سن اليأس (أو انقطاع الطمث) وصمة عار لفترة طويلة، وهو موضوع لا يتم الحديث عنه بشكل كافٍ. المثير للقلق هو أن العديد من النساء يدخلن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث (perimenopause) في الثلاثينيات من عمرهن دون أن يدركن ذلك.

  • ما هي نصائحك للسيدات في هذه المرحلة للحفاظ على صحتهن ولياقتهن وحتى مظهرهن؟

ابدئي بفهم المرحلة مبكراً: من المهم للنساء، حتى في العشرينيات من أعمارهن، أن يفهمن انقطاع الطمث وآثاره. كوني على دراية بجسمك وما يحتاج إليه خلال هذه المرحلة وما بعدها.

تجنبي حبوب منع الحمل: حبوب منع الحمل يتم وصفها بشكل واسع لعلاج حب الشباب أو الإكزيما، لكنني أعارض استخدامها؛ لأنها ليست طبيعية للجسم. تأثيرها يمتد إلى الكبد، كما تسبب مشكلات صحية طويلة الأمد، خاصة عندما ترغب المرأة في الإنجاب لاحقًا. هناك العديد من النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل لعقد كامل، وظهرت لديهن أمراض مناعية ذاتية، أو فقدن دورتهن الشهرية، وأصبحن يعانين من الاكتئاب. لذلك، تجنبي هذه الأدوية تماماً.

ابتعدي عن المضادات الحيوية: المضادات الحيوية تسبب أضراراً للكبد، وهو العضو الأكثر أهمية في الجسم. الكبد ينظم كل شيء من الهرمونات إلى الهضم، الجهاز المناعي، وحتى الحالة المزاجية. لذلك، احمي كبدك بكل الطرق الممكنة.

احرصي على نظامك الغذائي: النظام الغذائي هو المفتاح. تجنبي الأطعمة التي تسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم أو الالتهابات المزمنة. الأطعمة التي تسبب التهاباً في الجسم تؤثر سلباً على الجهاز المناعي، وتزيد من فرص الإصابة بالأمراض، خاصة في هذه المرحلة.

هذه النصائح ليست فقط للحفاظ على المظهر أو اللياقة، بل هي استراتيجية شاملة للحفاظ على الصحة العامة والقوة الداخلية خلال هذه المرحلة المهمة من الحياة.

  • ماذا أيضاً بخصوص التغلب على صعوبات مرحلة انقطاع الطمث؟

إدارة النوم: هذا عنصر في غاية الأهمية. النوم الجيد والمنظم يساعد في الحفاظ على التوازن الصحي.

إجراء الفحوصات الطبية: تأكدي دائماً من معرفة حالة الهرمونات لديك من خلال إجراء الاختبارات الدورية.

ويُنصح بالبدء في هذه الاختبارات عند بلوغ سن الثلاثين. وأيضاً بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من تقلبات في الدورة الشهرية، أو لديهن متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، أو مشكلات في الغدة الدرقية، سواء كانت فرط أو قصور في النشاط، من المهم التأكد من أن هذه الأمور تحت السيطرة.

  • كيف يمكن تحقيق التوازن في الحياة خلال هذه المرحلة؟

الطريقة الوحيدة لتحقيق التوازن هي من خلال:

  • الأطعمة التي تتناولينها.
  • التمارين الرياضية التي تمارسينها.
  • أسلوب حياتك اليومي.
  • ما تستهلكينه من الناحية العقلية.
  • وأخيرًا المكملات الغذائية.

"حياة أفضل بلا توتر"

  • ما هو فن  إدارة التوتر؟

الآن، الكثير من الأشخاص يميلون إلى الانطواء وعدم التحدث عن مشاكلهم كثيرًا. وكل شخص يحتفظ بمشاعر سلبية أو مشاكل بداخله دون التعبير عنها، فإنه يميل لتطوير الأمراض نتيجة لذلك. لذا، فإن إدارة التوتر والقدرة على إيجاد منفذ وآلية مواجهة صحية أمر في غاية الأهمية.

دائمًا ما أوصي بالتمارين الرياضية وتقنيات التنفس، هذان العنصران مهمان للغاية لإعادة جسمك إلى الحالة الباراسمبثاوية، وهي حالة الراحة والهضم، وضمان عدم تعرضك لمستويات مرتفعة من الكورتيزول يومياً. هذا الأمر بالغ الأهمية.

  • هل هناك مكملات غذائية تساعد على هذا الأمر؟

من منظور المكملات الغذائية، بالطبع أوصي بمجموعة المكملات الغذائية الخاصة بي. ولكن إلى جانب ذلك، من المهم للغاية تناول مكمل يُسمى شيلاجيت (Shilajit). الشيلاجيت هو مادة راتنجية تم اكتشافها في جبال الهيمالايا، وعند استهلاكه فإنه يعزز هرمونات التستوستيرون، ويحسن الرغبة الجنسية لدى النساء، ويساعد في تنظيم الدورة الشهرية، كما أننا نرغب دائماً في تأخير ظهور أعراض انقطاع الطمث قدر الإمكان.

  • هل هناك أعشاب طبيعية مهمة للسيطرة على التوتر؟

الشاي العشبي أيضاً مهم جدًا. شاي الكركديه مفيد جداً لصحة الدم والكبد. كذلك الجينسنغ يجب أن يكون جزءاً من النظام الغذائي. لقد تدربت ومارست الطب الصيني التقليدي، والجنسنغ جزء من تقاليدهم منذ زمن طويل. لذا، تناول الجينسنغ يومياً في شكل شاي أمر بالغ الأهمية. الكركديه كذلك رائع لصحة الدم والكبد.

  • ماذا يمثل مهرجان "كيان ويلنس" بالنسبة لكِ يا ماري؟ ولماذا تعتقدين أنه ذو أهمية؟

مهرجان كيان هو أكبر مهرجان للصحة والعافية في المنطقة، وسيكون له تأثير كبير؛ لأنني أعتقد أن بلدنا، مثل كل دول العالم، يمر بحالة من الاحتياج للتغيير. نحن جميعاً نبحث عن مجتمع نكون جزءًا منه، نريد أن نكون مع أشخاص يشاركوننا نفس الأفكار والقيم.

الإمارات، كونها مدينة عابرة ومليئة بالتنوع، تجعل من الصعب على الناس بناء علاقات قوية أو العثور على أشخاص يفهمونهم دون الحاجة للكلام. لذا، هذا النوع من الفعاليات مهم جداً.

أنا معجبة جداً بشركة "LINKVIVA FZ LLC Virtual Holdings" لإطلاق هذا الحدث، لأنه سيكون بداية لسلسلة من الفعاليات المشابهة. سنستمع إلى متحدثين ملهمين كانوا بعيدين عن متناولنا لفترة طويلة، والآن يمكننا الاستفادة من خبراتهم ونصائحهم.

الأهم من ذلك هو أننا سنجد أشخاصاً يمكنهم مساعدتنا في إحداث التغيير الذي نرغب فيه في حياتنا ومساعدتنا في العثور على هدفنا. لهذا السبب أشعر بالفخر لأكون جزءاً من هذا الحدث، جنباً إلى جنب مع العديد من المتحدثين الرائعين، وللقاء الأشخاص الذين يبحثون بشدة عن هدفهم، ويريدون إحداث تغيير كبير في حياتهم".

من هي ماري كريستين؟

  • ماري كريستين صاحبة مؤسسة "BE THAT LIFE Integrative Health".
  • خبيرة في الصحة الشمولية ومتخصصة في صحة الأمعاء، ومتحدثة ومستشارة للشركات في مجال العافية.
  • تسعى ماري كريستين لتمكين الأفراد من تحقيق التحول الإيجابي والشفاء الشمولي من خلال دمج العقل والجسد والروح، مع التركيز على التغذية والصحة النفسية.
  •  طورت برامج فردية ودورات تدريبية ومجتمعاً داعماً يساعد الأفراد على تحسين صحتهم وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم.
  • كما أنها تعتمد على تقنيات علاجية مستوحاة من الطب القديم، مثل التغذية السليمة، تحسين صحة الخلايا، وتقليل المعتقدات السلبية.